الحمد لله وحده.
كنتُ قد أشرتُ من قبل هنا:
لبعض المضامين الفاسدة لهذا الفقه المزعوم ، ووعدت الإدارة - مشكورة - باستفتاء العلامة البراك ..
(ولا حس ولا خبر)..وقد تصرم عام ويزيد..
وأنا أريد التأكيد على هذ الأمر ؛ لخطورة صدور هذا من الشيخ مع غلو الناس فيه..
واليوم كنتُ أراجع بعض مضامين هذا الفقه (!!) فوقفتُ على هذه العجيبة الغريبة غير الفريدة:
المقدم: واكتفاؤهم (أي الأشاعرة) بالإيمان القلبي ، وقولهم: إنه يُغني عما سواه؟
الشيخ الددو: لا ما قالوا هذا، بل القضية هنا هي قضية مفهوم الإيمان ، هل يدخل فيه العمل أم لا؟ وهذا خلاف بين التابعين.
المقدم: أليس مرادهم أن الإيمان القلبي وحده يجزئ الإنسان؟
الشيخ الددو: لا، كيف يكون الإنسان تاركاً للصلاة أو للصوم أو للحج ويكون مؤمناً ؟!
ولا أدري حقيقة ما هذا الكلام من الشيخ ؟؟!!
نعم ليس الأشاعرة يقولون بالمفاهيم التي ذكرها المقدم بحرفيتها ، لكن لهم نصيب منها .. وفي جوابات الشيخ جهل مدقع بمذهب الأشاعرة..
1- فليس هناك خلاف بين التابعين..
2- وليست قضية الأشاعرة في عمل الجوارح فحسب..
3- ونعم تارك الصلاة والصيام والحج عند الأشاعرة = مؤمن..
ورمي الشيخ بالجهل بمذهب الأشاعرة أحب إلي من رميه بإرادة التلبيس...
وقد ذُكر هذا في سياق إرادة الشيخ الددو جعل الأشاعرة مذهب في فهم النص كالمذاهب الأربعة (!!)