هزي إليك.... يا حماس
هُزِّي إِليكِ بِقُوَّةٍ وَتَفَانِي=جِذْ َ العُرُوبَةِ نَخْوَةَ الإِخْوَانِ
هُزِّي فَإِنْ تَعِبَتْ يَدَاكِ فَرُبَّمَا=قَدَ َاكِ تُسْعِفُ مَا أَصَابَ زَمَانِي
هُزِّي لَعَلَّ اللهَ يَبْعَثُ رَحْمَةً=وَتَزُ لُ عَنَّا نَشْوَةَ السَّكْرَانِ
مَا كَانَ يُفْضِي لِلخُنُوعِ وَلِلخَنَا=إِلا السُّكوتُ عَلى جُنُونِ الجَانِي
كُنَّا جِبَالاً لا تَغِيْبُ شُمُوسُنَا=وَال َومَ نُشْعِلُ شَمْعَةَ الأَحْزَانِ
أَيَمُوتُ مُعْتَصِمٌ وَتَحْيَا بَيْنَنَا=قِيَم الفَسَادِ، وَمَنْطِقُ الخُذْلانِ
يَا أُمَّتِي غَاضَ الوَفَاءُ بِعَهْدِنَا=أَت رَى يَعُودُ صَلاحُهَا مِنْ ثَانِي
هَارُونُ يَبْكِي وَالعِرَاقُ ذَبِيْحَةٌ=وَجِ ِيْنُ تَصْرُخُ مِنْ لَظَى العُدْوانِ
أَتُراكِ مُتِّ فَمَا مَلامَ لِمَيِّتٍ=أَمْ عِشْتِ رَاقِصَةً عَلى الأَحْزَانِ
إِنَّ الطُّفُولَةَ تُسْتَبَاحُ بَرِيْئَةٌ=فَمَ َى تَثُورُ كَوَامِنُ الوجْدَانِ
شَابَ الوَلِيْدُ وَأُمَّتِي فِي غَفْلَةٍ=تُسْبَ وَتُقْتَلُ فِي هَوَى وَهَوَانِ
الشاعر: جميل صالح من جنين ـ فلسطين