تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: المرأة عند بعض الفقهاء !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي المرأة عند بعض الفقهاء !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من المعروف أن الإسلام قد أعطى المرأة حقوقها كاملة و جعلها في مكانة عالية معززة مكرمة .

    لكن يحيرني موقف بعض الفقهاء في بعض المسائل المتعلقة بها ،

    و حينما يتكلمون عنها و كأنها مجرد متاع تنتهي صلاحيته بموتها !!

    كهذه الفتاوى :

    في زاد المستقنع للفقيه الحنبلي البهوتي: "أن الزوج لايلزمه كفن امرأته

    ولو كان غنياً،لأن الكسوة وجبت عليه بالزوجية والتمكن من الاستمتاع

    وقد انقطع ذلك بالموت "ولا يلزم الزوج بشراء دواء لزوجته أو دفع أجرة الطبيب"

    ويشرح ابن قاسم:بتوصيف المرأة بالبيت المستأجر:"لأن العلاج يراد لإصلاح الجسم

    كما لا يلزم المستأجر بناء ماتهدم من الدار"!

    ويضيف(المحلى بالآثار)المسألة( 571)معللاً:"لأن أموال المسلمين محظورة إلا بنص

    قرآن أو سنة،مستشهداً بقوله عليه الصلاة والسلام"إن دماءكم وأموالكم حرام" !


    فهلا تفضل أحدكم بتفسير ذلك و أجره على الله ؟

    لكم جزيل الشكر و التقدير .


  2. #2

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    الأخت الكريمة أم إبراهيم
    المرأة هي الأم والأخت والزوجة
    هى خير متاع الدنيا إن كانت صالحة
    وكلام الفقهاء عن أحكام النساء والأحكام عموماً يأتي في سياق علمى بحت خال من العاطفة
    فلا تفهمى كلام الفقهاء أنهم يقللون من شأن المرأة بل يتكلمون عن المرأة والرجل وأي أحكام أخرى بصورة مجردة
    ولكي نفهم أكثر... هل سمعت بأحد من الفقهاء أنه احتقر المرأة أو هون من شأنها
    إذا راجعنا سيرة الفقهاء والعلماء وطلبة العلم وجدناهم أفضل الخلق معاملةً لنسائهم فصاحب المحلى رحمه الله الذي نقلت عنه من أكثر الفقهاء إن لم يكن أكثرهم احتراماً للمرأة ومشاعرها وكذلك ساوى بينها وبين الرجل إلا فيما فرقت بينهما الأحكام فيه
    وهذا ليس بالهوى بل بنصوص الشرع ولو شئت لنقلت لك من كتبه العديد من الفقرات التى تثبت ما أقول...وليس وحده بل باقى الفقهاء والعلماء إن شاء الله كذلك .
    ولا تلتفتِ إلى بعض الحمقى من المعاصرين المتزين بزى طلبة العلم في بعض البلاد المشرقية ممن يضطهد المرأة ويتعمل معها كالمتاع بل عندما يذكر النساء يقول بعدها -أعزكم الله- فهؤلاء المعاصرون من أهل البداوة والجهل وأشباههم سفهاء ولا يحسبون على أهل العلم .
    هذا في عجالة وقد أعود للإضافة إن شاء الله .
    أبو محمد المصري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,277

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    الأخت الفاضلة، الذي يظهر لي أنك تكثرين من الاستماع لشبهات الرافضة والنصارى والعلمانيين وأضرابهم، سيما الرافضة، والنصيحة لك ألا تعرضي نفسك للفتنة من قبل أن ترسخ قدمك في العلم والفقه، والا فلا يدري المرء في أي شبهة أو فتنة تكون هلكته، نسأل الله السلامة!
    والأمر كما تفضل أخونا العمري وفقه الله أن الفقيه انما يقيس قياسات عقلية مجردة من العواطف، لأحكام وقواعد عامة وجزئية، استبناطا من جملة الأدلة التي بين يديه، فان أصاب فقد وفقه الله وان أخطأ فمن نفسه، ولا ينتقص ذلك منه شيئا، ومن حيث الاصطلاح مثلا فانك تجدين الفقهاء يصنفون عقد النكاح على أنه عقد انتفاع بالبضع، امتلاك للبضع من المرأة، فهل يعني هذا التوصيف الاصطلاحي والفقهي لعقد النكاح أنه عقد بيع وشراء لشيء جامد لا روح فيه، يخلو من المودة والمحبة والرحمة والحقوق المتبادلة، ويؤخذ من مجرد منطوقه هذا أن هؤلاء الفقهاء ينظرون الى المرأة على أنها بهيمة تباع وتشترى أو نحو ذلك مما أفحش به المجرمون الزنادقة الرافضة وأضرابهم من التهمة على فقهاء المسلمين وأئمتهم؟؟ ما أشبه ذلك بالذي يقف على نص في كتب الفقهاء فيه دراسة من الفقيه - مثلا - لحكم طهارة رجل واقع امرأة ميتة مثلا، فيقول: "فقهاء المسلمين/ الوهابيين/ الاسلاميين (هكذا لو كان صاحب الكلام نصرانيا/رافضيا/علمانيا، بالترتيب) يبيحون ويجيزون ولا يرون حرجا في مواقعة الرجل لامرأة ميتة!!!" فهل هذا كلام من شم رائحة الفقه في حياته أو فهم موارد كلام الفقهاء في كتبهم؟؟؟ أبدا!
    فالنصيحة لك ولسائر المسلمين ألا يفتحوا آذانهم لهؤلاء المجرمين حتى ترسخ أقدامهم في الفقه والعلم، وأن يستعينوا بالله على ذلك فانه لا نجاة للمسلمين في زماننا الا بتعلم ما يلزمهم تعلمه من دينهم، والله المستعان والموفق لما يحب ويرضى ..
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا شك أن هذه الشريعة الغراء معصومة من الخطأ صالحة لكل زمان ومكان ، لكن هذا لا ينفي أن يقع بعض الفقهاء في الخطأ وهنا أشاطر الأخت الكريمة فيما ذهبت إليه وتراثنا الفقهي مليء بالشولهد على ذلك ...

  5. #5

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إبراهيم مشاهدة المشاركة
    "ولا يلزم الزوج بشراء دواء لزوجته أو دفع أجرة الطبيب"
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طبعا أنا لا أشاطر الأخت في حكمها على ما نقلته، ولكني أود أن أستفسر عن صحة ما اقتبسته هنا .
    بارك الله في الجميع .
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  6. #6

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    "ولا يلزم الزوج بشراء دواء لزوجته أو دفع أجرة الطبيب
    إن صح هذا عن بعض الحنابلة كما نقلته الأخت وشبهه البعض بالبيت المؤجر فهذا رأي بخلاف النص الذي يحض على الإنفاق على الأهل ومردود لخلافه النص
    وهذا خطأ بسبب القياس وليس تحيزاً من الفقهاء أو احتقاراً للمرأة .
    أبو محمد المصري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,254

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    احتقار بعض أهل العلم والدعوة للمراة وعدها مجرد متاع ، معروف .. ولا يحتاج لأن نستمع لشبهات الرافضة وغيرهم فالواقع يشهد ..
    ولا أدل على ذلك من تلاعبهم بالميثاق الغليظ ، وإباحتهم لأنفسهم الزواج بنية الطلاق ، والتحايل على الشرع بـ زواجات مؤقته كـ المسيار .. لماذا ؟؟ لأن المراة في نظرهم مجرد مخلوق للمتعة . . لكن أن يبيحوا هذا الشيء لغيرهم فلا .. لأنهم يرون أن بناتهم مصونات عن شهوات الرجال أمثالهم .. فيا للعجب !
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  8. #8

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل مشاهدة المشاركة
    احتقار بعض أهل العلم والدعوة للمراة وعدها مجرد متاع ، معروف .. ولا يحتاج لأن نستمع لشبهات الرافضة وغيرهم فالواقع يشهد ..
    ولا أدل على ذلك من تلاعبهم بالميثاق الغليظ ، وإباحتهم لأنفسهم الزواج بنية الطلاق ، والتحايل على الشرع بـ زواجات مؤقته كـ المسيار .. لماذا ؟؟ لأن المراة في نظرهم مجرد مخلوق للمتعة . . لكن أن يبيحوا هذا الشيء لغيرهم فلا .. لأنهم يرون أن بناتهم مصونات عن شهوات الرجال أمثالهم .. فيا للعجب !
    الأخت الفاضلة الأمل القادم إن شاء الله
    من يتلاعب بالميثاق الغليظ ويعتبر المرأة مجرد متاع أو سلعة ليس من أهل العلم بل ينسب نفسه زوراً إليهم
    ومن قد يوجد من هذا الصنف في عصرنا الحاضر يكون بسبب بيئته فيحاول تبرير أفعال قومه مستغلاً بعض قواعد المذهب وليس بسبب العلم أو الدعوة فهذا تعميم غير صحيح .
    والزواج المؤقت أو المسيار وما شابهه تكلم عليها بعض أهل العلم من بلدك وضبطوها وأحسن من تكلم عليها وفقاً لمقاصد الشرع حقاً هو العلامة أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري .
    يرجى التكرم بمراجعة المشاركة التالية
    أبو محمد المصري

  9. #9

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    قال العلامة أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ـ حفظه الله تعالى ـ متعقباً الدكتور عبدالله بن محمد المطلق ـ حفظه الله تعالى ـ في فتواه الزواج بنية الطلاق :
    " فضيلة الشيخ معالي الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : من العلماء الإجلاء الذين صبغ الله في قلبوب العباد محبتهم من العامة والخاصة من خلال فتاواه عبر التلفاز ، وذلك بحول الله دليل الصلاح وحسن النية .. ومن فُتح له في العلم النافع فقد حقق له الله التقوى ، كما في قوله تعالى : ( .. واتقوا الله ويعلمكم الله .. )[سورة البقرة 2/ 282]، وصحة المعتقد والتصور تنتج حسن السلوك ، وما خرج من القلب دخل القلب .. هكذا كان شعوري وأنا أتابع فتاواه / وفي يوم الجمعة الموافق 2/2 1424هـ نشر معاليه في جريدة الجزيرة العدد 11145 ص 25 فتوى عن الزواج بنية الطلاق .. ومنه حفظه الله أتعلم ، ولكن الله جعل العلم والملاحظة مشاعة بين ذوي العلم ؛ فيصيب الشيخ في خمسين مسألة ، وقد يسهو العالم في مسألة فيستدركها عليه تلميذه .. وفتوى معاليه عن شخص يقيم في أوروبا بصفة مؤقته ويريد تزوُّج إحدى بنات ذلك البلد .. ثم يطلقها عند عودته .. وأجاب معاليه بأن الزواج بنية الطلاق جائز ، وبذلك أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .. وأضاف معاليه : أن المحظور الذهاب إلى البلد الأوروبي من أجل الزواج أياماً معدودة ثم يعود ، ويكون زواجه بنية الطلاق .. وهذا جنوح منه حفظه الله إلى التسهيل على الناس ، لأن شريعتنا المطهرة يسر ورفع حرج ..
    وعقب الشيخ ابن عقيل الظاهرى على هذه الفتوى بأمور :
    أولها : أنه ينبغي تبسيط الأمر للعامة والخاصة أيضاً في التفريق بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي في هذه المسألة ؛ فالحكم الوضعي : أن الزواج صحيح ليس سفاحاً ولا نكاحاً فاسداً ، وأما الحكم التكليفي فلعل معاليه (أى الدكتور المطلق حفظه الله) يحقق الحكم في ذلك ما بين الحرمة أو الكراهية الشديدة ؛ لأن مقتضى النكاح شرعاً استدامة العقد ، وإضمار الطلاق سلفاً ينافي مقتضى العقد ،
    كما أن النصوص وأقوال العلماء متضافرة على المنع من الطلاق بغير ضرورة ملجئة ؛ ولهذا شُرع الحَكَمَان عند الأختلاف من أهله وأهلها ، ولأن الزواج بنية الطلاق تدليس وغش للمرأة التي ترغب زواجاً مستديماً ، والغش محرم شرعاً .. فإن صرّح لها بأنه سيطلقها بعد مدة ، وأنهما سيمتنعان عن الولد تغيرت المسألة فلم تكن نكاحاً بنية الطلاق ، وإنما كان هذا تصريحاً في حكم المتعة .
    وأضرب أمثلة لمعاليه في التفريق بين الحكم التكليفي والحكم الوضعي ؛ فمن ذبح ذبيحة في شهر شوال ، وسمَّ الله عليها ، وصرّح بأنها أضحية له أو لوالديه : فالأضحية غير صحيحة بالحكم الوضعي ، وأكل الذبيحة حلال بالحكم التكليفي ؛ لانه ذكر اسم الله عليها .. وأن كان جاهلاً بوقت الأضحية لا تجوز إلا في وقتها المعين فذبيحته حلال أكلها ، وغير صحيحة أضحية ، وفعله هو المحرم في أعتقادها أضيحة ؛ لأنه متلاعب بالدين مع علمه بالحكم .. ومن ذبح الأضحية في وقتها ولم يذكر اسم الله عليها عمداً فأكل الذبيحة حرام بالحكم التكليفي ، والأضحية غير صحيحة ؛ لأنها صادرة عن فعل محرم .
    وثانيها : أن معاليه أطلق الزواج من البنات في أوروبا ولم يفرَّق بين مسلمة وكتابية ، ونكاح المؤمن لكتابية مباح بالإجماع في شريعتنا المطهرة بلا عكس .. ولكن علم معاليه الجم قمين بأن يحرِّر الحكم الاجتهادي في هذه المسألة إذا كان المسلم سيتزوج كتابية ، وكان عقد النكاح ومعقّباته يخضع لقانون وضعي لا يجعل للزوج ولايةً على الولد إن رغب غير دين الإسلام ، ويخضع في العلاقة مع الزوجة ولاية وعشرة وحقوقاً لقانون وضعي بخلف أحكام الشريعة ، فهذه الفوارق تحتاج إلى نظر وتدقيق بينما زواج المسلم بالكتابية في تاريخنا الإسلامي خاضع للحكم الشرعي فيما يتعلق بالولاية والنسل والحقوق ؛ ولهذا السبب والله أعلم امتنع نكاح الكتابي للمؤمنة .. والمجتمع والدولة اليوم يعانون من زواج مسلمين بكتابيات تحت ولاية قانونهم الوضعي ؛ فتنصر الأولاد ، وصاروا في ولاية أمهاتهم على الرغم من بلوغهم ، وضربت بالزوج عرض الحائط ، وظُلم قانونياً بحقوق مجحفة ليست من دين الله .. وأقل ما في ذلك مقاسمته في ثروته .
    وثالثها : أن الشريعة المطهرة يسر ورفع حرج بلا ريب .. ولكن اليسر ورفع الحرج حالة نكتشفها من الشريعة ولا نؤسسها ، وفي الشريعة المطهرة ما يثقل على النفوس ولكنه مستطاع ؛ ولهذا حُفت الجنة بالمكاره وحُفت النار بالشهوات .. واليسر ورفع الحرج في الشريعة هو رفع الآصار التي كانت من قبلنا كتكليف الله لليهود بأن يقتلوا أنفسهم بعد أن تابوا من عبادة العجل ، ومعنى اليسر سهولته على النفس إذا زين الله الإيمان في قلوب المؤمنين ؛ فاستلذّوا بالعبادة ؛ فكانت أسهل عليهم من العادة . ومعنى اليسر أن ما أحلّه الله إباحة أو وجوباً أيسر وأمتع وأنفع مما حرمه الله .. والعالم المجتهد ليس من حقه التيسير أو التعسر ، وإنما واجبه الاجتهاد في اكتشاف اليسر من الشريعة على أن يصحب اكتشافه ببرهان يتقق فيه وجود المقتضي وتخلف المانع " أ.هـ .
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ
    (1) اليمامة العدد1752 / السبت 17صفر 1424هـ الموافق 19 إبرايل 2002م
    أبو محمد المصري

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة أم إبراهيم
    المرأة هي الأم والأخت والزوجة
    هى خير متاع الدنيا إن كانت صالحة
    وكلام الفقهاء عن أحكام النساء والأحكام عموماً يأتي في سياق علمى بحت خال من العاطفة
    فلا تفهمى كلام الفقهاء أنهم يقللون من شأن المرأة بل يتكلمون عن المرأة والرجل وأي أحكام أخرى بصورة مجردة
    ولكي نفهم أكثر... هل سمعت بأحد من الفقهاء أنه احتقر المرأة أو هون من شأنها
    إذا راجعنا سيرة الفقهاء والعلماء وطلبة العلم وجدناهم أفضل الخلق معاملةً لنسائهم فصاحب المحلى رحمه الله الذي نقلت عنه من أكثر الفقهاء إن لم يكن أكثرهم احتراماً للمرأة ومشاعرها وكذلك ساوى بينها وبين الرجل إلا فيما فرقت بينهما الأحكام فيه
    وهذا ليس بالهوى بل بنصوص الشرع ولو شئت لنقلت لك من كتبه العديد من الفقرات التى تثبت ما أقول...وليس وحده بل باقى الفقهاء والعلماء إن شاء الله كذلك .
    ولا تلتفتِ إلى بعض الحمقى من المعاصرين المتزين بزى طلبة العلم في بعض البلاد المشرقية ممن يضطهد المرأة ويتعمل معها كالمتاع بل عندما يذكر النساء يقول بعدها -أعزكم الله- فهؤلاء المعاصرون من أهل البداوة والجهل وأشباههم سفهاء ولا يحسبون على أهل العلم .
    هذا في عجالة وقد أعود للإضافة إن شاء الله .
    بارك الله فيك و جزاك خيرا .
    الحقيقة أنني صدمت حينما قرأت تلك الآراء ، فأردت أن أفهم حقيقة الموقف و أدلتهم على ذلك .
    فعرضت الأمر هنا لعلكم تتفضلون بالتوضيح إن أمكن .
    و ليتك إن لم يكن في ذلك تكليفا و مشقة أن تنقل لي من كتبهم ما أشرت إليه .
    و لك فائق التقدير و الشكر .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفداء مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة، الذي يظهر لي أنك تكثرين من الاستماع لشبهات الرافضة والنصارى والعلمانيين وأضرابهم، سيما الرافضة، والنصيحة لك ألا تعرضي نفسك للفتنة من قبل أن ترسخ قدمك في العلم والفقه، والا فلا يدري المرء في أي شبهة أو فتنة تكون هلكته، نسأل الله السلامة!
    جزاك الله خيرا .
    المسألة أيها الأخ الفاضل أنني قرأت مقالا لإحداهن تتهم فيه الفقهاء بأنهم يرون المرأة متعة فقط ، و أوردت تلك الأحكام التي نقلتـُها لكم لتثبت مزاعمها و استنتاجاتها ، فأردت أن أفهم حقيقة ذلك و سبب تلك الآراء للفقهاء .
    أما الاستماع للرافضة و العلمانيين فإنني لا أتعمد ذلك ، و إنما يحدث أن يقع تحت يدي مثل ذلك المقال ، و بفضل الله أعرف أنها افتراءات و جهل من أمثال هؤلاء العلمانيين ، و لذا جئت أستوضح منكم ، لا لأنني أصدقهم ، و إنما لأعرف كيف أرد على تلك الافتراءات إذا ما صادفتني يوما .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,277

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الراحل مشاهدة المشاركة
    احتقار بعض أهل العلم والدعوة للمراة وعدها مجرد متاع ، معروف .. ولا يحتاج لأن نستمع لشبهات الرافضة وغيرهم فالواقع يشهد ..
    ولا أدل على ذلك من تلاعبهم بالميثاق الغليظ ، وإباحتهم لأنفسهم الزواج بنية الطلاق ، والتحايل على الشرع بـ زواجات مؤقته كـ المسيار .. لماذا ؟؟ لأن المراة في نظرهم مجرد مخلوق للمتعة . . لكن أن يبيحوا هذا الشيء لغيرهم فلا .. لأنهم يرون أن بناتهم مصونات عن شهوات الرجال أمثالهم .. فيا للعجب !
    سبحان الله! ما هذا الكلام أيتها الأخت الفاضلة؟؟؟ ما كنت أحسبك الا أرشد من هذا! تعميم الاتهام لكل من خالفك في تلك المسائل من أهل الفقه بأنهم يحتقرون المرأة هذا كلام خطير أدعوك الى مراجعته بروية وبتجرد، غفر الله لي ولك! ولا يخلو كل من تلك المسائل التي ذكرتيها هنا من مجتهد مصيب ومجتهد مخطئ، نجلهم جميعا مصيبهم ومخطئهم عن هذا الذي تعممين التهمة به على من خالف رأيك أنت منهم!!
    والا فمن أهل العلم هؤلاء "من أهل العلم والدعوة" الذين يبيحون لأنفسهم - على حد قولك - زواج المسيار والزواج بنية الطلاق بينما يحرمونه على من أراد مثله من بناتهم، ولا يحركهم في الأمر كله الا الهوى والشهوة؟؟؟ سبحان الله!
    انما الأمر أمر مدارسة شرعية بالأدلة من الكتاب والسنة، واجتهاد قد يصيب فيه من يصيب ويخطئ من يخطئ، ولا يقال في مثل هذا بالعاطفة ولا "بشعور" بعض النساء بأن هذا الحكم أو ذاك من هذا الفقيه أو غيره فيه ظلم لهن!!
    أبو الفداء ابن مسعود
    غفر الله له ولوالديه

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    الأخ الكريم / محمد عزالدين المعيار

    جزاك الله خيرا .

    الأخت الكريمة / أم معاذة :

    إنني لم أحكم على ما نقلته بالصدق أو غيره ، و إنما أردت السؤال عن حقييقة ذلك .

    و لعلي أخطأت التعبير ، فالمعذرة .

    جزاك الله خيرا .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للأسف بعض الفقهاء يكثر من القياس والرأي على حساب النص مثال ذلك تشبيه عقد الزواج بعقد الاجار لذلك اذا مرضت المرأة لايوجبون عليه علاجها ونسوا الأية(وعاشروهن بالمعروف) والأمر للوجوب وليس من المعروف ان تترك الزوجة تتعذب من المرض ,ومن ذلك يجعلون كسوة المرأة على زوجها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف والشرع الحنيف أطلق ولم يحدد وجعل ذلك للعرف ومقدرة الزوج وحاجة المراة والامثلة كثيرة سواء في جانب المرأة اوغيرة من الجوانب مما يجعل خصوم الاسلام يطيرون فرحا بمثل هذه الزلات خصوصا انه قد يكون من الفقهاء من ينظر للمرأة نظرة دونية والله أعلم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للأسف بعض الفقهاء يكثر من القياس والرأي على حساب النص مثال ذلك تشبيه عقد الزواج بعقد الاجار لذلك اذا مرضت المرأة لايوجبون عليه علاجها ونسوا الأية(وعاشروهن بالمعروف) والأمر للوجوب وليس من المعروف ان تترك الزوجة تتعذب من المرض ,ومن ذلك يجعلون كسوة المرأة على زوجها كسوة في الشتاء وكسوة في الصيف والشرع الحنيف أطلق ولم يحدد وجعل ذلك للعرف ومقدرة الزوج وحاجة المراة والامثلة كثيرة سواء في جانب المرأة اوغيرة من الجوانب مما يجعل خصوم الاسلام يطيرون فرحا بمثل هذه الزلات خصوصا انه قد يكون من الفقهاء من ينظر للمرأة نظرة دونية والله أعلم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خيرا .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,078

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    لهجة احتقار المرأة موجودة عند بعض المعاصرين من المحسوبين على الفقه
    لكن ليس الأمر كما وصفته الفاضلة أم إبراهيم..
    فقد كان كبار أهل العلم لهم شيخات..مما يدل على مكانتهن ..واحترام عقولهن وعلمهن..
    وإلا لزهدوا في الأخذ عنهن..
    وكما تفضل الفاضل أبو محمد العمري..فهذه الاجتهادات الفقهية
    مبنية على تقصّي الدليل ولا تعلق له بازدرائها في حقيقة الأمر..
    وذلك يشبه صنيع الصديق أبي بكر حين امتنع عن تأدية فدك لفاطمة رضي الله عنها
    فإنما فعل ذلك اتباعا للرسول..لا أنه ينقصها حقها أو يزدريها ..حاشاه رضي الله عنه
    وحتى تنجلي شبهة تكريم الرجل على حساب المرأة..فلتعلم النساء
    أن العدل هو الحق والمساواة هي عين الظلم
    وإنما العدل وضع الشيء في نصابه الذي خلق له..
    وكلما تعمق المرء في حقائق الدين ومقاصده السامية
    تبين له ما تقاصر عنه فهمه..من قبل
    ولهذا قد تعجبين إذا علمت أن الروس منذ مدة يطبقون نظام المواريث
    الإسلامي مع كونهم ملاحدة
    والله الموفق

  17. #17

    افتراضي رد: المرأة عند بعض الفقهاء !

    الحمد لله,ما تقدمت به الأخت أم إبراهيم من كلام بعض الفقهاء مما يندى له الجبين و ليس من الشرع في شيء, بل من قرأ الأبواب المتعلقة بالمرأة في صحيحي البخاري و مسلم ظهر له مخالفة كثير من الفقهاء للسنة النبوية و الهدي الشريف,ومن قرأ كتب المتأخرين من مقلدة المذاهب وجد العجب العجاب...وكتاب تحرير المرأة في عصر الرسالة للعلامة أبي شقة ـ رحمه الله ـ قد بين زيف كثير من تلك الأقوال مع التنبيه على عدم متابعته فيما خالف فيه جماهير الأمة...كقوله بعدم استحباب النقاب.. لكن الكتاب فريد في بابه...
    " إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •