شكر الله طرحكم المبارك، وائذنوا لي ببعض الأسئلة:
أليست (من) في الآية الكريمة تبقى حرفًا مع اختلاف معناها، وألا يعد ذلك من سعة العربية أيضًا؟- (مِنْ):
حرف جر واضح، واسم بمعنى (بعض) في قوله تعالى: {فأخرج به من الثمرات} وفعل أمر من (مان) أي كذب.
عفوًا هل يعد هذا ضابط للحكم على اسمية الكلمة؟- (حتى):
حرف جر وغاية، واسم علم لامراة، وفعل ماض للمثنى من الحت وهو القشر.
وإلا فقد يُسمى ما وسعت عربيتنا به من حروف أو أفعال وإن كان الأصل خلافه؟
أم أن ذلك مقيد مثلاً بثبوت وروده عن العرب ـ أعني العلمية ـ ؟