السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم من يفضل نبيا من الأنبياء على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وقد يستدل بالأحاديث التالية _مع ما في بعضها من مقال_
في صحيح البخاري:6/31 ونحوه في:4/135:
قال سألت مجاهداً عن سجدة( سورة ) فقال سألت ابن عباس: من أين سجدت ( يعني لماذا ) فقال: أو ما تقرأ: ومن ذريته داود وسليمان أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ، فكان داود ممن أُمِرَ نبيكم(صلى الله عليه وسلم)أن يقتدي به ، فسجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد روى الهندي في كنز العمال:11/521 عن مسند أحمد وطبقات ابن سعد وغيرهما ، عن ابن عباس: ما من أحد من ولد آدم إلا وقد أخطأ أو هم بخطيئة ، إلا يحيى بن زكريا ، فإنه لم يهم بها ولم يعملها )
وفي كنز العمال:11/522 عن ابن عساكر: لا ينبغي لاحد أن يقول أنا خير من يحيى بن زكريا ، ما همَّ يخطيئة ولا جالت في صدره امرأة .
عن ابن عساكر ، عن أنس أن رجلاً قال للنبي (صلى الله عليه وسلم): يا خير الناس ، قال: ذاك إبراهيم ! قال: يا أعبد الناس ، قال: ذاك داود !!. وفي:3/671 ( إن أخي داود كان أعبد البشر )
وفي مجمع الزوائد:8/206:
عن أبي الدرداء قال: وكان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)إذا ذكر داود(صلى الله عليه وسلم)قال: كان أعبد البشر. رواه البزار في حديث طويل وإسناده حسن .
قال البخاري في صحيحه:7/193:
عن أبي هريرة قال: استبَّ رجلان ، رجلٌ من المسلمين ورجلٌ من اليهود ، فقال المسلم: والذي اصطفى محمداً على العالمين ، فقال اليهودي والذي اصطفى موسى على العالمين ، قال فغضب المسلم عند ذلك فلطم وجه اليهودي ، فذهب اليهودي إلى رسول الله(صلى الله عليه وسلم)فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تخيروني على موسى ، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق ، فإذا موسى باطشٌ بجانب العرش ، فلا أدري أكان موسى فيمن صعق فأفاق قبلي ؟ أو كان ممن استثنى الله ؟ انتهى.