بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أستمع لشرح كتاب الورع للإمام أحمد للشيخ الدكتور الشهيد نزار ريان رحمه الله تعالى ، المجلس الثالث عشر ، وقد ألقاه في شهر رمضان 1428هـ في مسجد الخلفاء الأربعة في غزة ، فسمعت كلاماً أعجبني في التحذير من الرافضة
قال رحمه الله : " قال أحمد بن المقدام كنا في مجلس يزيد بن زريع فقا ل: من أتى مجلس جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني .
وكا نعبد الوارث ينسب للاعتزال – بدعة الاعتزال السيئة - ، وكان جعفر ينسب للرفض ، الذين طلوا برؤوسهم في زماننا هذا ، يريدون أن يجعلوا بقية العالم الإسلامي من الروافض ، خسئوا وخسىء مذهبهم ، نحب آل البيت ، ونحب آل نبينا صلى الله عيه وسلم ، ونحب أبا بكر ونقدمه على الصحابة أجمعين ، ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، لانخاف في الله لومة لائم ، ونعلن عن عقيدتنا ، ونُفسِّد عقيدة من يقول بغير هذا ، من كان ، ومهما كان حاله ، لاسيما هؤلاء الروافض الذين طلوا [ ... ] في إيران الشيعة ، وفي جنوب لبنان ، وفي بعض البلاد ، تسمع أحدهعم يسب أبا بكر ويسب عمر جهاراً نهاراً ، نعوذ بالله من الضلال .
وقد بدأ هذا يتسرب إلى بعض أولادنا في بعض المساجد ، يتكلمون على أبي بكر وعمر كلاماً هو بذرة كلام الروافض ، نعوذ بالله من الخذلان .
يزيد بن زريع يقول : " من أتى جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني " . وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال وجعفر ينسب إلى الرفض .
" لا يقربني " : لأن المبتدع إ1ا دخل عليك وجالسك ، وسمعت منه وحدثك ، أصابك من بدعته ما أصابك ، لذلك ينبغي أن تعتزل مجالس المبتدعة من كانوا .
وسيأتي بعض قليل : " في الذين انخلعوا من مال آبائهم .. من انخلع من مال أبيه لأن والده كان رافضياً " . سنصل إليه بإذن الله " اهـ كلامه بلفظه رحمه الله وتقبله في الشهداء .