من الملاحظ في أوساط طلبة العلم -وما أبريء نفسي-
أن أكثر الذنوب تفشيا فيهم..وظهورا على اختلاف مستوياتهم
العلمية والأخلاقية: الغيبة..
وقد تجد بعضهم يصدر غيبته بقوله:لا أعني غيبته..ولكن (....)إلخ!
وهذا في الواقع آكد في تحقيق الإثم حيث لاحظ عزمه على مقارفة الذنب
قبل مواقعته وهو من الحيل الإبليسية..
وإنما جرأ الكثير منهم التحجج بالواهيات..
كالنصح لله-ولايكون المقام كذلك-
أو ما اعتادوه من صنيع الأئمة في الجرح والتعديل
وكأنهم سولوا لأنفسهم تمثل مقولة شعبة:تعالوا كي نغتاب في ذات الله!
أو غير ذلك
والله الهادي