قال ابن الجوزي في "مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " ص 155 :
وعن الحسن رحمه الله قال : كان بين عمر بن الخطاب - رضوان الله عليه - وبين رجل كلام في شيء ، فقال له الرجل : اتق الله يا أمير المؤمنين ، فقال له رجل من القوم : أتقول لأمير المؤمنين اتق الله، فقال له عمر - رضوان الله عليه - : دعه فليقلها لي نعم ما قال . ثم قال عمر : لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم . اهـ
هذه القصة أخرجها أبو يوسف القاضي بسنده في كتابه " الخراج " ص 12 فقال : وحدثني أبو بكر بن عبد الله الهذلي عن الحسن البصري أن رجلا قال لعمر بن الخطاب : اتق الله يا عمر ( وأكثر عليه ) فقال له قائل : اسكت فقد أكثرت على أمير المؤمنين . فقال له عمر : دعه ، لا خير فيهم إن لم يقولوها لنا ، ولا خير فينا إن لم نقبل . واوشك أن يرد على قائلها .اهـ
وفيه أبو بكر الهذلي وهو سلمى بن عبد الله قال الذهبي في الميزان : واه .
وقال في المغني تركوا حديثه .
وقال النسائي : متروك . وقال غندر : هو كذاب . وقال يحيى : ليس بشيء . اهـ من العلل المتناهية [1 / 325 ].
والحسن البصري لم يدرك عمر .