تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 50 من 50

الموضوع: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    حسبي الله على كل ملبس ومدلس وصاحب شبه
    السجود لغير الله على حالتين
    سجود التحية وسجود العبادة
    الاول _ سجود التحية _ كان مشروع عند من قبلنا وحرم في شرعنا كما في حديث معاذ رضي الله عنه
    والثاني _ سجود العبادة _وهو شرك اكبر
    -إن الحق إذا لاح واتضح لم يضره كثرة المخالف ولا قلة الموافق
    -لا تستوحشن من الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـمـر
    السجود لغير الله على حالتين
    سجود التحية وسجود العبادة
    وما الذي يفرّق بينهما والفعل واحد ؟ أهو اعتقاد القلب ؟

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شعيب مشاهدة المشاركة
    وما الذي يفرّق بينهما والفعل واحد ؟ أهو اعتقاد القلب ؟
    ليس فعلا واحدا ... فسجود التحية هو ما يحدث عند الملوك والامراء وهو باحناء الظهر وطأطأة الرأس قليلا
    اما سجود العبادة فهو السجود في الصلاة ...
    فكيف يكون الفعل واحد ؟؟
    اما من اعتقد بجواز سجود العبادة لغير الله _ وإن لم يفعل _ فهو مشرك
    ومن فعل ايضا سجود التحية بنية العبادة يكفر ...
    موضوع نية القلب اذا صرح بها يحكم عليه وان لم يفعل
    نحن نتحدث عن ظاهر العمل
    هذه الصورة تحية وتلك عبادة ..
    -إن الحق إذا لاح واتضح لم يضره كثرة المخالف ولا قلة الموافق
    -لا تستوحشن من الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    557

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    أقصد بالفعل هو : وضع الجبين على الأرض ..

    يقول الله تعالى : { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ } [السجدة : 15]

    ويقول عن إخوة يوسف : { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ } [يوسف : 100]

    خرّ بمعنى : سقط على الأرض

    جاء في لسان العرب : (( وخَرَّ يَخُرُّ إِذا سقط )) .

    وجاء في الصحاح : (( وخَرَّ لله ساجداً ، يَخِرُّ خُروراً ، أي سَقَط ))

    فكيف يكون سقوطهم على الأرض هو فقط انحناء الظهر ؟

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    يقول الله تبارك وتعالى : ( قَـعُـواْ لَـهُ سـاجدين ... الآية ) سورة الحجر.
    هـذا دليل كما قال أهل العلم على أن سجود التحية كان على هيئة السقوط إلى الأرض وليس مجرد الإنحناء بالرأس .
    وهاكم بعض أقوالهم :
    يقول علامة العراق الألوسي رحمه الله : ( وفي أمرهم بالوقوع أي السقوط دليل على أن ليس المأمور به مجرد الانحناء كما قيل بل السجود بالمعنى المتبادر ) إهـ روح المعاني .
    وقال في موضع أخر : ( " فقعوا له " أمـر من وقع ، وفيه دليـل على أن المأمور بـه ليس مجرد الإنحناء كما قيل : أي فاسقطوا لـه " ساجدين " تحية له وتكريماً ) إهـ المصدر السابق .
    وقال العلامة الشوكاني رحمه الله : ( وفيه دليل على أن المأمور به هو السجود ، لا مجرّد الإنحناء كما قيل ، وهذا السجود : هو سجود تحية وتكريم لا سجود عبادة ، ولله أن يكرم من يشاء من مخلوقاته كيف يشاء بما يشاء ) إهـ فتح القدير.
    والله أعلم وأحكم .

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    ما تقولون في هذا الكلام
    ...
    الذي يعتقد في المقبور مشرك طاف أم لم يطف . والذي يتقرب إلى الله بالطواف حول قبر كالذي يصلى المغرب أربعا تقربا لله .. بدعة كفرية أو يصلي للمقبور تقربا لله .
    فالصلاة مما تميزت لله بصورتها . والطواف مما تميز للكعبة بصورته فلا وجه للنية ولا أثر مع تميز هذه الصورة
    قال ابن القيم في الجواب الكافي فالشرك في الأفعال كالسجود لغيره، والطواف بغير بيته”
    وذكر ابن تيمية أن من اتخذ الطواف بغير الكعبة دينا كفر كمن يصلي اليوم لبيت المقدس

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإمام الدهلوي مشاهدة المشاركة
    أخي أبو شعيب وفقك الله تعالى :
    -------------------
    بخصوص مسألة التبرك بالقبور كفعل مجرّد لم يقل أحد من العلماء أنها من الشرك الأكبر .
    قال الشيخ صالح الفوزان : ( السجود على التربة المسماة تربة الولي ، إن كان المقصود منه التبرك بهذه التربة والتقرب إلى الولي ، فهذا شرك أكبر ، وإن كان المقصود التقرب إلى الله مع اعتقاد فضيلة هذه التربة وأن في السجود عليها فضيلة كالفضيلة التي جعلها الله في الأرض المقدسة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى ، فهذا ابتداع في الدين وقول على الله بلا علم ، وشرع دين لم يأذن به الله ، ووسيلة من وسائل الشرك ... ) إهـ المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان (2 /86 ) .
    بخصوص قوله شرع دين لم يأذن به الله وجعله بدعة ووسيلة للشرك . كيف ذلك وقد قال الله تعالى﴿أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم﴾
    [الشورى: 21]

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف نجاح مشاهدة المشاركة
    ما تقولون في هذا الكلام
    ...
    الذي يعتقد في المقبور مشرك طاف أم لم يطف . والذي يتقرب إلى الله بالطواف حول قبر كالذي يصلى المغرب أربعا تقربا لله .. بدعة كفرية أو يصلي للمقبور تقربا لله .
    فالصلاة مما تميزت لله بصورتها . والطواف مما تميز للكعبة بصورته فلا وجه للنية ولا أثر مع تميز هذه الصورة
    قال ابن القيم في الجواب الكافي فالشرك في الأفعال كالسجود لغيره، والطواف بغير بيته”
    وذكر ابن تيمية أن من اتخذ الطواف بغير الكعبة دينا كفر كمن يصلي اليوم لبيت المقدس
    والطواف مما تميز للكعبة بصورته
    الطواف لله وليس للكعبة
    الكعبة وجهه وكانت الوجهه الاولى لبيت المقدس فتغيرت هذه الوجهه لان الله امر بذلك انظر قوله تعالى - فلنوينك قبلة ترضاها
    كلامك اخى الكريم شريف نجاح فيه نظر فإنك لم تفرق بين نية التعبد لله او لغيره ونية التقرب لله او لغير الله وكذلك فعل العبادة لله او لغيره
    مثال -دعاء الله ودعاء غيره فالاول توحيد والثانى شرك
    اما دعاء الله عند القبر او دعاء الله والتوسل الى الله به فبِدْعَه-
    ففرق بين دعائه ودعاء الله به فرْق بين التوسل والشفاعة
    قال ابن القيم رحمه الله :
    فإذا قرَّر الشيطان عنده أن الإقسام على الله به، والدعاء به أبلغ في تعظيمة واحترامه، وأنجع في قضاء حاجته، نقله درجةً أخرى إلى دعائه نفسه من دون الله. ثم ينقله بعد ذلك درجةً أخرى إلى أن يتخذ وثنًا يعكف عليه ويوقد عليه القنديل، ويعلق عليه الستور، ويبنى عليه المسجد، ويعبده بالسجود له، والطواف به وتقبيله واستلامه والحج إليه والذبح عنده..
    إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (1/ 217).
    مثال آخر
    فرق بين من صلى إلى القبور أي جهتها ولكن صلاته لله متقربا بصلاته لله، وبين من صلى لها متقربًا إليها، وكذلك من ذبح لله او ذبح إكرامًا للضيف، ومن ذبح تقربًا وإهلالًا لغير الله
    فهذه صلاة وهذه صلاة
    وهذا ذبح وهذا ذبح-
    الذبح لله توحيد والذبح اكراما للضيف جائز
    اما الذبح للمقبور فشرك اكبر -
    ونوع آخر شبيه بمسألة الطواف لله بوَّبَ له الامام محمد ابن عبد الوهاب
    وهو الذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله
    كل هذه صور تتضح بمعرفة الفروق والضوابط بين الشرك الاكبر والاصغر ووسائله
    أما ادخال بعض الصور فى بعض يحدث الخلل كما هو ظاهر فى مناقشة الموضوع وعدم فهم كلام الامام ابن باز رحمه الله-
    اما من نوى التعبد لغير الله فهو كافر وان لم يعبد
    من عبد وصرف العبادة لغير الله فهو عابد لغير الله وان لم يفعل العبادة
    فمن عبد غير الله ولم ينوى العبادة فهو عابد لغير الله كما حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: “يَا عَدِيُّ، اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ، فَطَرَحْتُهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَة، فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ ]اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ[ [التوبة: 31]، حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللهُ فَتُحَرِّمُونُه ُ، ويُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَتَسْتَحِلُّون َهُ؟» قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ». فعدي ابن حاتم لم يكن يعتقد أن فعله عبادة وسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبادة.
    يتبين من ذلك أن اشتراط نية التعبد لا يعتبر - من عبد فهو عابد
    فاذا طاف لصاحب القبر او للقبر او حتى طاف للكعبة وعبدها فهو عابد لغير الله
    نعبد رب البيت ولا نعبد البيت قال جل وعلا فليعبدوا رب هذا البيت
    اذا عبد الله واطاع امره بالطواف كما قال جل وعلا ( وَلْيَطَّوَّفُو ا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ) الحج/ 29 فهذا عابد لله وهذا هو الذى شرعه الله
    اما من صرف هذه العبادة لغير الله ، فطاف حول الأضرحة والقبور فقد وقع في الشرك الأكبر .
    وهذا ما قاله الامام ابن باز رحمه الله حيث قال كما فى المنقول سابقا طاف يحسب أنه مشروع، ويطوف لله لا لأجل أبي الحسن فهذا يكون بدعة ومنكرا، وإذا كان طوافه من أجل أبي الحسن ومن أجل التقرب إليه فهو شرك أكبر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عـمـر مشاهدة المشاركة
    وما الذي يفرّق بينهما والفعل واحد ؟ أهو اعتقاد القلب ...؟ الجواب .ليس فعلا واحدا ... فسجود التحية هو ما يحدث عند الملوك والامراء...
    اما سجود العبادة فهو السجود في الصلاة ...
    فكيف يكون الفعل واحد ؟؟
    اما من اعتقد بجواز سجود العبادة لغير الله _ وإن لم يفعل _ فهو مشرك
    ومن فعل ايضا سجود التحية بنية العبادة يكفر ...
    موضوع نية القلب اذا صرح بها يحكم عليه وان لم يفعل
    نحن نتحدث عن ظاهر العمل
    هذه الصورة تحية وتلك عبادة ..
    ****
    السجود لغير الله على حالتين
    سجود التحية وسجود العبادة
    الاول _ سجود التحية _ كان مشروع عند من قبلنا وحرم في شرعنا
    والثاني _ سجود العبادة _وهو شرك اكبر
    نعم أحسنت

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jun 2015
    المشاركات
    5

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    اﻷخ الكريم محمد عبد اللطيف . الطواف مما تميز للكعبة . اللام في قولي للكعبة متعلقة بالتميز . والمعنى الطواف تعبدا لله مما تميز للكعبة . وهذا ظاهر لا أدري كيف غمض فعدلت عن معنى الاختصاص لمعنى القصد واﻹخلاص
    ...
    كل جوابك عدول عن أسئلتي
    فعدلت عن معنى الاختصاص في الصلاة للقبلة ولله إلى معنى القصد واﻹخلاص
    والصورة لو صلى ناحية القبر والقبر عكس القبلة بنية التقرب لله
    والصورة لو صلى أربع ركعات خضوعا لولي الله تقربا لله .
    ثم قضية التشريع لو صلى المغرب أربعا تقربا لله . فقس على هذه الصور الطواف
    أما قولك أنني لم أفرق بين نية التقرب لله ونية التقرب للولي المقبور
    فجوابه أنني لم أتبنى رأيا في المسألة
    أما عن التفريق فالذي يكفر الطائف في حالتيه سيفرق بين كفر وكفر ولا شك أن الكفرةبعضه فوق بعض قال تعالى (ثم ازدادوا كفرا ) فالتفريق ظاهر
    أعتقد أن المسألة ليس حلها في تكرار المكرر المعروف وإنما تحتاج لفكر غير نمطي .

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: متى يكون الطواف بغير الكعبة شركاً أكبر؟ .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف نجاح مشاهدة المشاركة
    اللام في قولي للكعبة متعلقة بالتميز . والمعنى الطواف تعبدا لله مما تميز للكعبة .
    كل جوابك عدول عن أسئلتي
    فعدلت عن معنى الاختصاص في الصلاة للقبلة ولله إلى معنى القصد واﻹخلاص
    والصورة لو صلى ناحية القبر والقبر عكس القبلة بنية التقرب لله

    ثم قضية التشريع لو صلى المغرب أربعا تقربا لله . فقس على هذه الصور الطواف
    أما قولك أنني لم أفرق بين نية التقرب لله ونية التقرب للولي المقبور
    فجوابه أنني لم أتبنى رأيا في المسألة
    أما عن التفريق فالذي يكفر الطائف في حالتيه سيفرق بين كفر وكفر ولا شك أن الكفرةبعضه فوق بعض قال تعالى (ثم ازدادوا كفرا ) فالتفريق ظاهر
    أعتقد أن المسألة ليس حلها في تكرار المكرر المعروف وإنما تحتاج لفكر غير نمطي .
    ما تقولون في هذا الكلام
    انت اخى الكريم أردت مناقشت كلامك وانا ابديت وجهة نظرى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف نجاح مشاهدة المشاركة
    اللام في قولي للكعبة متعلقة بالتميز . والمعنى الطواف تعبدا لله مما تميز للكعبة .
    كان الاولى التعبير بالباء كما قال تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق- فالاولى قولك بالكعبة لان اللام اما لام المِلْك أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يعني يملكونها.
    أو تكون لام الاختصاص وهو شبه الملك.
    أو تكون لام الاستحقاق مثل الْحَمْدُ لِلَّهِ يعني جميع أنواع المحامد مستحَقة لله.
    كل جوابك عدول عن أسئلتي
    فعدلت عن معنى الاختصاص في الصلاة للقبلة ولله إلى معنى القصد واﻹخلاص
    اردت تنبيهك فقط ان اللام قد يفهم منها الاستحقاق وليس الاختصاص لذلك نبهت على ذلك فقط
    والصورة لو صلى ناحية القبر والقبر عكس القبلة بنية التقرب لله
    كل صورة لها حالة وانا اناقش الصورة التى ذكرها الامام ابن باز رحمه الله- وهى صرف العبادة لله بطريقه مبتدعة- يطوف لله بطريقة مبتدعة هذا لم يصرف العبادة لغير الله وضربت لك مثال بالذى يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله او الذى يدعوا الله عند القبر هذا بالنسبة للامكنة
    اما بالنسبة للازمنة فكالذى يصلى فى وقت النهى عند طلوع الشمس وعند غروبها هو لم يسجد للشمس ولا للقمر-
    فى كل هذا الصور العبادة لله ولكن يظن ان العبادة لله مشروعة بالمكان وانتبه للباء هنا -
    نقول يظن انها مشروعة بالمكان فهذا من وسائل الشرك-
    اما الشرك الاكبر فهو صرف العبادة لغير الله من صرف هذه العبادة لغير الله فقد وقع فى الشرك الاكبر وقد وضحته بالامثلة الظاهرة حتى يمكن تطبيقه على المشكل
    ضربت المثال بدعاء الله هذا توحيد ودعاء غير الله شرك اما دعاء الله عند القبر فمن وسائل الشرك لانه لم يصل الى صرف العبادة لغير الله ، هذه هى القاعدة فى الشرك الاكبر
    اما ان تجعل صورة الطواف لله يظن ان ذلك مشروع من الشرك الاكبر
    فهذه لا ينطبق عليها القاعدة فى تعريف الشرك الاكبر-
    فتعريف الشرك الاكبر بأنه صرف العبادة لغير الله-
    لذلك بوب الامام محمد ابن عبد الوهاب بابين فى كتاب التوحيد
    باب ما جاء في الذبح لغير الله- والباب بعده لا يُذبح لله في مكان يُذبح فيه لغير الله
    ففرق بين الذبح لله والذبح لغير الله كذلك فرق المحققين من علماء التوحيد بين الطواف لله والطواف تعبدا لغير الله
    ثم قضية التشريع لو صلى المغرب أربعا تقربا لله . فقس على هذه الصور الطواف
    مسألة التشريع والبدعة بكونها نوع من انواع التشريع مسألة اخرى
    أما قولك أنني لم أفرق بين نية التقرب لله ونية التقرب للولي المقبور
    اردت كما هو واضح فى الجواب السابق انه ما دام صرف العبادة لغير الله فهو عابد كما فى حديث عدى لسنا نعبدهم قال النبى فتلك عبادتهم لانه تم صرف العبادة لغير الله-اما التقرب لله بعباده غير مشروعة فهى مردودة لان العبادة لابد ان تتضمن الاخلاص والمتابعة فاذا اخلص ولم يتوفر شرط المتابعة فالعبادة مردودة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •