تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 48

الموضوع: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

  1. افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    وحتى في زماننا، ومضمون هذه الشبهة أن الكفار في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونوا مقرين بتوحيد الربوبية، ولا الألوهية جميعاً، وهذا الكلام تزعمه بعض خصوم الشيخ المعاصرين له، واستدلوا بآيات منها:
    فرضا ان لم يشركوا نهائيا فى الربوبية فشركهم بالالوهية يستلزم شرك الربوبية كما بين الشيخ حافظ حكمى
    يبقى الكلام على قصد الشيخ على الخضير لأنه قطعا لايخفى عليه الادلة القاطعة التى تفيد أنهم كانوا يشركون فى أفرد الربوبية
    وانا لاحظت ان استدلال الشيخ على كان كله بالايات التى فيه شقاق واضح وصريح من جهة الكفار فلعله يقصد أن كفرهم وانكاهم الصريح لم يكن فى الربوبية صراحة ولكن كان فى الالوهية وان كان يلزم منه كفر فى الربوبية لكنهم لايلتزمون هذا الازم بل ولعلهم لا يتفطنون اليه فعلا
    - وممكن ان يقال أيضا أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يركز على دعوتهم لعدم الكفر بالاهيةلأنه كان الكفر الواضح لكل أحد وهم أنفسهم كانوا يقرون بكفر الالهية فمن المناسب التركيز عليه ثم أنهم فرضا لو كانوا استجابوا للنبى بما يدعوهم اليه من التوحيد لم يكن ليسكت على كفرهم ببعض أفراد توحيد الربوبية وكان سينقل وجهته الى دعوتهم لهذا التوحيد
    ماقلته للمدارسة فقط

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    219

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    يرفع للإفادة..
    رفع الله قدركم.
    { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ } (البقرة: 235)

  3. افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    هل يقال بأنه
    يصح القول بأن لم يشرك أحد فى الربوبية لأننى سمعتها كثيرا كثيرا من علماء كبار والقول بما أثبته شيخنا عدنان بأنه
    القاعدة ان سلمت بنسبة 70 % تصح أن تكون قاعدة كما قال الشيخ خالد السبت ) أقصد قوله فى القاعدة لا فى المسألة التى نحن بصددها

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد المرسى مشاهدة المشاركة
    هل يقال بأنه
    يصح القول بأن لم يشرك أحد فى الربوبية لأننى سمعتها كثيرا كثيرا من علماء كبار والقول بما أثبته شيخنا عدنان بأنه
    القاعدة ان سلمت بنسبة 70 % تصح أن تكون قاعدة كما قال الشيخ خالد السبت ) أقصد قوله فى القاعدة لا فى المسألة التى نحن بصددها
    بارك الله فيك. الأمر ليس كذلك، بل الذي يصحُّ قوله هو : لم ينكر أويجحد أكثر الناس الربوبية، ولكن وقع عند أكثرهم شركٌ فيها.

    الأخ الكريم.. أبوحازم.. بارك الله فيك ورفع قدرك
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    6

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بارك الله فيك وجزاك الله خيراً ,
    ورفع الله قدرك

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك. الأمر ليس كذلك، بل الذي يصحُّ قوله هو : لم ينكر أويجحد أكثر الناس الربوبية، ولكن وقع عند أكثرهم شركٌ فيها.
    صحيح ، فالقول أن مشركي الجاهلية كانوا مقرين بتوحيد الربوبية على إطلاقه غير مسلم به ، إذ لو كان كذلك لكان أدى ذلك إلى إقرارهم بتوحيد الألوهية حتما , فكل نوع مرتبط بالآخر كما استدل القرآن على كل نوع بالآخر , فهما متلازمان فإذا حدث خلل في واحد منهما سيحدث في الآخر بلا ريب .

  7. #27

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في كتابه تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد :
    النوع الأول توحيد الربوبية والملك وهو الاقرار بأن الله تعالى رب كل شيء ومالكه وخالقه ورازقه وأنه المحيي المميت النافع الضار المتفرد بإجابة الدعاء عند الاضطرار الذي له الامر كله وبيده الخير كله القادر على ما يشاء ليس له في ذلك شريك ويدخل في ذلك الايمان بالقدر وهذا التوحيد لا يكفي العبد في حصول الاسلام بل لا بد ان يأتي مع ذلك بلازمه من توحيد الآلهية، لأن الله تعالى حكى عن المشركين أنهم مقرون بهذا التوحيد لله وحده قال تعالى "قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ" وقال تعالى " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله " وقال "ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله" وقال تعالى:" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ " الآية فهم كانوا يعلمون أن جميع ذلك لله وحده ولم يكونوا بذلك مسلمين بل قال تعالى :"وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون" قال مجاهد في الآية :-إيمانهم بالله قولهم إن الله خلقنا ويرزقنا ويميتنا فهذا إيمان مع شرك عبادتهم غيره رواه ابن جرير وابن أبي حاتم وعن ابن عباس وعطاء والضحاك نحو ذلك فتبين أن الكفار يعرفون الله ويعرفون ربوبيته وملكه وقهره وكانوا مع ذلك يعبدونه ويخلصون له أنواعا من العبادات كالحج والصدقة والذبح والنذر والدعاء وقت الاضطرار ونحو ذلك ويدعون أنهم على ملة ابراهيم عليه السلام فأنزل الله تعالى:"مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " وبعضهم يؤمن بالبعث والحساب وبعضهم يؤمن بالقدر كما قال زهير
    يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر*** ليوم الحساب أو يعجل فينقم
    وقال عنترة
    ياعبل اين من المنية مهرب*** إن كان ربي في السماء قضاها
    ومثل هذا يوجد في اشعارهم.
    فوجب على كل من عقل عن الله تعالى ان ينظر ويبحث عن السبب الذي اوجب سفك دمائهم وسبي نسائهم وإباحة أموالهم مع هذا الاقرار والمعرفة وما ذاك الا لاشراكهم في توحيد العبادة الذي هو معنى لا اله الا الله
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

  9. افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري; بل الذي يصحُّ قوله هو : [color="red"
    لم ينكر أويجحد [/color] أكثر الناس الربوبية، ولكن وقع عند أكثرهم شركٌ فيها.
    [/color][/size]
    ورأيت جوابا أخر فمالفرق بينه وبين جوابك يا شيخنا
    قال بن ابى العز فى شرح الطحاوية
    ولما كان الشرك فى الربوبية معلوم الامتناع عند الناس كلهم باعتبار اثبات خالقين متماثلين فى الصفات والافعال
    الى ان قال
    وكثير من مشركى العرب وغيرهم قد قد يظن فى آلهته شيئا من نفع أو ضر بدون أن يخلق الله ذلك
    انتهى
    ولى أسئلة من كتاب التوحيد لأحمد باشميل ستأتى

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    يقول الإمام شاه ولي الله الدهلوي رحمه الله : ( والمشركون وافقوا المسلمين في تدبير الأمور العظام ، وفيمـا أبـرم وجـزم ، ولـم يترك لغيـره خيرة ، ولـم يوافقوهم في سائر الأمـور ، ذهبـوا إلى أن الصالحين من قبلهم عبدوا الله وتقربوا إليه فأعطاهم الله الألـوهية ، فاستحقوا العبادة من سائر خلق الله ، كما أن ملك الملوك يخدمه عبده ، فيحسن خدمته ، فيعطيه خلعة الملك ، ويفوض إليه تدبير بلد من بلاده ، فيستحق السمع والطاعة من أهل ذلك البلد ، قالوا : لا تقبل عبادة الله إلا مضمومة بعبادتهم بل الحق في غاية التعالي ، فـلا تفيـد عبادته تقرباً منه ، بل لا بد من عبادة هؤلاء ليقربوا إلى الله زلفـى ، وقالوا : هؤلاء يسمعون ، ويبصرون ، ويشفعون لعبادهم ، ويدبرون أمورهم ، وينصرونهم ، فنحتـوا على أسمائهم أحجاراً ، وجعلوها قبلة عنـد توجههم إلى هؤلاء ، فخلف من بعدهم خلف ، فلـم يفطنـوا للفـرق بين الأصنام وبين من هي على صورته ، فظنوهـا معبودات بأعيانها ، ولذلك رد الله تعالى عليهم تارة بالتنبيه على ان الحكم والملك له خاصة ، وتارة ببيان أنها جمادات : " ألهم أرجل يمشون بهـا أم لهـم أيد يبطشون بهـا أم لهـم أعين يبصرون بها أم لهـم آذان يسمعون بهـا ) سورة الأعراف[ 195] ... اعلم أن العبادة هي التذلل الأقصى ، وكون تذلل أقصى من غيره لا يخلو إما أن يكون بالصورة مثل كون هذا قياماً وذلك سجوداً ، أو بالنية بأن نـوى بهذا الفعل تعظيم العباد لمولاهم ، وبذلك تعظيم الرعية للملوك ، أو التلامذة للأستاذ لا ثالث لهما .
    ولما ثبت سجود التحية من الملائكة لآدم عليه السلام ومن إخوة يوسف عليه السلام ، وأن السجود أعلى صور التعظيم وجب ألا يكون التميز إلا بالنية ، لكن الأمر إلى الآن غير منقح ، إذ المولى يطلق على معان ، والمراد ههنا المعبود لا محالة ، فقد أخذ في حد العبادة .
    فالتنقيح أن التذلل يستدعي ملاحظة ضعف في الذليل ، وقوة في الآخر ، وخسة في الذليل وشرف في الآخر ، وانقياد وإخبات في الذليل ، وتسخير ونفاذ حكم للآخـر .
    وكـل نبـي يبعث في قـومه فإنه لا بد أن يفهمهم حقيقة الإشراك ، ويميز كُـلاّ من الدرجتين ، ويحصر الدرجة المقدسة في الواجب ، وإن تقاربت الألفـاظ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لطبيب : " إنما أنت رفيق والطبيب هو الله " وكما قال : " السيد هو الله " يشير إلى بعض المعاني دون بعض .
    وثـم لمـا انقـرض الحواريون من أصحابه وحملة دينه خلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة ، واتبعوا الشهوات ، فحملوا الألفـاظ المستعملة المشتبهة على غير محملها ، كمـا حملوا المحبوبية والشفاعة التي أثبتها الله تعالى في قاطبة الشرائع لخواص البشر على غير محملها ، وكما حملوا صدور خرق العوائد والإشراقات على انتقال العلم والتسخير الأقصيين إلى هذا الذي يرى منه .
    والحق أن ذلك كله يرجع إلى قـوى ناسويتة ، أو روحانية تعد لنزول التدبير الإلهـي على وجـه ، وليس من الإيجـاد والأمـور المختصة بالواجب في شـيء .
    والمرضى بهذا المرض على أصناف : فمنهم من نسي جلال الله بالكلية ، فجعل لا يعبد إلا الشركاء ، ولا يرفع حاجته إلا إليهم ، ولا يلتفت إلى الله أصلاً ، وإن كان يعلم بالنظر البرهاني أن سلسلة الوجود تنصرم إلى الله .
    ومنهم من اعتقد أن الله هو السيد وهو المدبر ، لكنه قد يخلع على بعض عبيده لباس الشرف والتأله ، ويجعله متصرفاً في بعض الأمور الخاصة ، ويقبل شفاعته في عباده بمنزلة ملك الملوك يبعث على كل قطر ملكاً ، ويقلده تدبير تلك المملكة فيما عدا الأمور العظام ، فيتلجلج لسانه أن يسميهم عباد الله ، فيسويهم وغيرهم ، فعدل عن ذلك إلى تسميتهم أبناء الله ومحبوبي الله ، وسمّى نفسه عبداً لأولئك كعبد المسيح وعبد العزى ، وهذا مرض جمهور اليهود والنصارى والمشركين وبعض الغلاة من منافقي دين محمد صلى الله عليه وسلم يومنا هذا ... وحقيقة الشرك أن يعتقد إنسان في بعض المعظمين من الناس أن الآثار العجيبة الصادرة منه إنما صدرت لكونه متصفاً بصفة من صفات الكمال مما لم يعهد من جنس الإنسان ، بل يختص بالواجب جل مجده لا يوجد في غيره إلا أن يخلع هو خلعة الألوهية على غيره ، أو يفنى غيره في ذاته ويبقى بذاته أو نحو ذلك مما يظنه هذا المعتقد من أنواع الخرافات ، كما ورد في الحديث : " إن المشركين كانوا يلبّون بهذه الصيغة : لبيك لبيك لا شريك – إلا شريكاً هو لك - ، تملكه وما ملك " فيتذلل عنده أقصى التذلل ، ويعامل معه معاملة العباد مع الله تعالى ، وهذا معنى له أشباح وقوالب ، والشرع لا يبحث إلا عن أشباحه وقوالبه التي باشرها الناس بنيـة الشرك ولا زمـة له في العبادة ، كسنة الشرع في إقـامة العلل المتلازمة للمصالح والمفاسد مقامها .
    ونحن نريد أن ننبهك على أمور جعلها الله تعالى في الشريعة المحمدية على صاحبها الصلوات والتسليمات مظنات للشرك فنهى عنها : فمنها أنهم كانوا يسجدون للأصنام والنجوم ، فجاء النهي عن السجدة لغير الله قال الله تعالى : " لا تسجدوا للشمس والقمر واسجدوا لله الذي خلقهن "
    والإشراك في السجدة كان متلازماً للإشراك في التدبير كما أومأنا إليه ، وليس الأمر كما يظن بعض المتكلمين من أن توحيد العبادة حكم من أحكام الله تعالى ، مما يختلف باختلاف الأديان لا يطلب بدليل برهاني ، كيف ولو كان كذلك لم يلزمهم الله تعالى بتفرده بالتخليق والتدبير ، كما قال عز من قائل : " قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير ... " إلى أخر خمس الآيات ، بل الحمق أنهم اعترفوا بتوحيد الخلق وبتوحيد التدبير في الأمور العظام ، وسلموا أن العبادة متلازمة معهما ، لما أشرنا إليه في تحقيق معنى التوحيد ، فلذلك ألزمهم الله بما ألزمهم والله الحجة البالغة ) إهـ حجة الله البالغة (1 /114 )

  11. افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    جزاك الله خيرا

  12. #32

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    بارك الله فيكم على هذا الطرح الهادف

  13. #33

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة

    وخلاصة ما تقدَّم في ثلاثة أمور:

    1- الأول: أنَّ المشركين كان عندهم خلل في أصل توحيد الألوهية ( العبادة )؛ لذا ما كانوا مقرِّين بإله واحدٍ يستحق كل انواع العبادة، من دعاء ونذر واستغاثة , ... الخ؛ كما حكاه الله عنهم، فقال: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً إنَّ هذا لشيء عجاب).
    2- الثاني: أنَّ المشركين كانوا مقرِّين لله بتوحيد الربوبية، لذا حين يسألون عمن ينزل المطر ويحي ويميت ويرزق فإنهم يقولون: (الله!).
    لكن وقعت منهم أفراد إشراك في هذا التوحيد.
    3- الثالث: أنَّ الحكم على الأصل والعموم، لا على الأفراد.
    لذا استدلَّ أئمة التوحيد سلفاً وخلفاً على مشركي زمانهم بما كان عليه حال مشركي الأمم السابقة؛ إذ لم يفهم هؤلاء المعاصرون معنى الشرك الذي لأجله اكفرهم الله ودعاهم الأنبياء إلى نقيضه.
    وكونهم مقرين بـ( وجود الله ) لم يترك الأنبياء محاربة ما كانوا يعتقدونه من وثنيات وشركيات.
    وكونهم كانوا يتقربون إلى الله بشيءٍ من أنواع العبادات فهذا لم ينف عنهم الكفر، ولم يخرجهم من دائرة الشرك.

    شيخنا الكريم :

    1- ألا يرجع الخلل في النقطة الأولى إلى الخلل في الثانية بمعنى أن فهمهم الدقيق لمعنى كلمة إله هو الذي أثار استغرابهم ذلك أنهم يعظمون آلهتهم ويخافونها وهذا ما جعلهم يتقربون إليها كما ذكره الله عز وجل في الآيات الأولى من سورة الأنعام ؟

    2- هل يفهم من النقطة الثالثة عدم تفريق العلماء بين الاسم والحكم فيما يتعلق بمن تطلق عليهم (مشركي زمانهم = والتي أفهم منها من تلبس بالشرك من مسلمي العصر فأرجوا التقويم
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  14. افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    آخى فيالله عدنان البخارى
    جزأك الله خيرا على ماقدمت في هذا الموضوع القيم المباركوالغنى بالقيم المفيدة.. ومشكور على مجهودك المبذول بالموضوع.. اسأل الله تبارك وتعالى إن يجعل هذاالعمل في ميزان حسناتك انه ولى ذالك والقادر عليه سبحانه وتعالى .. ننتظر جديدكمالنافع والمتميز دائما..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر مشاهدة المشاركة
    شيخنا الكريم :

    1- ألا يرجع الخلل في النقطة الأولى إلى الخلل في الثانية بمعنى أن فهمهم الدقيق لمعنى كلمة إله هو الذي أثار استغرابهم ذلك أنهم يعظمون آلهتهم ويخافونها وهذا ما جعلهم يتقربون إليها كما ذكره الله عز وجل في الآيات الأولى من سورة الأنعام ؟
    2- هل يفهم من النقطة الثالثة عدم تفريق العلماء بين الاسم والحكم فيما يتعلق بمن تطلق عليهم (مشركي زمانهم = والتي أفهم منها من تلبس بالشرك من مسلمي العصر فأرجوا التقويم

    بارك الله فيك أيها الشيخ الكريم، لكن والله لم أفهم سؤالَيْك، ولعل العتب في الفهم، فلو أعدَّت طرحه ببيان.

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    • أمَّا ما كان في شرك العرب في توحيد الأسماء والصفات، فقوله تعالى : ((ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه)).

    • وقوله تعالى: ((قل ادعو الله او ادعو الرحمن أيًّا ما تدعو فله الأسماء الحسنى)).

    • وقوله تعالى : ((وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله لاَّ هو عليه توكلت وإليه متاب)).
    والشاهد من هذه الآيات الثلاثة : أنَّ المشركين كانوا لا يقرُّون ببعض أسماء الله تعالى؛ كالرحمن.
    .......................
    • وقال في مسائل الجاهلية : المسألة 38 : الإلحاد في الصفات؛ كقوله تعالى : (( ولكن ظننتم أنَّ الله لا يعلم كثيراً مما تعملون)).

    • وفي المسألة 39 : الإلحاد في الأسماء؛ كقوله : ((وهم يكفرون بالرحمن)).
    ومن هذا الباب: إلحاد بعضهم في إثبات صفة «السَّمع» لله سبحانه وتعالى.

    فقد أخرج البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: «اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي، أو قرشيان وثقفي، كثيرةٌ شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم!
    فقال أحدُهم: أترون أنَّ الله يسمع ما نقول؟
    قال الآخر: يسمعُ إنْ جهَرْنا ولا يسمع إنْ أخفينا!
    وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهَرْنا فإنَّه يسمع إذا أخْفَينا!
    فأنزل الله تعالى: وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم الآية..».
    قلتُ: في هذا الحديث العجيب بيان أنَّ فقه وعلم بعض المشركين في باب الأسماء والصفات خيرٌ من كثيرٍ من الجهميَّة وغلاة المعطِّلة، النافين لصفة السمع عنه سبحانه وتعالى.




  17. #37

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة

    بارك الله فيك أيها الشيخ الكريم، لكن والله لم أفهم سؤالَيْك، ولعل العتب في الفهم، فلو أعدَّت طرحه ببيان.
    شيخنا الفاضل : لست شيخا لا في السن ولا في العلم ولعل سوء عرضي للسؤال ينبؤك عن مستوى أخيك وأنه يسأل ليستفيد لا ليقرر أو يعترض ..

    وقصدي بالسؤال الأول : هو استشكال قولك ( أنَّ المشركين كانوا مقرِّين لله بتوحيد الربوبية) ورأيي أن تُقيد العبارة ب(بعض أفراد) فتصبح (أنَّ المشركين كانوا مقرِّين لله ببعض أفراد توحيد الربوبية)
    وقد حاولت الاستدلال على هذا القيد بالإشارة الى أن الخلل في توحيد الألوهية راجع إلى الخلل في توحيد الربوبية اذ لولا اعتقاد المشركين قدرة آلهتهم على الضر والنفع والتصرف بالأرزاق والآجال وغيرها لما قدموا لها طقوس العبادة وقد انتظرت منك تصويبا حول هذه الجزئية .

    أما السؤال الثاني فهو متعلق بإشكالية التفريق بين الإسم والحكم عند الحديث عما أسميته ( مشركي زمانهم ( هم = أئمة الدعوة )) إذ لم يسعفني فهمي في الجمع بين عبارة (وكونهم كانوا يتقربون إلى الله بشيءٍ من أنواع العبادات فهذا لم ينف عنهم الكفر، ولم يخرجهم من دائرة الشرك) وبين القاعدة التي نتفق عليها جميعا -فيما أتصور- والتي صدرت بها النقطة الثالثة وهي عبارة ( أنَّ الحكم على الأصل والعموم، لا على الأفراد)
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    46

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    شيخنا عدنان
    بارك الله فيكم ونفع بعلمكم
    استفدت كثيرا

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر مشاهدة المشاركة
    قصدي بالسؤال الأول : هو استشكال قولك ( أنَّ المشركين كانوا مقرِّين لله بتوحيد الربوبية) ورأيي أن تُقيد العبارة ب(بعض أفراد) فتصبح (أنَّ المشركين كانوا مقرِّين لله ببعض أفراد توحيد الربوبية)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر مشاهدة المشاركة

    وقد حاولت الاستدلال على هذا القيد بالإشارة الى أن الخلل في توحيد الألوهية راجع إلى الخلل في توحيد الربوبية اذ لولا اعتقاد المشركين قدرة آلهتهم على الضر والنفع والتصرف بالأرزاق والآجال وغيرها لما قدموا لها طقوس العبادة وقد انتظرت منك تصويبا حول هذه الجزئية .
    أعتذر إليكم ابتداءًا عن تأخُّر الرَّدِّ؛ فإنِّي أردُّت التأمُّل في استشكالك، ثم شُغلتُ بعدها.
    المقصود بالإقرار في نظري في أصل توحيد الربوبيَّة، لا في الأفراد، بخلاف الألوهيَّة..
    أمَّا قولكم وفَّقك الله: "لولا اعتقاد المشركين قدرة آلهتهم على الضر والنفع والتصرف بالأرزاق والآجال وغيرها لما قدموا لها طقوس العبادة" =فلا يستقيم مع حكاية واقعهم، وأنَّهم لم يفعلوا تلك العبادة الشِّركيَّة لها إلَّا بحجَّة: (ليقربونا إلى الله زُلفى).
    فلم يعبدوا تلك الآلهة لظنِّ النفع والضر المستقلِّ عندها، بل لظنِّهم أنَّها تقرِّبهم إلى ربِّهم الذي أشركوا معه العبادة.
    لذا جوابهم السُّكوت بما ينقض سفه رأيهم في ذلك،في مثل التساؤل بقوله: (أفتعبدون ما لا ينفعكم شيئًا ولا يضرُّكم؟) وقوله: (لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئًا؟).. سكتوا لأنَّه يعلمون أنَّ الأمر كما جوبهوا به.
    وفي أخرى أجابوا بما هو إقرار منهم: (ولئن سألتهم.. ليقولون: الله!)، (ولئن سألتهم.. ليقولون: الله!).
    ومثل هذا التَّذكير بالحقيقة قد يحصل حال الاضطرار: (فإذا ركبوا في الفلك).
    وبالتأمُّل أحيانًا، كما في قصَّة بول الثَّعلب على آلهة ذلك الجاهلي:
    أربٌّ يبول الثعلبان برأسه لقد ضلَّ من بالت عليه الثَّعالب!

    وظنِّي أنَّ مثل هذه البدهيَّات في كون هذه الآلهة الحجريَّة أوالشَّجريَّة لا تنفع ولا تضرُّ قد لا يكون غائبًا عن أذهان المشركين على الدَّوام، وهم أصحاب عقول؛ بل قد تغيب عن بعضهم، أوأحيانًا، ويحضرهم ذلك أخرى، ولكن المانع من الالتزام باللازم العناد والكبر، أو عوائد الأباء (وجدنا آباءنا على أمَّةٍ)؛ فتمنعهم تلك الأمور أوبعضها من مناقشة الخطأ الذي هو مخالف للفِطَر السَّليمة التي يدركونها بتأمُّل يسير، ولا يحبُّون الجدال فيه بما يزعجهم.
    والحاصل: أنَّهم أقرُّوا ابتداءً أنَّ الربوبيَّة كلَّها لله في الأصل، دون شراكة الآلهة له فيها، ثم وقع منهم شيءٌ من الشِّرك في أفرادها.
    أمَّا سبب عبادتهم لها فليس لظنِّهم نفعها لهم أوضرَّها استقلالاً عن الله.

    أمَّا قولكم:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر مشاهدة المشاركة
    أما السؤال الثاني فهو متعلق بإشكالية التفريق بين الإسم والحكم عند الحديث عما أسميته ( مشركي زمانهم ( هم = أئمة الدعوة )) إذ لم يسعفني فهمي في الجمع بين عبارة (وكونهم كانوا يتقربون إلى الله بشيءٍ من أنواع العبادات فهذا لم ينف عنهم الكفر، ولم يخرجهم من دائرة الشرك) وبين القاعدة التي نتفق عليها جميعا -فيما أتصور- والتي صدرت بها النقطة الثالثة وهي عبارة ( أنَّ الحكم على الأصل والعموم، لا على الأفراد)
    فمرادي من قولي: "وكونهم كانوا يتقربون إلى الله بشيءٍ من أنواع العبادات فهذا لم ينف عنهم الكفر، ولم يخرجهم من دائرة الشرك". = المشركين الذين حاربهم الأنبياء، وقامت عليهم الحُجَّة الرساليَّة.

    الأخت الكريمة.. ناجية أحمد.. وفيك بارك الله ونفع
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: حقيقة الشِّرك وأنواعه في الجاهليَّة والإسلام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    ومن هذا الباب: إلحاد بعضهم في إثبات صفة «السَّمع» لله سبحانه وتعالى.
    فقد أخرج البخاري من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: «اجتمع عند البيت ثقفيان وقرشي، أو قرشيان وثقفي، كثيرةٌ شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم!
    فقال أحدُهم: أترون أنَّ الله يسمع ما نقول؟
    قال الآخر: يسمعُ إنْ جهَرْنا ولا يسمع إنْ أخفينا!
    وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهَرْنا فإنَّه يسمع إذا أخْفَينا!
    فأنزل الله تعالى: وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم الآية..».
    قلتُ: في هذا الحديث العجيب بيان أنَّ فقه وعلم بعض المشركين في باب الأسماء والصفات خيرٌ من كثيرٍ من الجهميَّة وغلاة المعطِّلة، النافين لصفة السمع عنه سبحانه وتعالى.
    قال الشيخ الإمام أحمد ابن تيميَّة رحمه الله: «.. وهؤلاء الذين يسمِّيهم المسلمون «الملاحدة»؛ لأنَّهم ألحدوا في أسماء الله وآياته، وقد قال الله تعالى: «ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون»، وقال تعالى: «إنَّ الذين يلحدون فى آياتنا لا يخفون علينا».
    وهؤلاء شرٌّ من المشركين الذين أخبر الله عنهم، بقوله: «وإذا قيل لهم: اسجدوا للرَّحمن قالوا: وما الرَّحمن؟ أنسجد لما تأمرنا! وزادهم نفورًا»، وقال تعالى: «كذلك أرسلناك في أمَّةٍ قد خَلَت من قبلها أممٌ لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرَّحمن! قل: هو ربى لا إله إلَّا هو عليه توكلت وإليه متاب».
    فإنَّ أولئك المشركين إنَّما أنكروا اسم «الرحمن» فقط، وهم لا ينكرون أسماء الله وصفاته.
    ولهذا كانوا عند المسلمين أكفر من اليهود والنصارى».
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •