أنا استغربت قول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ( فالنجاشي وأمثاله سعداء في الجنة ) فهذه شهادة عينية أوسع من الرجاء ...
أنا استغربت قول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ( فالنجاشي وأمثاله سعداء في الجنة ) فهذه شهادة عينية أوسع من الرجاء ...
لا يلزم أن يكون معنى كلام الشيخ الشهادة؛ بل قد تحمل على الرجاء، والكلام أوسع من تحديد هذا المعنى.
هناك بحث نفيس عن مسألة النجاشي وتحكيمه للشريعة
للشيخ محمد الشريف فلينظر
رابط فيه فائدة لكن لايعني هذا أني موافق لكل مافيه من أحكام وهو بعنوان" لماذا يَكفر النائِب و لَو كانَ ينتَمي لجَماعة (إسلامية)"
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=330555
ماجاء في ذاك الرابط:
ما يسمى بالنائب في البرلمان التشريعي يكفر من مناطات عدة:
- المناط الأول: ادعاء صفة التشريع, و التشريع هو إصدار الأحكام للناس, واضفاء الشرعية عليها, ومن المعلوم ضرورة من دين الله أن اصدار الأحكام للناس بما هو مباح و ما هو غير ذلك, وما هو مسموح أو ممنوع هو من خصائص الله وحده التي تفرد بها سبحانه, فهو سبحانه المشرع صاحب الحق الوحيد في اصدار التشريعات والأحكام للعباد, فمن ادعى هذه الصفة لنفسه, أو أقر بنسبتها لغير الله, أو باشتراك غير الله مع اللهِ فيها, فهذا مشرك كافر, جاهلا كان أم عالما,متأولا كان أم قاصدا...
المناط الثاني: القسم على احترام الدستور, والالتزام بأحكامه, والانقياد لتشريعاته, فأول مهمة على النائب عن الشعب في التشريع أن يقوم بها هي أن يفعل هذا الكفر البواح و الشرك الصراح!!...
المناط الثالث: عدم الكفر بالطاغوت والبرائة من شرائعة وأحكامه وأشخاصه, وهذا لا إسلام لمن لم يأت به كما تقدم.و لم يكتفوا بعدم الكفر به,بل جاؤوا بعكسه فاعترفوا به و أضفوا عليه الشرعية!!و هذا والله الكفر المستبين والشرك المبين. (و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
المناط الرابع: طاعة المشركين في تشريعاتهم, والاعتراف بها, وطاعة أحكام الدستور, وهذا شرك الطاعة والاتباع, وهو مكفر مستقل بذاته, قال تعالى: ( إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) و هذا في حكم واحد الذي هو تشريع أكل الميتة, فكيف بمن أقرهم و أطاعهم في تنحية أحكام الله,و اتبعهم على كفرهم و تشريعاتهم التي استبدلوا بها تشريعات العزيز الجبار..
ولو تفرغنا لحصر المكفرات التي تلبس بها هؤلاء المشركين لاتسع بنا المقام,و فيما سبق جواب شاف واف لمن التبس عليه حكمهم, و جهل حالهم..
يبقى أن نعلم أنه لا فرق,بين من يدخل نصرة للعلمانية و مشروعها,و بين من يدخل مدعيا نصرة الإسلام,اللهم إلا أن الأخير زاد عليه كفرا,بأن لبس على الناس دينهم, و جعل الشرك مباحا, فساقوا الناس نحو الردة عن دين الله و الله المستعان.
و الذي ينتخب هذا النائب , يشترك معه في نفس الحكم,إذا علم أنه ينتخب مشرعّا,و لو جهل أن التشريع شرك,لكن إن جهل أن وظيفة النائب هي التشريع,و ظن أنه إنما ينتخبه لتحسين وضع مدينته أو نصرة للإسلام,فهذا لا يكفر حتى تقام الحجة عليه.و الله أعلم و أحكم.
(إن الله لا يغفر أن يشرك به,و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)(و من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار)(و من يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق)و قد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أعظم الذنوب أن تجعل لله ندا و هو خلقك...
ومن الاستدراكات على ما تقدَّم نقله عن اللجنة الدَّائمة والشيخ ابن عثيمين -ممَّا رأيته في ذاك الرابط- كلام الشيخ الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره تيسير الكريم الرحمن (2/289) عند قوله تعالى:
((قالوا يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول، وإنا لنراك فينا ضعيفاً، ولولا رهطك لرجمناك، وما أنت علينا بعزيز)) الآية. قال -رحمه الله- : في الفوائد المتحصلة من هذه الآية: ((ومنها: أن الله يدفــع عن المؤمنين بأسباب كثيرة منها أن الله يدفع عن المؤمنين بأسباب كثيرة وقد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئاً منها. وربما دفع عنهم، بسبب قبيلتهم، وأهل وطنهم الكفار، كما دفع الله عن شعيب، رجم قومه، بسبب رهطه. وأن هذه الروابط، التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين، لا بأس بالسعي فيها، بل ربما تعين ذلك. لأن الإصلاح مطلوب، حسب القدرة والإمكان.
فعلى هذا، لو سعى المسلمون الذين تحت ولاية الكفار، وعملوا على جعل الولاية جمهورية، يتمكن فيها الأفراد والشعوب، من حقوقهم الدينية والدنيوية لكان أولى، من استسلامهم لدولة تقضي على حقوقهم، الدينية والدنيوية، وتحرص على إبادتها، وجعلهم عَمَلَةً وخَدَماً لهم. نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين، وهم الحكام، فهو المتعين. ولكن لعدم إمكان هذه المرتبة، فالمرتبة التي فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة. والله أعلم)) .
ننتظر الأخ أبا ممدوح ليجيب عن سؤالي فهو من نقل إلينا الرابط!
لا بأس عليك يا أخانا..!
أسلوبي وسؤالي واضحٌ، ولا داعي لإساءة الظنِّ بما ذكرته؟! ولكل من قرأ رابطك له حقٌّ في التساؤل؛ إذ نقل كلام فيه تكفير جماعي، ثم التحفُّظ عن ذكر سبب نقلك له وما تعتقده من صوابه يوجب عليَّ سؤالك عن سبب ذلك.
ومن رأى ما نقلتَه ههنا فهم أنَّك توافق الرجل على بعض التَّكفير الذي كفَّر به بالجملة مجموعةً من الناس. أترضى بهذا التَّكفير الجماعي فيما نقلت من الرابط أوببعضه.
ثم ما "الورطة؟!" في ذكر ما يعتقده الإنسان ويلهج به؟ أهناك ما يخاف من البوح به؟
أنا مشرفٌ مسؤل ههنا وما ذكرته من التَّكفير الجماعي في الرابط السابق خطير، وليس عملي تحقيق ولا شيء من هذا القبيل.