تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: وقفات أصولية مع علي جمعة

  1. #1

    افتراضي وقفات أصولية مع علي جمعة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    كان هنا موضوع لأخ يطلب كتب أصول الفقه لعلى جمعة مفتى مصر وكتبت رداً لكن فوجئت بحذف الموضوع ولله الحمد .
    لذا أحببت التنويه عن طوام على جمعة الأصولية
    أما طوامه في العقيدة فمعروفة ولا داعى لتكرار الحديث عنها وهى تملأ الشبكة
    أما طوامه الأصولية فكثيرة أيضاً وما يحضرنى منها أنه يزعم أن الصحابة كانوا يعرضون الأحاديث على القرآن فمت ما خالف الحديث آية ردوا الحديث !
    وكذلك يزعم أنهم كانوا يردون الحديث إذا خالف القياس !
    فنحن في منتدى سني كالألوكة إذا اختلفنا في حجية القياس ستتراوح أقوالنا بين ناف ٍ للقياس والتعليل وآخر مثبت للقياس لكن يعتقد أن النصوص تفى بالاحتياجات والقياس لمن غاب عن ذهنه النص وثالث مثبت للقياس باعتبار أن النصوص تومئ وتشير إلى أشياء مشابهة لنستنتج حكم الشيء المنصوص عليه وآخر قول مثبت للقياس بأنواعه الجلي والخفى ...وهذه مسائل تختلف فيها الأنظار منذ القدم ... لكن لن تجد أحداً يزعم أن الحديث يرد بالقياس .
    وهذا كلام ذلك الرجل مصوراً من جريدة الأهرام
    للتحميل
    www.aldahereyah.net/book/ali-gm3a.jpg
    أبو محمد المصري

  2. #2

    افتراضي رد: من طوام على جمعة الأصولية

    معذرة...وضعت الموضوع في مكتبة المجلس وأرجو نقله إلى المجلس الشرعى لنرى مداخلات الأخوة والمشايخ .
    أبو محمد المصري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,278

    افتراضي رد: من طوام على جمعة الأصولية

    الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه وسلم..
    أما بعد
    فهذا الرجل والله من أكبر الفتن التي ابتليت بها مصر في زماننا هذا ولا حول ولا قوة الا بالله!
    فهو الى جانب قبوريته التي لا تخفى على أحد، وشدة عدائه وبغضائه للسلفيين وأئمتهم، فانه صاحب بيان ساحر، قارئ واسع الاطلاع، سريع البديهة، يجيد إيهام السامعين بأنه لا يشق له غبار فيما يصنع وفيما يقول!! والمقربون إليه يقولون بأنه يحلم بأن يكون "محمد عبده" هذا القرن (لا نوله الله مأربه ذاك)!!!
    ونظرا لأن أصول الفقه فن له اتصال وثيق بمختلف فنون النظر والبحث العلمي باجمال، (فكلها مداخل إلى صنعة واحدة في الحقيقة: صنعة الاستدلال العلمي وفحص الدليل واستقراء القواعد والأصول) فان القارئ فيه غير المنضبط بالتحقيق المستقيم في تمييز الصحيح من السقيم من المناهج، يجد نفسه منجذبا لا محالة الى نظريات المناطقة والفلاسفة، بل والى أعمال الأدباء والمفكرين من كل بلد غربي فتنه ريحها الخبيث!! وتماما كما كان محمد عبده مبهورا مفتونا، كان خليفته هذا وعلى ذات الدرب يسير! يكني نفسه "بنور الدين"، لأنه يرى أنه رائد "التنوير" الجديد من بعد محمد عبده، والله المستعان!!
    تقرأ في كلامه، فان لم تكن على أصل علمي راسخ، فإنك تنبهر - وربما تفتتن - حقيقة من سعة اطلاعه ونقوله العجيبة من كتب الفلاسفة القدماء والمعاصرين، حتى إنك لتجده يورد المصطلحات ونظائرها بالفرنسية أحيانا! بل أخبرني أحد الإخوة بأنه أشرف على رسالة ماجستير في أصول الفقه باللغة الألمانية!! ولك أن تتصور كيف أن صنعة الآلة التي مادتها النصوص العربية بالأساس، والتي لا إعمال لها ولا تشغيل الا في لسان العرب على نصوص الدين العربية، ولا يحل لمن لا يجيد ذلك اللسان أن يستعملها أصلا، يشرف الرجل فيها على رسائل علمية أكاديمية بألسنة أخرى غير العربية!! فالله وحده يعلم أي نصوص تلك التي هي مادة النظر عنده، وبأي فلسفة من فلسفات الأرض خُبز وطبخ هذا العلم على يدي ذلك الرجل، والله وحده يعلم أي شيء يدرس لطلبته تحت غطاء أصول الفقه، ولا حول ولا قوة الا بالله!!
    والمطالع لهذا المقال يجد الخلط الواضح بين ما هو معتمد صحيح في أصول الحديث، وبين قضايا معينة في أصول الفقه والاستبناط، خلطا ينبني عليه عنده تأصيل فاسد شديد الفساد!
    فبينما يسوق في البداية كلاما يدخل في أصول التلقي والقبول للرواية، تجده لا يلبث قليلا حتى يدخل في خلال ذلك كلاما لا دخل له بقبول الخبر واحتماله عند الصحابة، وإنما يتعلق بفقه الدراية والاستدلال بالنصوص عند التعارض ونحو ذلك! فيجنح بك من حيث لا تشعر إلى باب في أصول الفقه والنظر له ضوابطه، وثمرته التي لا تعلق لها بعنوان المقال أصلا، ولا بما قدم به الكلام!
    فيكون حاصل ذلك العجين ("الطحين" على حد تعبيره هو الذي سخر به من الشيخ الألباني رحمه الله ومنهجه في نقد الحديث) - من أول وهلة - إلتباس الأمر على القارئ اذ يتصور أن التعارض - هكذا باطلاق - قد ترد من أجله نصوص وروايات، وأن الصحابة هكذا كانوا يفعلون!! فلا ترى تمييزا بين ضوابط قبول الروايات - والتي هي أصل الموضوع - وبين ضوابط فقهها والاستنباط منها!!
    فقوله مثلا (عرض السنة على السنة) ثم استدلاله لذلك بما استدل به، هذا تلبيس واضح، لأن أهل السنة لا يردون رواية لمجرد تعارضها مع رواية أخرى!!!! فهل يفهم الدكتور الفرق بين قبول الرواية وإثباتها، وبين مرجوحيتها عند الاستنباط والعمل (أو القول بنسخها أو نحو ذلك عند العجز عن الجمع بين الروايتين)؟؟؟ ما دخل الترجيح في الفتيا والعمل بين الروايات "بنقل الحديث" وضوابطه؟؟
    كفى والله بهذه العبارة فسادا في التصور والتقعيد: "ومن الضوابط التي اعتنى بها الصحابة في نقل السنة النبوية، عرض السنة على السنة، وذلك فيما ظاهره التعارض بين الأحاديث!!" فلو صح ما يقول، لما نقلوا إلينا أصلا الحديث المتروك بسبب التعارض ولما حدثوا به الناس، وهذا لم يقل به أحد قط!!
    تأمل إذ يقول أن عمرا رضي الله عنه كان يثبت خبر الواحد ويبحث عمن يعضده، وأقول هذا تلبيس لأنه يوهم بأن هذا كان منهجا مطردا لعمر رضي الله عنه أيا كان حال ذلك الواحد الذي يأتيه بالخبر وأيا كان متن الخبر!
    وتأمل في النقطة الثانية اذ يدعي أن من ضوابط "نقل الأخبار" عرضها على القرءان! فبأي شيء يُفهم ذلك؟؟ يفهم أنهم من منهجهم أن إذا عرضوا الخبر على القرءان فرأوا فيه تعارضا ظاهرا، تركوه ولم يحدثوا الناس به ولم يعملوا به!! ومن عجب استدلاله بحديث عمر رضي الله عنه في تعذيب الميت ببكاء من يبكي عليه، اذ يقول (وفهم عمر أنه عام) ثم يبين أنه عورض في (ذلك الفهم) بكلام عائشة رضي الله عنها وذكرها لآية الأنعام!! فبالله ما الدليل في ذلك – والكلام كله كما هو واضح في لفظه هو نفسه عن الفهم – على أن الصحابة – هكذا - كانوا يردون الحديث اذا ما خالف في ظاهره القرءان!! والحديث مروي عن عدد من الصحابة ولم ينفرد به عمر، بل عده بعض أهل العلم من المتواتر!! فلو كان منهجهم رده كما ردته عائشة رضي الله عنها (على تضارب الروايات في علة ردها له)، لما تواتر، بل لورد عنهم مثل ما ورد عن عائشة رضي الله عنها في تكذيبه لنفس العلة التي توهمتها!! هذا وقد قاله عمر رضي الله عنه في جمع من الصحابة ولم ينكر عليه أحد!! ومن علم حجة على من لم يعلم، والأمر في موقفها رضي الله عنها من الحديث (ما بين تأول ورد) فيه خلاف مشهور! فلا يمكن الجزم أصلا بأنها قد آل الأمر عندها إلى رده وعدم الأخذ به بأي حال!! وخلاصة الأمر أنه لا يؤخذ منه هذه القاعدة بحال من الأحوال!!!
    وأما حديث فاطمة بنت قيس فلا دخل له بعرض السنة على القرءان، بل هو تعليق لرواية امرأة صرح بأنها (لا يدري لعلها حفظت أو نسيت)!! وفي ذلك حجة عليه لأنه بمفهوم المخالفة يقال أنه لو علم رضي الله عنه أنها محل ثقة في الحفظ والضبط، لقبل منها ولما توقف في قبول خبرها!! فالرواية في واد، وما يستدل بها عليه في واد آخر!!
    أما النقطة الثالثة فأعجب وأعجب – والله كأن التدرج مقصود!! – فيتكلم في (عرض السنة على السنة)! يعني عرض صحابي لروايتين متبايتين من صحاببين على بعضهما البعض! فوالله لو مضوا على الروايات ظاهرة التعارض بمثل هذا واتخذوه منهجا، لما وصل الينا روايتان يظهر بينهما تعارض قط!! بل ولمضى التابعون على كل ما يتعارض يردون ويكذبون بعضه ويثبتون البعض بالرأي، لمجرد ظهور التعارض!!! وذكر احتجاج بعضهم بحديث عائشة في شرط الغسل، واحتجاج غيرهم بحديث أبي سعيد في صحيح مسلم! فهل هذا دليل – يا عقلاء – على أن أحد الفريقين رد أيا من الحديثين وكذب ناقله أو وهمه لهذا التعارض، وهل نقل عنهم مثل ذلك؟؟؟ لا يزال الناس يحتج أحدهم على مخالفه بما معه من الحديث وتأويله، بالترجيح ان لم يفلح في الجمع، دون أن يكذب أحدهم الآخر لمجرد ظهور تعارض الرواية!! وهذا لا يشك في أنه كان منهج الصحابة رضي الله عنهم!!
    أما الرابعة، فكلامه عن رد الصحابة للحديث بالقياس!!
    فيسوق برواية أبي سلمة عن أبي هريرة، والتي يرد فيها أبو سلمة قائلا: "يا أبا هريرة أنتوضأ من الدهن؟ أنتوضأ من الحميم؟" فليته أكمل متن الحديث وجاء برد أبي هريرة عليه اذ قال: "يا ابن أخي! إذا سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلا " وإحسانا للظن بأبي سلمة نقول أنه لم يكن معترضا وانما كان مستفصلا مستشكلا! وأنا لا أدري هل تعمد الدكتور علي إسقاط رد أبي هريرة ليوصل المعنى الذي يهواه دون أن يكون هناك ما يشوش عليه؟؟؟

    خلاصة القول، أن المقال فيه من التلبيس والخلط الشيء الكثير!!
    فالله نسأل أن يرفع عن المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن!
    أقول ما قلت، وأستغفر الله عما فيه من الزلل،
    والحمد لله رب العالمين.
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  4. #4

    افتراضي رد: من طوام على جمعة الأصولية

    للرفع....

  5. #5

    افتراضي رد: من طوام على جمعة الأصولية

    جزاكم الله خيراً أخى أبا الفداء
    أبو محمد المصري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    76

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    السلام عليكم
    تنويه بسيط الى الشيخ ابي الفداء
    ذكر المصطلحات باللغة الفرنسية أمر هين ولعله يجيد الفرنسية
    أما إشرافه على رسالة أصول فقه باللغة الألمانية فهذا على غير الوجه الذي نقله الناقل إلى حضرتك
    فالرسالة كانت عن تفسير النصوص بين التاويلية وأصول الفقة وهي رسالة ذات موضوع مهم فيما أحسب وهي مقدمة إلى قسم الدراسات الاسلامية باللغة الالمانية إلا أنها مكتوبة مرتين إحداهما بالعربية والأخرى بالألمانية وكان إشرافه على الترجمة العربية لأنه لا يجيد الألمانية
    مجرد معلومة
    وجزاك الله خيرا

  7. #7

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انا لله وانا إليه راجعون
    أمن فعل السلف أننا لو اختلفنا مع الناس نقرأ كتبهم بعين الباحث عن العثرات ونسمع كلامهم متحفزين لإلتقاط الزلات ؟
    الغريب أن فضيلة الشيخ د / على جمعة حفظه الله ومتع به يحكى سلوك بعض الصحابة فى بعض المواقف فيما يتعلق بضبطهم للرواية ، ولا يوجد إلا الرواية عنهم فى فعلهم وهذا واضح ، وهذا الكلام مبثوث فى الكثير من كتب المدخل لدراسة التشريع الإسلامى ، وكذا مدخل للفقه ، وغيرها من أمثال هذه الكتب.
    أما تحليله ورأيه فليس له أثر فى المقالة المذكورة.
    أما عن عقيدته ، فإن السلف رضى الله عنهم وبخاصة الكبار منهم مثل الشافعى كان من شيوخه من هو معتزلى مثلا ، ومع ذلك لم يمنعهم ذلك من أخذ النافع من علوم هؤلاء.
    الله تفضل علينا بالوسطية ، التى بها شرفنا بإشهادنا على سائر الأمم { وكذلك جعلناكم أمة وسطا}.
    القصد فى المحبة والعداوة من الواجبات فى هذه الشريعة وفى هذا الدين.

    اللهم الهمنا رشدنا وأعذنا من شرور انفسنا ، اللهم ارزقنا التقى والسداد.
    WAEL HASSAN

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    بارك الله فيك أخي القانوني ونفع

    على الباحث النبيه أن لا يقف عند الحروف بل يقرأ ما بين السطور ويحمل كلام الكاتب _الذي يحتمل الحق والباطل_ على ما عهد من منهجه وأصول وقواعده والآراء والمنهاج التي ينافح عنها كما قرره ابن القيم والسبكي وغيرهم من الأصوليين والمحققين
    وهذا سبيل الإنصاف هنا

    لذلك ما ذكره المفتي علي جمعة قد تجده لغيره لكنه يريد به معنى غير المعنى الذي يرمي له المفتي
    والذي يبين ذلك ويظهره حمل الكلام على معتقد وأصول كل منهما كما تقدم

    فإذا كنت على علم بمنهج المفتي وأهدافه التي يسعى لتحقيقها فاحمل هذا الكلام عليها وسيتبين لك خطر ذلك وبطلانه
    وإن لم تكن تعلم فأدعوك إلى قراءة ما كتب عنه من ردود أهل السنة عليه والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  9. #9

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القانونى مشاهدة المشاركة
    ...أمن فعل السلف أننا لو اختلفنا مع الناس نقرأ كتبهم بعين الباحث عن العثرات ونسمع كلامهم متحفزين لإلتقاط الزلات ؟
    .....
    أخى الكريم
    شيخك على جمعة ليس له زلات بل طوام عقدية وأصولية
    ومن يهتم برجل مثل هذا ليلتقط زلاته بل هى طافحة ونار ضلاله في بلادك لافحة لا تحتاج إلى من يبحث عنها .
    وأنا وضعت هذا المقال له كمثال وإلا فلدي الكثير مما يقع تحت يدي دون بحث
    ووضعت هذا الموضوع كما ذكرت في مشاركتى الأولى لأبين للأخ الذى طلب كتبه الأصولية مدى علم على جمعة !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القانونى مشاهدة المشاركة
    ...
    الغريب أن فضيلة الشيخ د / على جمعة حفظه الله ومتع به يحكى سلوك بعض الصحابة فى بعض المواقف فيما يتعلق بضبطهم للرواية ، ولا يوجد إلا الرواية عنهم فى فعلهم وهذا واضح ، وهذا الكلام مبثوث فى الكثير من كتب المدخل لدراسة التشريع الإسلامى ، وكذا مدخل للفقه ، وغيرها من أمثال هذه الكتب.
    أما تحليله ورأيه فليس له أثر فى المقالة المذكورة.
    .....
    ولكن نشر مثل هذا الرأي في جريدة عامة في بلدك أنت تعلم جيداً أثره السيء في المبتدئين أو المتوسطين في علم ا؟لأصول
    فاتق الله ولا تدافع عن الباطل .

    اللهم الهمنا رشدنا وأعذنا من شرور انفسنا ، اللهم ارزقنا التقى والسداد.
    آمين...
    وارزقنا كذلك حب الحق وترك التلبيس على الناس بالباطل من أجل رجل قبوري ضال .
    أبو محمد المصري

  10. #10

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    ....
    على الباحث النبيه أن لا يقف عند الحروف بل يقرأ ما بين السطور ويحمل كلام الكاتب _الذي يحتمل الحق والباطل_ على ما عهد من منهجه وأصول وقواعده والآراء والمنهاج التي ينافح عنها كما قرره ابن القيم والسبكي وغيرهم من الأصوليين والمحققين
    وهذا سبيل الإنصاف هنا
    ...
    بارك الله فيكم
    تذكر أخى الكريم ما قلته في الاقتباس هنا فسوف نحتاجه فيما بعد
    أبو محمد المصري

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    لبنان
    المشاركات
    10

    Arrow رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    اخواني أعمل على رسالة في شروط مدرسةالرأي للاحتجاج بالحديث الصحيح وقد وجدت حتى الان ان معظم هذه الشروط قال بها اهل السنة تصريحا اومن خلال فروعهم امابالنسبة لردالحديث اذاخالف القياس فالظاهر انه راي لاحدالحنفية وهو عيسى بن ابان ولايثبت عن ابي حنيفه وقديوجد في فروع الائمه مايظهرانه كذلك دون التوسع فيه كمارد الامام مالك حديث تصحيح صوم الاكل نسيانا واقصدبالرد تاويله البعيدللحديث بينمارد ابوحنيفه القياس وقال لولاالحديث لقلت بالقياس
    وبالمناسبة ادعوالاخوة بنصائحهم لي لاكمال الدراسة المذكورة سواء بذكرمراجع مساعدةاوغيرذلك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    بارك الله فيك

    لا يخفاك أنك تحتاج الرجوع في موضوعك إلى أغلب وأهم كتب المصطلح والأصول وخاصة بابا الأخبار والتعارض والتراجيح منها
    وأن من المراجع كتاب اللكنوي ونقضه للزاهدي
    وارجع إلى مقدمة إعلاء السنن ومن قبلها كتب محمد بن الحسن والرسالة والأم للشافعي وإعلام الموقعين واختلاف المفتين للعَوني

    وفقك الله ونفع بك
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  13. #13

    افتراضي رد: وقفات أصولية مع علي جمعة

    أبو محمد المصري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •