اتصل أحد الغيورين على الشيخ المحدث العالم الرباني..أبي إسحاق الحويني
يقول..أين أنتم عن العز بن عبد السلام..إلخ..وكأن ه يتهم الشيخ بالتقصير
وقد اختار الشيخ لهذه الحلقة عنوان:زفرات مهموم...
وكان الحزن يجلله حقا..لا تخطيء العين حجم الهم الذي أسدل عليه ستاره
فقال حفظه الله تعالى ما معناه:في زمان العز..كان للعالم كلمته..
أما الآن..فالعلماء مهانون من قبل الحكام..
في زمان العز..كانت هنالك خلافة إسلامية تعمل بالشريعة
وأما الآن فالأمر مختلف..
.....
ثم قال:والله إننا نعيش الإسلام كقضية كبرى..
ونتمثله..في حياتنا..لا أننا ندرسه حبرا على ورق بارد..
والله لو كان هناك خرم إبرة..يمكن فيه عمل شيء لما توانيت..
والله لكنت في الصف الأول..
ومن جميل ما قال:
يقنت الناس قليلا ثم ينسون
نحن لا نريد لهذا الكبت أن يخف..
لأننا سنحتاجه بعد حين..!
تنبيه:لا يقصد الشيخ أن وسائل نصرة إخواننا منعدمة..
بدليل أنه وعد أن تكون الحلقة القادمة مخصصة لذلك..
ولكنه يعني فعل شيء كبير يضاهي فعل ابن تيمية والعز بن عبد السلام
وأقول:جزاك الله خيرا أيها العالم الجليل..
وحفظك ربي ومتع الأمة بك