بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب أحد الأشاعرة موضوعًا قال فيه :
أولاً :لابد من التفريق بين الامام الدارمي صاحب السنن الذي يسمى عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي السمرقندي و عثمان بن سعيد الدارمي صاحب ألأقول الشنيعة .
والذي روج له الإمام ابن تيمية وقلده تلميذه الذهبي دون بحث وتمحيص ثم أغتر به تلميذه تاج الدين السبكي فيظهر أنهم لم يروا كتابه قط .
وأنقل لكم ما كتب بعض أهل العلم من نقول عن هذا الكتاب
وعثمان الدارمي هو صاحب كتاب الرد على بشر المريسي المبتدع
وقد دون في كتابه عقائد فاسدة تدل على التجسيم والعياذ بالله
جاء في كتابه ص4(و كيف يهتدي بشر للتوحيد و هو لا يعرف مكان واحدة) و في ص20 (لان الحي القيوم يتحرك اذا شاء و ينزل و يرتفع اذا شاء،و يقبض و يبسط ويقوم و يجلس…)و في ص25(خلق ادم بيده مسيسا) و ص29(و لو لم يكن لله يدان بهما خلق ادم مسيسا كما ادعيت لم يجز ان يقال بيدك الخير) و في ص74 ( ان كرسيه وسع السموات والارض و انه ليقعد عليه فما يفضل منه الا قدر اربع اصابع)
و هذا الحديث نقله ابن تيميه وهو موضوع في منهاج السنه1/260 وقواه فقال: ومن الناس من ذكر له شواهد و قواه اهـ.
فمن هؤلاء الناس؟!! مع تصريح الحفاظ و المحدثين بوضعه و كذبهويقول الدارمي ايضا في ص85(و لو شاء-الله-لاستقر على ظهر بعوضه)
وفي ص100(من انبأك ان رأس الجبل ليس بأقرب من اسفله؟) و على الرغم من هذا يقول ابن تيميه ان كتبه تحوي لب التوحيد و يشيد بها و ينقله ابن القيم في كتابه (اجتماع الجيوش الاسلاميه) في ص88 من الطبعة الهنديه(كتابا الدارمي-النقض على بشر المريسي و الرد على الجهميه- من اجل الكتب و انفعها… كان شيخ الاسلام ابن تيميه يوصي بهما اشد الوصيه و يعظمهما جدا و فيهما من تقرير التوحيد و الاسماء و الصفات بالعقل و النقل ما ليس في غيرهما) اهـ.
-- منقول --
وإلى اليوم لازال الغلاة يثنون على كتاب الدارمي رغم ما فيه من التشبيه .
فناظرته وطرحت أسئلة ، فلم يجب صاحب المقال ، وأجاب أحدهم :
خذ هذه - يقول الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على كتاب " التنكيل " للمعلمي : ولكن يبدو من كتابه ( يعني الدارمي ) الرد على المريسي أنه مغال في الإثبات فقد ذكر فيه ماعزاه الكوثري إليه من القعود والحركة والثقل ونحوه ، وذلك مما لم يرد به حديث صحيح . أهـ
فالألباني ( وهو من نفس المدرسة ) حكم على الدارمي بالغلو في الإثبات .. فما رأيك ؟!
ونقل أحدهم قول الذهبي : (وفي كتابه بحوث عجيبة مع المريسي يبالغ فيها في الإثبات ، والسكوت عنها أشبه بمذهب السلف في القديم والحديث) .
هل صح قول الذهبي ؟
وما الجواب عن كلام الألباني