تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 29

الموضوع: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    36

    افتراضي ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    سؤال أتاني وطلب مني عرضه هنا:
    ألا من قول فصل في هذا الحديث فقد كثر حوله الكلام في مدينة ال........!! ونريد بحثا كاملاً حوله, ولكم منا جزيل الدعاء.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    أحاديث هذا الذكر مختلفٌ في ثبوتها

    والأظهر أنَّ هذا الذكر غير ثابت
    ووقع في عدد من الأحاديث المروية فيه اضطراب مؤثر في الإسناد والمتن

    وكتب بعض المعاصرين في هذا جزءاً
    وجُعلت بعض تلك الأوجه المضطربة شواهد لتقوية الحديث!

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    21

    افتراضي

    السلام عليكم:
    بالنسبة لحديث التهليل عشرًا بعد صلاة الفجر، وبعد صلاة المغرب: فقد أعلَّه الحافظ ابن رجب في "فتح الباري"، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة"، وإليكم كلامهما:
    قال الحافظ ابن رجب:
    (( الحديث الثالث :
    847-ثنا عبد الله بن منيرٍ : سمع يزيد : أنا حميدٌ ، عن أنسٍ ، قال : أخر
    رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة ذات ليلةٍ إلى شطر الليل ، ثم خرج علينا ،فلمَّا صلى أقبل علينا بوجهه ، فقال : (( إن الناس قد صلوا ورقدوا ،وإنكم لن تزالوا في صلاةٍ ما انتظرتم الصلاة )) .
    قد تقدم في ((باب : وقت العشاء)) بسياق أتم من هذا .
    والمقصود منه هاهنا : إقباله - صلى الله عليه وسلم - بوجهه بعد الصلاة.
    وخرّج مسلمٌ في ((صحيحه )) من حديث البراء بن عازبٍ، قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحببنا أن نكون عن يمينه ؛ ليقبل علينا بوجهه .
    قال : فسمعته يقول : ((رب قني عذابك يوم تبعث عبادك ))-وفيه : ذكر الدعاء بعد الصلاة -أيضاً .
    وخرّج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث يزيد بن الأسود ، قال : صليت خلف رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فكان إذا انصرف انحرف . وصححه الترمذي .
    وفي رواية بعضهم : فصلى ، ثم انحرف .
    وروى عبد الله بن فروخٍ : أنا ابن جريج ، عن عطاءٍ ، عن أنس بن مالكٍ، قال : صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم - فكان ساعة يسلم يقوم ، ثم صليت مع أبي بكر ، فكأن إذا سلم وثب مكانه ، كانه يقوم على رضفٍ . خرّجه البيهقي، وقال :تفرد به عبد الله بن فروخ المصري ، وله أفرادٌ ، والله أعلم .
    قلت : وثقه قومٌ ، وخرج له مسلمٌ في ((صحيحه))، وتكلم فيه آخرون.
    وقد رواه عبد الرزاق في (( كتابه )) عن ابن جريجٍ ، قال :نبئت عن أنس بن مالكٍ- فذكر الحديث بتمامه .
    وهذا أصح .
    قال البيهقي : والمشهور : عن أبي الضحى ،عن مسروقٍ ، قال : كان أبو بكرٍ الصديق إذا سلم قام كأنه جالسٌ على الرضف .
    قال : وروينا عن عليّ ،أنه سلم ثم قام .
    ثم خرج بإسناده، عن خارجة بن زيدٍ، أنه كان يعيب على الأئمة جلوسهم بعد أن يسلموا ، ويقول : السنة في ذلك أن يقوم الإمام ساعة يسلم .
    قال : وروينا عن الشعبي والنخعي ، أنهما كرهاه .
    ويذكر عن عمر بن الخطاب .والله أعلم .
    وروى عبد الرزاق بإسنادٍ صحيحٍ ، عن ابن عمر ، قال : كان الإمام إذا سلم انكفت وانكفتنا معه .
    وعن ابن مسعودٍ ، قال : إذا سلم الإمام فليقم ،ولينحرف عن مجلسه .
    وعنه ، أنه كان إذا سلم قام عن مجلسه أو انحرف .
    وممن روي عنه ، أن الإمام ينحرف ويستقبل القوم بوجهه : علي بن أبي طالبٍ وطلحة والزبير .
    وقال النخعي : إذا سلم الإمام ثم استقبل القبلة فاحصبوه .
    وكره ذلك الثوري وأحمد وغيرهما من العلماء .
    ولم يرخص في إطالة استقبال الإمام القبلة بعد سلامه للذكر والدعاء إلا بعض المتأخرين ممن لا يعرف السنن والآثار .
    ومنهم من استحب في عقب صلاة الفجر أن يأتي بالتهليل عشر مراتٍ، ذكره طائفةٌ من أصحابنا وغيرهم؛ لما روى شهر بن حوشبٍ، عن عبد الرحمن بن غنمٍ، عن أبي ذر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : (( من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجله قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ -عشرٌ مرات - كتب له عشرٌ حسناتٍ ومحي عنه عشرٌ سيئاتٍ، ورفع له عشرٌ درجاتٍ، وكان يومه ذلك في حرزٍ من كل مكروهٍ، وحرس من الشيطان، ولم ينبغ لذنبٍ أن يدركه في ذلك اليوم، إلا الشرك بالله)).
    خَّرجه الترمذي بهذا اللفظ ، وقال : حسنٌ غريبٌ صحيحٌ .
    وخَّرجه النسائي في ((اليوم والليلة)) بنحوه .
    وخَّرجه -أيضاً -من وجهٍ آخر من حديث شهرٍ ، عن عبد الرحمن ، عن معاذٍ بن جبلٍ ، عن النبي- صلى الله عليه وسلم -بنحوه ، ولم يذكر : ((وهو ثانٍ رجله))، إنما قال : (( قبل أن يتكلم )) ، وذكر في صلاة العصر مثل ذلك .
    وخرّجه الإمام أحمد من حديث شهرٍ ، وعن ابن غنمٍ-مرسلاً ، وعنده ((من قال من قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب والصبح)) -وذكر الحديث .
    وشهر بن حوشبٍ ، مختلفٌ فيه ، وهو كثير الاضطراب، وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث كما ترى .
    وقيل : عنه ، عن ابن غنم عن أبي هريرة .
    وقيل : عن شهر ، عن أبي أمامة .
    قال الدارقطني : الاضطراب فيه من قبل شهرٍ .
    وقد روي نحوه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوهٍ أخر ، كلها ضعيفةٌ .
    وحكى بعض أصحاب سفيان الثوري ، عنه ، أنه قال : يستحب للإمام إذا صلى أن لا يجلس مستقبل القبلة ، بل يتحول من مكانه أو ينحرف ، إلا في العصر والفجر .
    ولم يأخذ الإمام أحمد بحديث أبي ذر ، فإنه ذكر له هذا الحديث ، فقال : أعجب إليّ أن لا يجلس ، لأن النبي- صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى الغداة أقبل عليهم بوجهه .
    يعني : أن هذا أصح من حديث شهر بن حوشبٍ هذا ، مع أنه ليس في جميع رواياته : (( قبل أن يثنى رجله )) ، بل في بعضها )) اهـ كلام ابن رجب .
    وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة"
    (( 2664 - " من قال في دبر صلاة الغداة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي و يميت بيده الخير و هو على كل شيء قدير " مئة مرة ، و هو ثان رجليه ، كان يومئذ أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال " .
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 336 / 8075 ) و "الأوسط" ( 4 / 450 ) و ابن السني ( رقم - 142 ) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث : حدثنا آدم بن الحكم حدثنا أبو غالب عن أبي أمامة مرفوعا ، و قال الطبراني : " لم يروه عن أبي غالب إلا آدم ، و لا عنه إلا عبد الصمد " . قلت : و هو ثقة من رجال الشيخين . و أبو غالب حسن الحديث ، و قد مضى مرارا. و مثله آدم بن الحكم ، وهو أبو عباد صاحب الكرابيس البصري . قال ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 267 ) : " قال ابن معين : صالح . و قال أبي : ما أرى بحديثه بأسا " . و في " اللسان " : " وقال ابن أبي حاتم : تغير حفظه . و ذكره ابن حبان في ( الثقات ) " . قلت : فمثله حسن الحديث على أقل الأحوال ، و لذلك قال المنذري (1 / 168 ) : " رواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد جيد " . و قال الهيثمي ( 10 / 108 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، و رجال " الأوسط " ثقات " . و في الحديث شهادة قوية لحديث شهر بن حوشب الذي فيه هذه الجملة : " و هو ثان رجليه " ، وكنت لا أعمل بها لضعف ( شهر ) حتى وقفت على هذا الشاهد ، و فيه التهليل ( مائة) مكان ( عشر ) و الكل جائز لثبوتهما . فالحمد لله على توفيقه ، و أسأله المزيد من فضله )).

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    وكتب بعض المعاصرين في هذا جزءاً
    وجُعلت بعض تلك الأوجه المضطربة شواهد لتقوية الحديث!
    لعلك تقصد رعاك الله :الشيخ فريح البهلال وفقه الله
    فله رساله اسمها (التهليل عشرا بعد صلاتي الصبح والفجر ..)
    سألته عن هذا الذكر فاهداء لي كتبه وكان من ضمنها هذه الرساله .
    قال في مقدمتها : الحمد لله هذا الذكر مشروع في دبر هذين الوقتين ،رواه عن النبي
    صلى الله عليه وسلم عشرة من الصحابة رضي الله عنهم وهم معاذ بن جبل ، وأبو ذر
    وعبدالرحمن بن غنم ،وأم سلمة ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأبو هريرة ، وأبو الدرداء
    وأبوسعيد الخدري ،وعمارة بن شبيب السبائي .
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    36

    افتراضي

    الشيخ الحمادي:
    عفا الله عنك, قلت حفظك الله:
    (وكتب بعض المعاصرين في هذا جزءاً
    وجُعلت بعض تلك الأوجه المضطربة شواهد لتقوية الحديث!)
    إذا قلنا باضطراب حديث شهر بن حوشب, فما علة حديث أبي أمامة الذي ذكره الألباني؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل عامر مشاهدة المشاركة

    لعلك تقصد رعاك الله :الشيخ فريح البهلال وفقه الله
    فله رساله اسمها (التهليل عشرا بعد صلاتي الصبح والفجر ..)
    سألته عن هذا الذكر فاهداء لي كتبه وكان من ضمنها هذه الرساله .

    نعم، هذا ما أعنيه
    وهناك أخرى لبعض طلاب العلم

    نفع الله بكم أخي الغالي محمد

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العقيدة مشاهدة المشاركة
    الشيخ الحمادي:
    عفا الله عنك, قلت حفظك الله:
    (وكتب بعض المعاصرين في هذا جزءاً
    وجُعلت بعض تلك الأوجه المضطربة شواهد لتقوية الحديث!)
    إذا قلنا باضطراب حديث شهر بن حوشب, فما علة حديث أبي أمامة الذي ذكره الألباني؟؟

    وعنك عفا الله، وفيك بارك

    من أراد إدراك العلة لحديث ما -خاصة من الأحاديث التي يتوسع المتأخرون والمعاصرون في تقويتها- فليجمع طرقها، وقارن بينها، وانظر في متونها كذلك؛ وقارن بينها= وستقف حينها على الخلل

    أما حديث شهر بن حوشب واضطرابه فيه فيبدو أنه ظاهر، ونص عليه الأئمة
    ولذا لا حاجة للكلام فيه

    وأما حديث أبي أمامة من الوجه الآخر (آدم بن الحكم عن أبي غالب عن أبي أمامة)
    فإسناده ضعيف
    أبو غالب فيه ضعف، وآدم (صالح الحديث) كما قال ابن معين
    ولم أقف على ما يصلح أن يكون شاهداً لهذا الحديث من حيث:
    1-سلامة إسناده
    2-موافقته له في المتن

    فإن وقفتَ على شيء من هذا فأفدني، وفقك الله وأصاب بك الحق
    وهذا الحديث كنت درسته -ضمن جملة كبيرة من أحاديث الأذكار- قبل سنوات، وانتهيت فيه
    إلى هذه النتيجة التي ذكرت لك

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    وهناك أخرى لبعض طلاب العلم
    لصغير بن علي الشمري طبعها مع رسالة له أخرى عنوانها: ضعيف كتاب التوحيد.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    117

    افتراضي

    الإشكال الأكبر في عمل بعض أئمة الجماعات والتزامهم بهذا الذكر أدبار الخمس.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس مشاهدة المشاركة
    لصغير بن علي الشمري طبعها مع رسالة له أخرى عنوانها: ضعيف كتاب التوحيد.

    بارك الله فيكم أبا عبدالله
    وأذكر أني اطلعت على ثالثة أيضاً
    لعلي أبحث عن كاتبها لاحقاً

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي

    مما كُتب فيها :
    - "صحة الأثر في تهليلات عشر بعد صلاة المغرب والفجر" ، لعبد الهادي بن مهجي العميري الهذلي .
    وهو هنا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79148

    - و "كشف الستر في بيان ضعف أحاديث التهليل عشر مرات بعد صلاة المغرب والفجر" ، لفوزي بن عبدالله الأثري .

    - و "التحقيق المُعْرِب عن حال حديث التهليل عشر بعد صلاة الفجر والمغرب" ، لأبي العباس السالمي الأثري .

    والأخيران منشوران هنا :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30689

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث الهمام مشاهدة المشاركة
    الإشكال الأكبر في عمل بعض أئمة الجماعات والتزامهم بهذا الذكر أدبار الخمس.


    فعلاً هذا إشكالٌ ظاهر

    فمن أين لهؤلاء -من أئمة ومأمومين- التزام هذا الذكر بعد الظهر والعشاء!
    جاء في بعض الروايات (المغرب والفجر) وبعضها (العصر) أيضاً
    وأما الظهر والعشاء فلا أعلمه وارداً في أيِّ رواية منها

    ولعلَّ الشيخ عمر نفع الله به يفيدنا ببحثه -إن كان معدَّاً للإخراج- إما عبر النت
    أو مطبوعاً في المكتبات

    وألفت النظر هنا إلى أمر ذكرته في بحثي، وهو:
    أنَّ من المواضع المهمة في بيان علل بعض الشواهد صحيح الإمام البخاري
    فقد تعرض في أحد أبواب الصحيح لبعض الشواهد، وأشار لعلتها

    وهناك كلام معلوم لبعض الأئمة، ولكني أشرت إلى كلام البخاري لأنه في غير مظنته
    فقد يفوت مثله على بعض الباحثين

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    36

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً, فقد أجدتم وأفدتم.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المقبل مشاهدة المشاركة
    ما ذكره الأخ الكريم (حارث) في محله ،وتعقيبي كان بسبب عدم تأملي لكلمة (أدبار الصلوات الخمس) ،فأعتذر عن ذاك التعقيب .

    جزاكم الله خيراً على هذا الخلق العالي
    وهو من علامات العلم النافع، نفع الله بكم

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    51

    Lightbulb رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر المقبل مشاهدة المشاركة
    ما ذكره الأخ الكريم (حارث) في محله ،وتعقيبي كان بسبب عدم تأملي لكلمة (أدبار الصلوات الخمس) ،فأعتذر عن ذاك التعقيب .
    حياك الله دكتورنا الحبيب عمر،

    أظن أن الصواب: (أعتذر من)

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    70

    افتراضي رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    مشروعية قول

    ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير )

    بعد صلاة الفجر والمغرب



    الشيخ \ فريح بن صالح البهلال


    سائل يقول : سألت بعض طلبة العلم عن مشروعية هذا الذكر في هذين الوقتين ، فأجاب بأنه غير مشروع ، وأنه لا يفعله . ولكني أرى كثيرا من المسلمين يداومون على فعله في دبر هاتين الصلاتين الفجر والمغرب ، فهل فعلهم هذا صواب أم تقليد أعمى ؟

    الجواب : الحمد لله هذا الذكر مشروع بدليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : مسند أحمد بن حنبل (4/227). من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشرات مرات ، كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكانت له حرزا من كل مكروه ، وحرزا من الشيطان الرجيم ، ولم يحل للذنب أن يدركه إلا الشرك ، وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقوله أفضل مما قال ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم . رواه سبعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاذ بن جبل وأبو ذر وأبو أيوب وأبو الدرداء وعمارة بن شبيب السبائي وأم سلمة وعبد الرحمن بن غنم - رضي الله عنهم - بطرق كثيرة . وغالبها حسنة وفيها الضعيفة . وإليك قول أهل العلم في بيان درجة كل طريق منها : -


    (الجزء رقم : 23، الصفحة رقم: 346)

    فأما حديث معاذ بن جبل فرواه الطبراني في الكبير (20 \ 65) رقم (119) قال فيه الحافظ المنذري في الترغيب ( 1 \ 240 ) : رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن " اهـ . وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 10 \ 109 ) : رواه الطبراني : من طريق عاصم بن منصور ، ولم أجد من وثقه ولا ضعفه ، وبقية رجاله ثقات " اهـ .

    قلت : هو في التقريب قال عنه الحافظ : مقبول .

    وأما حديث أبي ذر فأخرجه الترمذي ( 5 \ 515 ) رقم (3474 ) ، وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي ( 9 \ 444 ) : وأخرجه النسائي والطبراني في الأوسط .

    وقال الترمذي : حديث حسن غريب صحيح .

    قلت : وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير . وهو تساهل منه ؛ لأن رجاله كلهم ثقات ما عدا شهر بن حوشب ، صدوق له أوهام ، وهذا لا يقتضي ضعف الحديث بل يكون حسنا . والله أعلم .

    قال عبد القادر الأرناؤوط في تخريج جامع الأصول ( 4 \ 230 ) ، قد حسنه الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار بعد ذكر طرقه ، ولذلك قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب اهـ .

    وأما حديث أبي أيوب فأخرجه أحمد ( 5 \ 415 ) وابن حبان في صحيحه \ مورد الظمآن ص ( 582 ) رقم (2341) وقال المنذري في الترغيب (1 \ 239) : وأخرجه النسائي . اهـ .

    وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10 \ 107) : " رواه أحمد والطبراني باختصار ، وفي إسناده أحمد بن محمد بن إسحاق وهو مدلس . وفي إسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى وهو ثقة سيء الحفظ . وبقية رجالهما ثقات " اهـ .


    (الجزء رقم : 23، الصفحة رقم: 347)

    وأما حديث أبي الدرداء فقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10 \ 108 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط . وفيه موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي ، وهو متروك اهـ .

    قلت : وله شواهد كثيرة كما تقدم ويأتي ، يكون بها حسنا لغيره .

    وأما حديث عمارة بن شبيب السبائي فقال الحافظ المنذري في الترغيب ( 1 \ 239 ) : رواه النسائي والترمذي وقال : حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد ولا نعرف لعمارة سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم اهـ . قلت : هو في الترمذي ( 5 \ 544 ) رقم 3534 ، وقال : حسن غريب .

    وأما حديث أم سلمة فأخرجه أحمد (6 \ 298 ) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10 \ 108 ) : " رواه أحمد والطبراني بنحوه أخصر منه . وإسنادهما حسن " اهـ .

    وأما حديث عبد الرحمن بن غنم فأخرجه أحمد أيضا ( 4 \ 227 ) ، وقال الحافظ المنذري في الترغيب ( 1 \ 241 ) : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب ، وعبد الرحمن بن غنم مختلف في صحبته .

    وقد روي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة اهـ .

    وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 10 \ 108 ) : " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب ، وحديثه حسن " اهـ .

    قلت : والاختلاف في صحبة عبد الرحمن بن غنم لا يقدح في الحديث . وذلك أنه إن لم يكن صحابيا فهو من كبار ثقات التابعين . قاله الحافظ ابن حجر في التقريب عن العجلي .

    الحاصل ، أن طرق هذا الحديث عن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم كلها حسان ما عدا طريق حديث أبي الدرداء فضعيفة . ومن القواعد المقررة

    (الجزء رقم : 23، الصفحة رقم: 348)

    في علم الحديث أن طريق الحديث الحسن إذا تعددت يكون بها صحيحا لغيره ، ويكون الحديث حجة يعمل به ، وعلى هذا يكون عمل المسلمين من قول هذا الذكر الشريف في دبر صلاة الفجر وصلاة المغرب هو الصواب ؛ لأنه مبني على أصل ثابت ، وقول المفتي سامحه الله أنه غير مشروع قد جانب الصواب ، وقال قولا بلا علم . والعلم عند الله تعالى .

    واعلم أن للحديث ألفاظا وروايات غير ما ذكرت كلفظ : سنن الترمذي الدعوات (3474). من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله . . الخ ، كما في حديث أبي ذر عند الترمذي . وكلفظ : سنن الترمذي الدعوات (3428) ، سنن ابن ماجه التجارات (2235) ، مسند أحمد بن حنبل (1/47) ، سنن الدارمي الاستئذان (2692). له الملك وله الحمد ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير . . الخ وغيرها .

    هذا والله أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


    فريح بن صالح البهلال

    .
    http://www.alifta.com/Fatawa/fatawaD...=2&PageID=3385

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهدالغيهب مشاهدة المشاركة
    وقول المفتي سامحه الله أنه غير مشروع قد جانب الصواب ، وقال قولا بلا علم . والعلم عند الله تعالى .

    غفر الله للشيخ فريح
    لو جعل المسألة محلَّ اجتهاد -كما فعل غيره- لكان خيراً

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرحبا مشاهدة المشاركة
    أظن أن الصواب: (أعتذر من)


    وأرحب بك وأحييك أخي (مرحبا) ..
    جميل أن قلت (أظن) ولم تجزم .
    العبارة مقصودة ؛ لأن معنى (عن) المتفق عليه بين البصريين والكوفيين : المجاوزة ، التي تعني الإعراض ،والرغبة عن الشيء ،والصد والميل عنه ،ونحو ذلك .
    فيكون معنى كلامي : أنا أعرض ،أو أصد ،أو أميل عن كلامي السابق = أعتذر عنه ؛ لتركي له.
    إعلان
    إلى جميع الإخوة الكرام
    بأنني قد توقفت عن الكتابة في هذا المنتدى المبارك منذ شهر شوال 1428هـ تقريبا

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    268

    افتراضي رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    ��فائدة:
    جاء التهليل على أربعة أوجه:


    الأول: مُطلق غير مقيد بشيء ، كما في البخاري (6404) ومسلم (2693) من طريق: ابن أبي ليلى عن أبي أيوب بلفظ: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل).


    الثاني: مقيد باليوم . كما عند البخاري (6403) ومسلم (2691) من طريق مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يومٍ مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك).


    الثالث: مُقيد بالصباح والمساء ، وعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ :


    ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ : كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ قَالَهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ ، وَحَطَّ اللهُ عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ ، وَرَفَعَهُ اللهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ، وَكُنَّ لَهُ كَعَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُنَّ لَهُ مَسْلَحَةً مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ إِلَى آخِرِهِ ، وَلَمْ يَعْمَلْ يَوْمَئِذٍ عَمَلاً يَقْهَرُهُنَّ ، فَإِنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ، فَمِثْلُ ذَلِكَ )


    رواه أحمد (38/545) وصححه محققو طبعة مؤسسة الرسالة، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/114)


    الرابع: مُقيد بعد صلاة الصبح والمغرب ، كما عند الترمذي (3774) والنسائي (الكبرى: 6/37) من طريق: شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر قال رسول الله : «من قال دُبر صلاة الفجر – وهو ثان رجله قبل أن يتكلم – لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت، بيده الخير وهو على كل شيءٍ قدير – عشر مرات – كتب الله له بكل واحدة قالها منهن حسنة …» الحديث. ولكنه ضعيف.
    قد ضعف الحديث الإمام أحمد (الفتح لابن رجب: 7/428) والنسائي (الكبرى: 6/37) والدارقطني (6/45، 11/76) وابن رجب (الفتح: 7/428).
    (فهو إذن حديث ضعيف ، والثابت هو أن التهليل عشر مرات مستحب في أذكار الصباح والمساء ، فمن جاء بهذا الذكر عقب صلاتي الفجر والمغرب على اعتبار أن ما بعد الفجر من الصباح ،والمغرب هو من المساء ، فلا حرج عليه ، وإن كان المختار له أن يقتصر على الأذكار المعروفة أدبار الصلوات المكتوبات ، والمخرج أن يأتي بها بعد انتهاء أذكار ما بعد الصلاة .والله أعلم.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: ألا من قول فصل في صحة التهليل عشراً بعد المغرب والفجر؟؟

    للرفع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •