بعض الناس ومنهم "علماء" يقع في تقسيم شعائر الإسلام إلى لب وقشور
فإذا نصحته بإعفاء لحيته أو نصحتها بالنقاب..قيل:هذه قشور..فإن الأمة تمر
بمنعطفات..إلخ..
---
إذا سمعت ذلك..فلا تجادله في التقسيم..لأنه في كثير من الأحوال يكون الخلاف لفظيا
فقد يكون خانه التعبير وإنما عنى أن هناك أصولاً وهناك ما هو أقل منها أهمية..
وهذا لا ينازع فيه أحد مطلقا, فإذا سمعته يقول ذلك..قل:سلمنا لك أن هذا من القشور..
فهل رأيتَ لبّا قط..من غير قشرة؟
فعلم أن كونه قشراً لا يلغي عنه صفة الأهميّة..
وهو المطلوب
والله الهادي