تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    541

    افتراضي محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري
    الدكتور عيسى بن عبدالله بن محمد بن مانع الحميري –هداه الله- الذي تولى إدارة أوقاف دبي فترة من الزمن، وسخر جهودها وأموالها في عهده لمحاربة السنة والعقيدة السلفية الصافية ، ثم [أُخْرِجَ] منها، وبقي مدرساً بكلية الإمام مالك، ومازال على محاربته للسنة ..

    الدكتور : جهمي قبوري خرافي جلد ..

    قام هذا القبوري بالبحث عن أي شيء يسند به عقيدته، وعويدة أهل البدع أنهم يعتقدون ثم يستدلون، فكان من عقيدته: أن أول ما خلق الله نور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي ذكره جميع من دونه بأنه حديث موضوع باتفاق لا سند له، ومتن مقدوح فيه .. فقبحاً قبحاً لأصحاب البدع.

    قام القبوري بالبحث والتنقيب، حتى أوصى من أوصى للبحث عن أي شيء يسنده، لأنه قد عُزي لمصنف عبدالرزاق –هكذا بلا زمام ولا خطام- .. فقام أخوه في البدعة، وصاحبه في الخرافة، بريولي قبوري ممن يمتحنون أهل الإسلام بهذا الأثر الموضوع بوضع أحاديث عديدة نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، في حركة وضع عجيبة .. في حين توقعت الأمة أن الوضاعين قد طيت صفحتهم، ولكن قبحهم الله عادوا ..

    قام هذا الدكتور بأخذ هذه الأوراق التي لا سند لها ولا خطام، ولا سماعات، ولا نسخ أخرى، ولا ......... فقام بعمل لتحقيقها، وجمع في مجلس هو ومحمود سعيد ممدوح والشيخ أديب الكمداني، ومنذ ذالك المجلس قد قام الشيخ أديب –أحد المشتغلين بعلم الحديث ومخطوطاته- وأصر على أنه موضوع، ووضعه حديث، وبيّن بالأدلة .. وسكت الآخر الذي باع ديانته بدراهم معدودة ..

    ثم أخرج الدكتور كتاباً اسماه "الجزء المفقود من مصنف عبدالرزاق" وقدم له صاحبه في الغواية، ومن باع نفسه لغيره بحفنة دراهم معدودة: محمود سعيد ممدوح.

    فما أن وصل الجزء لأهل العلم والحديث، حتى بيّن أغلبهم بأنه موضوع، فألف من ألف في الرد عليه، وكتب بياناً من كتب من أهل العلم والفضل، ولعن بعضهم من وضع هذه الأحاديث الواضح وضعها على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    فقام أخونا الشيخ محمد زياد التكلة –حفظه الله- بكتابةِ ردٍ علمي، أبان أمارة وضعه، عنون له بـ [دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة] ، ثم قيد رداً ثانياً على رد الدكتور أزهق باطله، وكشف عواره، عنون له بـ [الإزهاق لأباطيل الإغلاق]، وأردف للرسالة برسالةٍ لطيفة لأخي الشيخ عايض بن سعد الدوسري –وفقه الله- بعنوان [الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلوطينية؟] ..

    وقد جمع الشيخ محمد زياد بن عمر التكلة هذا كله وزاد عليه بيانات العلماء، عنون الكتاب بـ:

    [مجموع

    في كشف حقيقة الجزء المفقود (المزعوم) من مصنف عبدالرزاق

    بيانات لجماعة من العلماء والمحدثين

    تليها ثلاث رسائل]

    وهي ما سبق ذكره ..

    ونشرت هذه الرسالة في مجلدٍ لطيف تبلغ صفحاته الثلاث مائة صفحة، عن طريق [موقع الفرقان] بالتعاون مع [دار المحدث] ..

    أما العلماء الذين حاكموا هذا الصوفي الخرافي الدكتور عيسى فهم خمسون ويزيد، ببياناتهم، وتقريراتهم، وردودهم والتي دونت أسمائهم في هذا الكتاب، على رأسهم:

    1- الشيخ القاضي عبدالله بن عقيل –حفظه الله-

    2- الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين –حفظه الله-

    3- الشيخ عبدالرحمن البراك –حفظه الله-

    4- الشيخ المحدث محمد الأمين بو خبزة المغربي –حفظه الله-

    5- الشيخ المحدث د/ مقتدى حسن الزهري الهندي –حفظه الله-

    6- الشيخ المحدث أ.د/ أحمد معبد عبدالكريم المصري –حفظه الله-

    7- الشيخ المحدث مساعد البشير الحسيني السوداني –حفظه الله-

    8- الشيخ المحدث د/ عبدالكريم الخضير –حفظه الله-

    9- مركز الإمام الألباني –رحمه الله-

    10- أساتذة الحديث بجامعة الملك سعود.

    11- الشيخ المحدث د/ سعد الحميد –حفظه الله-

    12- الشيخ د/ عبدالله بن حمود التويجري –حفظه الله-

    13- الشيخ المحدث عبدالله السعد –حفظه الله-

    14- الشيخ المحدث عبدالقدوس بن محمد نذير الهندي –حفظه الله-

    15- الشيخ القاضي صالح الدرويش –حفظه الله-

    16- الشيخ الدكتور سعد الشثري –حفظه الله-


    18- الشيخ بدر العمراني المغربي –حفظه الله-

    وآخرين ممن لم تنشر بياناتهم، أو قيد موقفهم تجاه هذا العمل الجريء في الوضع على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، منهم:

    19- الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي الدمشقي –حفظه الله-

    20- الشيخ أديب الكمداني الشامي –حفظه الله-

    21- الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي –حفظه الله-

    22- الشيخ المحدث صبحي البدري السامرائي العراقي –حفظه الله-

    23- الشيخ المحدث ثناء الله بن عيسى خان المدني اللاهوري –حفظه الله-

    24- الشيخ المحدث عبدالرحمن الفريوائي الهندي –حفظه الله-

    25- الشيخ خالد الدريس-حفظه الله-

    26- الشيخ بندر الشويقي –حفظه الله-

    27- الشيخ المحدث صالح العصيمي –حفظه الله-

    28- الشيخ عمر الحفيان –حفظه الله-

    29- الشيخ عبدالوهاب الزيد –حفظه الله-

    30- الشيخ سعد السعدان –حفظه الله-

    31- الشيخ أحمد عاشور –حفظه الله-

    32- الشيخ أديب الصالح –حفظه الله-

    33- الشيخ محمد لطفي الصباغ –حفظه الله-

    34- الشيخ عثمان الخميس الكويتي –حفظه الله-

    35- الشيخ عدنان عرعور –حفظه الله-

    36- الشيخ عبدالله التليدي المغربي –حفظه الله-

    37- الشيخ الحسن بن الصديق الغماري المغربي –حفظه الله-

    38- الشيخ عبدالعزيز السعيد –حفظه الله

    39- الشيخ محمد بن ناصر العجمي الكويتي –حفظه الله-

    40- الشيخ ناظم اليعقوبي البحريني –حفظه الله-

    41- الشيخ محمد نعيم العرقسوسي –حفظه الله-

    42- الشيخ عامر حسن صبري العراقي –حفظه الله-

    43- الشيخ حمزة المليباري –حفظه الله-

    44- الشيخ صلاح الشلاحي –حفظه الله-

    45- الشيخ رياض السعيد –حفظه الله-

    46- الشيخ عبدالرحمن الفقيه –حفظه الله-

    47- الشيخ بدر بن علي بن طامي العتيبي –حفظه الله-

    48- الشيخ رياض الخرقي الشامي –حفظه الله-

    49- الشيخ خالد السباعي المغربي –حفظه الله-

    50- الشيخ حمزة بن علي الكتاني المغربي –حفظه الله-

    51- الشيخ علي الحلبي –حفظه الله-

    52- الشيخ سليم الهلالي –حفظه الله

    53- الشيخ محمد موسى نصر –حفظه الله-

    54- الشيخ مشهور حسن سلمان –حفظه الله-

    55- الشيخ الدكتور عبدالمحسن التخيفي –حفظه الله-

    56- الشيخ الدكتور تيسير أبو حيميد –حفظه الله-

    57- الشيخ الدكتور علي الصياح –حفظه الله-

    58- الشيخ الدكتور محمد التركي –حفظه الله-

    59- الشيخ الدكتور إبراهيم بن حماد الريس –حفظه الله-

    علماً بأنه قد صدر عن [موقع الفرقان] بالتعاون مع [دار المحدث] كتب أخرى وهي:

    1- فتح الواحد العلي في الدفاع عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

    تأليف شيخنا المحدث/ عبدالله السعد –حفظه الله-

    2- سل السنان في الذب عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

    تأليف الشيخ/ سعد السبيعي –حفظه الله-

    تقديم الشيخ المحدث/ عبدالله السعد –حفظه الله-

    3- عبث أهل الأهواء بتراث الأمة و وقيعتهم فيعلمائها (( نظرة تطبيقية في كتب حسن بن علي السقاف )) تأليف/ محمد بن سعيد بن عبد الله الكثيري –حفظه الله-

    وقريباً جداً عن [موقع الفرقان] في المكتبات:

    1- حديث الثقلين للإمام محمود شكري الألوسي –رحمه الله- تحقيق/ مجيد خلف

    2- الأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية للإمام الجد الألوسي –رحمه الله- تحقيق/ أبي عبدالله الأثري.

    كتبه/ أبو عمر الدوسري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    846

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    بارك لله فيك
    صفحة الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك
    www.saaid.net/Doat/almubarak/k.htm - 24k -

  3. #3

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا شك في حرص كل مسلم على سلامة الأصلين: الكتاب والسنة من أي تحريف نقلا وفهما ولكن ينبغي أن يصطبغ هذا كله بالأدب الجم، والمناقشة النزيهة، كما هو حال سلف هذا الأمة، أم نحن سلفيون متى شئنا، علما بأن هذا الإقبال على مثل هذه الردود لا نكاد نراه حتى مع المشركين، والله الموفق .

  4. #4

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    للأمانة العلمية ومع اختلافنا مع محمود سعيد ممدوح فانه كتب مقدمة لعمل عيسى المانع ويلاحظ عليه :

    1- أن مقدمته فيها سقط واضح ولا نعلم ماسقط .

    2- أنه كتب بيانا يتبرأ فيه من هذا العمل من مقدمته له ومن تاب تاب الله عليه . وسأبحث عن هذا البيان .

    وعسى أن يتوب عيسى المانع ويتراجع .

  5. #5

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله المطهرين ، ورضي الله عن أصحابه الغر الميامين .
    وبعد :
    فهذه كلمات في البراءة مِمَّا طُبع باسم (( الجزء المفقود من الجزء الأول من مصنف عبد الرزاق )) الذي حققه أخونا الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري حفظه الله ، وقدَّمتُ لها ، فأقول :

    أولاً : إنَّ أخي الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري كان قد حصل على جزئين مخطوطين منسوبين لمصنف عبد الرزاق ، وفي مجلسٍ معه أراني الجزء الأول ، وقد شككتُ في أمره لسببين :
    الأول : أن الورق رقيق ، والخط حديث .
    الثاني : أن النسخة ليس عليها سماعات أو تملُّكات .

    وبعد هذا التوقُّف ، أحضر الشيخ نُسخاً لمصوَّرات من القرن العاشر تشبه خط الجزء المنسوب ، وأخبرني أن هذا الجزء أُخِذَ مِن أصلٍ فُقِدَ ، كما أُخْبِرَ بذلك ، وأرسلَ الشيخ الكتاب لمركز جمعة الماجد فأخبروه أن هذا الجزء مضى على نسخه خمسون أو ستون عاماً .

    وكان من رأي الشيخ أن يقوم بتحقيقه وإخراجه ففعل وطلب مني مقدمةً ، فكتبتُها حسب المعطيات التي بين يديَّ حينذاك ، ولأنني لم أمعن النظر في الجزء ؛ فإن العمل ليس لي ، واكتفيتُ بقراءة مقدمة التحقيق للشيخ عيسى فقط ، على أساس أن يكون الحكم على النسخة والعمل من قِبل أهل العلم والمتخصصين في المخطوطات .

    ثانياً: تبين لي فيما بعد بقرائن كثيرة أنَّ ثقتي في تلك القطعة لم تكن صحيحة ، وأنَّ هذه القطعة لا ينبغي الاعتماد عليها البتة .
    وإن المسلم البصير يجب عليه ألاَّ يجمد على قولٍ ويكابر ، بل ينساق إلى الصواب ويفرحُ به ويدعو إليه .

    وأعْلِنُ أنني في حِلٍّ من المقدمة المذكورة ، فلا ينبغي أن تُنسب إليَّ بعد، وأتبرأُ وأستقيلُ منها ، وأقول ما قاله الدكتور أحمد معبد عبد الكريم : " ولعل الله ييسر لنا مِن نُسَخِ هذا المصنَّف ما يرفعُ اللبس ويدفع الخطأ ، ويعزز الصواب ، إنه على كلِّ شيءٍ قدير " .

    ثالثاً: وفي المقدمة المذكورة المردودة ، لم أذكر شيئاً عن حديث النور الموضوع اكتفاءً بما صرَّح أهل الاختصاص بوضعه ، ومنهم مشايخنا الغماريون رحمهم الله وأثابهم رضاه ؛ ولأنه لا يلزم من المقدِّم مثلاً لجزءٍ فيه موضوعات أن يبينها .

    رابعاً : تقرَّر في علوم الحديث أنَّ راوي الموضوعات أو المنكرات ليس بوضَّاعٍ ولا منكر الحديث ؛ فادعاءُ الوضع عليَّ أو عَلَى الشيخ الدكتور عيسى بن مانع الحميري ، خطأ قبيحٌ .
    وجُلُّ الحُفَّاظ رَووا الموضوعات والمنكرات والواهيات ، ولم يُتَّهموا بالكذب أو الوضع ، نعم أوردوها مسندةً كما تحمَّلوها فخرجوا من العهدة . وهذا ما فعله أخونا الشيخ عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري فإنه نشر الجزء المذكور كما حَصَل عليه ، ولم يتدخَّل في نَصِّه مع وجود عورات ونقائص كثيرة فيه .

    والذي أعرفه عن أخي الشيخ الدكتور عيسى بن مانع الحميري أنه خير مَن عرفتُ من مواطني الإمارات ، وهو من أعلم أهل هذه البلاد ، ومن أغيرهم على دين الله ، وسيرته الحسنة في الانتصار لما يراه صواباً وتحمله المصاعب في سبيل الدعوة تنطقُ بذلك ، وهو لأن يخرَّ من السماء إلى الأرض فيأكل الطير من لحمه خير له ألف مرة من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    خامساً : كتبَ بعضهم في تفنيد نسبة القطعة المذكورة لمصنف عبد الرزاق ، واستعان بكُتَّابٍ كثيرين وجُلُّهم أصحاب اتِّجاه واحد معروف ، وقد أصابوا في بعض ملاحظاتهم ، بيد أنهم خرجوا من النقد الموضوعي إلى التشهير والتسخيف !، ونحن عندما قدَّمنا للعمل المذكور أردنا معرفة رأي أهل العلم ، وسبيل أهل العلم التناصح لا السبّ والشتم ، واختلاق التُّهم في مظاهرة تشهير . ولا أدلَّ على ذلك من الوثيقة الكاذبة التي تناولت آراءً لي فيما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم ، وكلمات هذه الوثيقة الكاذبة متناقضة تُسقط نفسها بنفسها، وكان الواجب على مَن يدَّعي التوثيق التحقُّق من نسبة الأقوال وأصحابها مجانبة هذا السقوط ! ، ونشرها ضمن الكلام على القطعة المنسوبة لمصنف عبد الرزاق خروج عن الموضوع .

    وبين يدي الموافق والمخالف كُتبي سجَّلتُ فيها ما أراه صواباً ، والحكمُ عليَّ يكون مِن خلالها لا من الكلمات المبتورة التي لا خطام لها و لا زمام، ولا من القيل والقال .

    والحاصل مما تقدَّم أنَّ القطعة المطبوعة أخيراً بعنوان " الجزء المفقود من الجزء الأول من المصنف" لا ينبغي الاعتماد عليها البتة ، ولا العزو إليها، ولا ترجمتها ، هذا ما أردتُ إثباته هنا .

    رزقنا الله الإنصاف وقول الحق ، والرجوع إليه ، والتمسك به .


    محمود سعيد ممدوح المصري الشافعي


    دبي في 3 جمادى الأولى 1428هـ
    20 مايو سنة 2007م

    --------------------------------

    نسأل الله الهداية لكل قبوري مبتدع وأن يرده لساحة أهل السنة .

  6. #6

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    الأخ أبو الحسن وفقه الله:
    لعلك لم تحط بخلفية وافية حيال الموضوع، أو لم تتبين لك خطورته، وإلا لما قلت ما سبق، ثم انظر عبارات (السلف) مع الكذابين والوضاعين، وستجد كلامهم أشد.

    الأخ قدري وفقه الله:
    بيان الأستاذ ممدوح كتبه تغريرا بمن لا يعلم، وتبرئة لما تبقى من سمعته فقط، وكيف يكون توبة وفيه كذب صراح متعدد، وكله مغالطات للحقائق، والمؤمن لا يخدعه الخب.

  7. #7

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    هل الوضاع من طبع كتاباً ووضعه بين يدي أهل العلم بلا تحريف في الأصل؟ أم من ادعى سماعاً من امرأة عجوز في اليمن لاتفقه شيئاً؟!!!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    312

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظفر الشافعي مشاهدة المشاركة
    هل الوضاع من طبع كتاباً ووضعه بين يدي أهل العلم بلا تحريف في الأصل؟ أم من ادعى سماعاً من امرأة عجوز في اليمن لاتفقه شيئاً؟!!!!
    طبع كتابا موضوعاً منحولاً مركباً لا عهد و لا خبر لأحد من أهل التحقيق و التدقيق به ! كتبه جماعة من الجهلة فانطلت على صاحبك الحميري الخدعة و طار لبه فانتشى لذلك فعرضه على احد خبراء المخطوطات فأبلغه انه مكتوب بخط حديث في هذا العصر فلم يصدقه ! و سكت عنه ممدوح و قدّم له !

    فهل يعاب صاحبك على ذلك أم يثاب ؟ و هل يستحق لقب الوضاع أم لا ؟



    اما السماع او الإجازة من العامي الذي لا يكتب و لا يقرأ : فهي صحيحة تماماً عند أهل الحديث و لهذا أمثلة كثيرة جدا جدا في تاريخنا الإسلامي

    و كان ابن الشرائحي - في عصر الحافظ ابن حجر - أميا لا يكتب و لا يقرأ و مع ذلك قرأ عليه جماعة من الأئمة و الحفاظ ! فأين انت من زمانه ؟ و لمَ لم تنكر على من قرأ عليه ؟

  9. #9

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    الأخ أبو المظفر:
    وضح كلامك أكثر لأتمكن من إجابتك.
    وضمن توضيحك أرجو الإجابة عن الآتي:
    1) هل رأيتَني قلت إن الحميري أو ممدوح أو كلاهما (وضاع)؟ لا تأتني بفهمك أو فهم غيرك، أريد نصا، وكلامي موجود.
    2) من قال لك إنه أخرج الكتاب كما هو دون تحريف؟ فقد أشرتُ لتغييره شيئا منه ضمن الرد عليه -إن كنت قرأتَه.
    3) ألم تقرأ قول الحميري في السبب لإخراجه أنه نصرة لرأيه في نفس المسألة، وأنه تتبعه السنوات الطوال مع الابتهالات حتى وجده؟ أم انطلى عليك قوله فيما بعد أنه أخرجه كإضافة بريئة مجردة عن أية دوافع للتراث ليحكم عليه الحاكمون!!
    4) وحول تعريضك عن المرأة اليمنية: هل عندك مصطلح خاص في أن من ادعى من عامي سماعا أو إجازة أنه (وضاع)؟ وهل حكمك هذا ينسحب على من سبق ولحق من أهل العلم أم خاص بفلان من الناس فقط؟
    والسلام عليكم.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    بل الشدة مع فاعل هذا مطلوبة لشناعة الفعل و يكفي للاحساس بشناعة ما ارتكبه أن ترى اتفاق كلمة المحاكمين له مع اختلاف مشاربهم

  11. #11

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    أخي المشرف زياد زياد التكلة

    1- لقد أفصح وصرح محمود سعيد ممدوح ببراءته من هذا العمل وأنه أخطأ بدون قصد ولما بين له الصواب تراجع نهائيا ودعا صاحبه عيسى للتراجع .

    فالرجل صريح جدا جدا في تصرفه ، ونحن لانريد منه بخصوص تلك المسألة أكثر من ذلك ، فالذي رجع للصواب يشكر ويحمد .

    2- سواء كاتن عيسى المانع أو غيره فانه انطلى عليه كذب غيره فهو قطعا ليس بوضاع ، وحفاظ ومحدثون رووا الموضوع .



    3- لا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا ، وأنتم أهل لكل فضل .والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والتوبة تجب ماقبلها خاصة اذا كان الذنب غير مقصود وانما جاء من خطأ .

    4- الأخ ابن الرومية . أي شدة هذه التي تدعيها يا رجل ؟ وهل بيدك رحمة الله ؟ وهل أنت الذي تقبل التوبه ؟ وما هو موقعك أصلا بين العبد وخالقه ؟

    تتأله على عباد الله ؟ وباب التوبة والمغفرة مفتوح ؟ أتمسك رحمة الله ؟ كم من كافر مجرم ألان له رسولنا القول ، فمن أنت وأي شدة هذه التي تتحدث عنها بعد العودة والتوبة والافصاح والدعوة ؟؟؟


    نحن جميعا أخوة ينبغي أن نتناصح ونفرح بالتوبة والرجوع .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    يكفي فيه قول نبينا صلى الله عليه و سلم ‏من حدث عني بحديث... يُرى.. أنه كذب فهو أحد الكاذبين...
    والرجل تهجم بغير ترو و غير تمحيص و رغم النصح أبى الا أن يتجرأ على المقام النبوي بأن ينسب اليه ما لم يقف على برهان بصحته..فوجبت الشدة معه ...مع أني ما تكلمت أصلا عن قبول التوبة فما لك تخلط؟؟مع أن للعلماء في قبول توبة أمثاله في رواية الحديث أو في رواية غيره قولين مشهورين و الذين يرفضونها أدلتهم قوية متجهة ...و مع ذلك فكلامنا عن الشدة في النكير على من تجرأ على مثل هذا المقام مع أنه يدعي أنه يسعى لتوقيره فانظر و تعجب كيف أنه سعى الى توهينه من حيث أراد توقيره...

  13. #13

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    يا أخي يا ابن الرومية مازلت محفوظا بالخير .

    ان غاية مافعل عيسى هو أنه طبع كتابا منحولا ولم يعرف وهذا مبلغ علمه .

    وكذا محمود سعيد ممدوح قدم له ولم يكن يعرف فلما عرف تراجع تماما وحذر ..

    فماذا بعد ...

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    ان غاية مافعل عيسى هو أنه طبع كتابا منحولا ولم يعرف وهذا مبلغ علمه
    لا يا عم مقام النبي صلى الله عليه و سلم ليس كمقام غيره ...فما قلته يصلح في الكذب على آحاد الناس و النبي صلى الله عليه و سلم قد بين الفرق و ان الكذب عليه ليس كالكذب على أحدنا ...حتى كفره الامام أبو محمد و الحق أنه يستحق...وجهال المتصوفة هؤلاء من قديم بسخف عقلهم و قلة صدقهم صدعوا رؤوسنا بكثرة دعاويهم في تبرير بدعهم بانها لتعظيم للجناب النبوي و لكن حين وضعها في محك العمل و الواقع يتبين أنهم لا يسعون الا لتعظيم جناب انياتهم و نفوسهم و أن هؤلاء السلفيين الحنابلة الأجلاف الغلاظ القلوب من قديم هم أكثر الناس تعظيما لجناب النبي صلى الله عليه و سلم و بذلا للمهج من أجله في الواقع لا دعاوي...و من جهة أخرى يزرون على أهل الله من أهل التصوف بانتسابهم اليهم و هم يعلم الله بريئون منهم و من تلاعب شياطين الفناء بهم و بشهواتهم و بغرورهم ...فانظر رعاك الله الى الضرر الذي يصيب الناس منهم و من تهورهم

  15. #15

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    يا أخي صوفية الرجل شيء قد ينفك على علمه ، وكثير من الناس كانوا صوفية بل مستشرقين وكانوا أمناء .

    وما أظن عيسى المانع أو محمود سعيد علما بوضع النسخة المكذوبة وأقدما على طبعها .

    وما رأيك يا ابن الرومية هل نقتلهما ؟

    وهل نسوي بين التائب من خطأ غير مقصود ومن يتعمد الكذب ؟

    أم ماذا ؟

    وما ذا تريد بالضبط ؟

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    نعم و لكن جهال المتصوفة دائما كالروافض كانوا أكذب خلق الله ....و الله أسأل أن تنظف الطائفة و ساداتها من أمثالهم...
    وهل نسوي بين التائب من خطأ غير مقصود ومن يتعمد الكذب ؟
    بل انت من يسوي بين من يتحرى الصدق و يخطئ في اصابته ..و بين من لا يسعى للتحقق من ما يروي و حتى حين يبينه له غيره يصر على هواه و ينشره جازما بنسبته للنبي صلى الله عليه و سلم و تأتي أنت الآن لتنفي عنه التعمد و تسوي حاله بحال من أفرغ وسعه في تبين الحق و أخطأ؟؟ فما يكون الكذب ان لم يكن هذا؟؟
    أما قتلهما فتهكم ينبئ عن قدرك فسلاما

  17. #17

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    الأخ قدري وفقه الله:
    لكوني في صلب الموضوع من بداياته فإنني أعرف تماما ملابساته بالتفصيل، ولذلك فحكمي إن شاء الله عن دراية تامة بالموضوع.
    فأما كون الحميري وممدوح أخرجاه وهما لا يعلمان وضعه فغير صحيح، وأقد أثبت بالنقول في ردي أن جماعة أخبراهما وهما مصران إلى أن أخرجاه.
    وأما كون ممدوح قدم للجزء وهو لا يعلم ما فيه فكذبٌ معتاد منه، فقد شهد الشهود أنه رأى المخطوط بين يديه، وأُعلم في نفس المجلس مع الشيخ أديب الكمداني بما فيه، لكنه لم يأبه محاباة لسيده الحميري إذ كانت مصالحه معه، ثم لما خرج الجزء طولب مرارا بالتراجع ولم يرض، وبقي على موقفه طيلة الردود في الإنترنت مدة طويلة، ولكن لما رأى الكتاب قد طبع وانتشر أُحرج حينئذ ولم يجد مناصا من كتابة شيء، فماذا كتب؟ يسميه بعض الناس تراجعا وتوبة وتبرؤا، وأقول: كلا، لا تكون التوبة من الكذب بالكذب، فهو كذب في دعوى عدم علمه بما في المخطوط، ودليل الكذب من فيه! فهو يقول إنه لم يراجع إلا مقدمة الحميري، وهل مقدمة الحميري إلا إثبات وتصحيح للحديث الممفترى وأمثاله مما في الجزء؟ وقال الكاذب إنه اكتفى بقول الغماريين في الحديث، هكذا ضحكا على المغفلين الذين لا يقرؤون أو يفهمون، كيف وضده هو عين ما نص على مراجعته في مقدمة الحميري؟ وهل ذُكر في المقدمة التي راجعها كلام للغماريين ضد الحديث أو مما استُلّ من كلامهم العام ليوافق ما أرادوا من إثبات الأحاديث؟ مع شكي الكبير أن هذه النقول من كتابة ممدوح على عادته في خدمة كتب الحميري، لأن الحميري أجهل من أن يصل إليها، خلافا لممدوح.
    وأين تراجعه من البداية عندما طالبه غير واحد بالتبرؤ، أبعد أن وصلت الحدود وانتشرت كتابات الشهود؟
    وكيف يجمع بين مراجعته لعمل الحميري ومقدمته ومدحه لها وفيها التصريح بقدم المخطوط، وهو زعم أنه يعلم خلاف ذلك من مركز جمعة الماجد؟ ألا تسمي هذا تواطؤا صريحا في تمشية النسخة المكذوبة عن سبق عمد؟
    وكيف يمدح ممدوح عمل الحميري وهو يزعم أنه لم يطلع عليه؟ أليست خيانة ظاهرة باعترافه؟
    ثم هل تجد في البيان نصا أن الجزء برمته موضوع؟ كلا! هو لا يزال يداهن في ذلك، وترك كلام العلماء جميعا وتشبث بظاهر عبارة للشيخ الفاضل أحمد معبد -بعد بترها عن سياقها- في أنه يرجو أن يأتي ما يوضح الأمر أكثر ويزيل اللبس!!
    فأرجو من الإخوة عدم الغفلة، وتأمل بيانه مع الأحداث الحاصلة، وأقول: إن كان صادقا فليكتب بيانا يتوب فيه من الكذب برأسه، لا أن تهمه شخصه قبل حديث النبي صلى الله عليه وسلم!
    الحاصل أن بيانه بيان إدانة ذاتية له بالكذب والغش العمد للأمة، فضلا عن تعريضه بالعلماء الذين كتبوا ضده، مما يهون أمام الكذب، ولست أرى بيانه إلا حلقة أخرى من حلقات مساعدته للحميري في تهوين أمر جريمتهم ومحاولة تخليص النفس لا غير دون اكتراث للصدق أبدا، وفي مسألة الكذب والوضع على النبي صلى الله عليه وسلم.
    فأرجو من الجميع مجددا التنبه وعدم الغفلة، والتمعن فيما يُكتب لهم قبل الحكم في مثل هذه القضية المهمة.

  18. #18

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    الأخ محمد زياد.
    أولاً: الدليل على أنّك اتهمت الشيخ محموداً بأنّه وضاع هو قولك:
    {ثم انظر عبارات (السلف) مع الكذابين والوضاعين، وستجد كلامهم أشد.}
    وإذا قلت بأنّ هذه الكلمة ليست صريحة في الاتهام فما غرضك من الإتيان لها؟
    ثانياً: لم أفهم قصدك في كلامك حول التلاعب بنص الكتاب بالرد.
    فإن قصدت ردك على هذا الموضوع فلم أجد فيه شيئاً, وإنّ قصدت أنّ لك رداً على الجزء فأنا لم أطلع عليه, والقاعدة عندي أنّ الحق أحق أن يتبع, على أنّي لا أدافع عن الكتاب بل أنفي اتهام من طبعه بالوضع.
    ثالثاً: هل طبع ( عيسى) الكتاب نصرة لرأيه أم لا؟ هذا لا يغير من حقيقة عدم ثبوت الجزء شيئاً (والمسألة عندي أهون من ذلك بكثير)
    أما ما يتعلق بالسماع من العامي فلي وقفة مع المسألة سأتحفكم بها قريباً.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  19. #19

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    قال الحافظ ابن عبدالبر: { والصحيح أنّها - أي: الإجازة - لا تجوز إلا لماهر بالصناعة......} الإرشاد ص 133.
    وقال الإمام النووي: { وحكي اشتراطه عن مالك......} الإرشاد ص 133 تحقيق: نور الدين عتر.
    وعلى ما صححه الحافظ ابن عبد البر - وهو ما أذهب إليه - فالذي يروي عن عامي لا دراية له بالصنعة تحمله باطل, وما بني على باطل فهو باطل.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    312

    افتراضي رد: محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظفر الشافعي مشاهدة المشاركة
    قال الحافظ ابن عبدالبر: { والصحيح أنّها - أي: الإجازة - لا تجوز إلا لماهر بالصناعة......} الإرشاد ص 133.
    وقال الإمام النووي: { وحكي اشتراطه عن مالك......} الإرشاد ص 133 تحقيق: نور الدين عتر.
    وعلى ما صححه الحافظ ابن عبد البر - وهو ما أذهب إليه - فالذي يروي عن عامي لا دراية له بالصنعة تحمله باطل, وما بني على باطل فهو باطل.
    هذا عندك , و جماعة من العلماء ما كانوا يجوّزون الإجازة بالمرة ! فهذا مذهب معروف لبعض العلماء فمن اتخذه و قلدهم فليلزمه و لا يلزم غيره بما له فيه سلف و أدلة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •