1- ما زال الدكتور يواصل كذبه ويجعل حكاية الخلاف عن أصحاب مالك والشافعي = حكاية الخلاف عن السلف.
وأولئك الذين ذكرهم لم يحك واحد منهم خلافاً عن السلف،ولم يستطع الدكتور أن يخرم إجماع السلف وإجراءهم لتلك الآيات على ظواهرها الصحيحة-لا الظواهر التي يظنها الجاهل بالعربية والشرع-بنقل واحد..
والحق أن في هذا عبرة لإخواننا ليتأملوا كيف يتملك الهوى الخفي صاحبه حتى يرد حكايات الإجماع القطعية (أيوه قطعية يا ربيع)ويغفل عن عجزه عن خرمها ويتعلق بعبارات ليس فيها أدنى ذكر لخلاف السلف = لماذا كل هذا (؟؟)
؛ليُقوي رأيه وينصر هواه ويؤيد بدعته.
وبالمناسبة أن لا أناقش هذا المحرف إلا ليُمعن في جهالاته كي يكون فيه عبرة لكل مريد للحق؛ليرى كيف يهوي التعالم والجهل بصاحبه في دركات الضلالة..
2-أكد الدكتور للناس عجمته عندما جعل المعصية والذنب والاستغفار تطلق على المخطئ.
3-أكد جهله حين استدل بآية لا تؤاخذنا وحديث رفع عن أمتي ؛ لأنهما دليل لنا على أنه ليس في كلام الله وكلام رسوله = المعصية والذنب والاستغفار من غير إثم لأنه في كلام الله وكلام الرسول لا يؤاخذ إلا المتعمد بنص القرآن،ولم يُطلق لفظ العاصي والغاوي والتائب والمستغفر في القرآن والسنة =إلا على المتعمد الآثم،وإن كان عندك دليل واحد في غير هذا = فأبرزه لنا.
ما زلنا نطالب بدليل واحد فيه إطلاق هذه الألفاظ بحيث يكون الموصوف بها غير آثم ، ولو كان الدكتور يعتقد قوله حقاً وأن هذه الألفاظ تطلق ويراد بها هذا المعنى وأن حصرنا لها في الإثم تأويل(!!!!!) = فلابد من أن يوجد مثل هذا الإطلاق في الكتاب والسنة..
ومعنا الأصل الذي يلقي بتبعة التحريف على الدكتور ربيع وهو أنا لم نجد في الكتاب أو السنة هذه الألفاظ إلا في المتعمد الآثم ،فظاهر هذه الألفاظ بدلالة الكتاب والسنة في المتعمد الآثم ،فمن أخرجها عن ظاهرها بغير دليل كان محرفاً ..
فلا تصلح الدعوى والبنط العريض ليس دليلاً...
في انتظار الدليل...