بارك الله فيك
إذا جلست مع شيعي قال إنه مؤمن بأن القرآن محرف وناقص، وكفر الشيخين وقذف أم المؤمنين فقد قال كفرا، فإذا انتفت عنه الموانع وتحققت فيه شروط التكفير (كما ذكرتُ في رد سابق) فهو كافر بلا شك...
لكن لو قيل لك هذا شيخ شيعي ورأيت عليه عمامة سوداء وقال لك:
أنا اثني عشري ونحن وإيكم إخوة!! فهل تحكم بكفره أم لا؟ ولماذا؟
موضوعنا هو:
هل الإيمان بصاحب الزمان والإقرار أنه: (داعي الله ورباني آياته، وباب الله وديان دينه، وخليفة الله وناصر حقه، وحجة الله ودليل ارادته، وتالي كتاب الله وترجمانه، وبقية الله في أرضه وميثاقه الذي أخذه وأكده، وأنه وعد الله الذي ضمنه وعدا غير مكذوب..)شاهدٌ مكفرٌ أم ليس شاهداً مكفراً؟
باختصار لأني أرى الموضوع أخذ أكبر من حجمه :
هذا الكلام الذي ذكرته ليس كفرا , فلو آمن شخص بهذا المنتظر وفق هذه المعاني التي ذكرتها فليس في فعله هذا كفر , وإن آمن به على ما هو مسطور في كتب الرافضة فهذا كفر , ويبقى النظر في ثبوت شروط تكفير المعين وانتفاء الموانع .
تحياتي .
بارك الله فيك... الموضوع عندي مهم، وهو نقاش بين بعض المشائخ لم يستقروا فيه على رأي، فمن يرى أنه ليس مهما فلا يتعب نفسه بالرد هنا مشكورا..
إذن أنت ترى أخي أفلاطون أن الكلام الذي ذكرتـُه في السؤال ليس كفرا , فلو آمن شخص بهذا المنتظر وفق هذه المعاني فليس في فعله هذا كفر حتى لوآمن أنه خليفة الله وناصر حقه، وحجة الله ودليل ارادته، وبقية الله في أرضه وميثاقه الذي أخذه وأكده، وأنه وعد من الله ضمنه وعدا غير مكذوب...
عندي تساؤل لمن يرغب أن يرد:
لو خرج أحد شيوخ السنة (ممن لا يُحسب على السلفية ويلمزه البعض ويبغضه) وقال:
(أنا مؤمن بأنه سيخرج بعد سنوات رجلٌ يُقال له عبدالله بن أبي سلمة من تركيا وأن هذا الرجل الصالح سيكون خليفة الله وناصر حقه، وحجة الله ودليل ارادته، وبقية الله في أرضه وميثاقه الذي أخذه وأكده، وأنه وعد من الله ضمنه وعدا غير مكذوب...)...فبماذا سيُحكَم عليه؟
ما قاله أفلاطون ( هنا ) جيد .
والصواب في مسألتك هذه يا أخي المبارك ، هو التفصيل .