جزاك الله خير يا القاموس .... على الفائدة
جزاك الله خير يا القاموس .... على الفائدة
جزاك الله خير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن أعجب مارأيت من بعض محبي ابن تيمية أنهم يطبقون القواعد الأصولية على كلامه فهذا ظاهر كلامه وهذا مفهومه ، وقد أجمل هنا ولكنه بين هناك ، وحديثه هنا عام خصصه في مكان آخر ... وعجائب لا تنتهي مبعثها التقليد .
وأعجب من ذلك تكفير الناس وإخراجهم من الإسلام والدليل هو مفهوم كلام ابن تيمية !!! ولو كان ابن تيمية حيا لما وافقهم على كثير مما حملوه عليه .
للأخ الكويتي أرسل لي عنوانك على الألكتروني لأوافيكم بما يجمع له بعض أخوتنا من درر الشيخ رحمه الله .
,واسلم موفقا
almadini1978@gmail.com
العنوان المعطى لكم هو لأحد طلبة العلم وهو حريص نحو ما أردت فتواصل معه رعاك الله تعالى .
د.الأثري
وما هو الصحيح يا عبد الله يبدو أنك لا تعرف المداخل الفقهية إليك بعض ما فيها قال ابن بدران في المدخل 1/55: لا يخفاك أن الأصحاب أخذوا مذهب أحمد من أقواله وأفعاله وأجوبته وغير ذلك فكانوا إذا وجدوا عن الإمام في مسألة قولين عدلوا أولا إلى الجمع بينهما بطريقة من طرق الأصول إما يحمل عام على خاص أو مطلق على مقيد فإذا أمكن ذلك ...وأنهم أثبتوا لها أصولا كما أثبت الأئمة أصولا لمسالك الاجتهاد المطلق وإن ذلك التصرف مفرع على أصول الفقه عامة وعلمت إن هذه التصرفات لا تختص بمذهب بعينه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومما يلاحظ على بعض الجهلة من محبي ابن تيمية أن مفهوم السلف الصالح عندهم يدور حول ابن تيمية وتلاميذه .
كما يلاحظ تعصبهم لآراء ابن تيمية في علوم لم يشتهر بها ابن تيمية ، بل حتى لو كانت تلك الآراء مخالفة لأهل الفن المعتبرين .
أكبر مشكلة لمحبي الشيخ - فيما أرى - هو أن بعضهم لا يقرأون كلامه أصلا . . لا آراءه ولا دلائله .
ابن تيمية بشر يخطئ ويصيب
وقد قال تلميذه ابن قيم الجوزية: شيخ الإسلام حبيب إلينا، ولكن الحق أحب إلينا من شيخ الإسلام
ولكن سؤالي
هل لو كان أبوحنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد
أكان كلامك نفسه؟
أشك إن هي إلا حملة على ابن تيمة مضادة معاكسة للمبجلين المعظمين
وإلا فإن الشيعة والشاعرة اتخذوه غرضا
وكل كلامهم محض كذب وافتراء عليه
وسوء نقل وسوء فهم
اللهم أحيني تيميا وأمتني تيميا وابعثني تيميا واحشرني تيميا واكرمنني برفقته في الفردوس فان المرء مع من احب .
وابن اللبون اذا ما لز في قرن لم يستطع صولة البزل القناعيس .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ أبو هلا
أقول لك بضع كلمات:
1- تطبيق القواعد الأصولية على كلام أهل العلم أمر محل اتفاق وقد تعلمنا من مشايخنا أن أصول الفقه يفهم بها كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم وتعلمنا أن المتشابه يرد إلى المحكم من كلام أهل العلم والمطلق يحمل على المقيد وهذا صنيع أهل كل مذهب مع إمامهم في معرفة مذهبه ولا إشكال في هذا.
2- شيخ الإسلام ابن تيمية جعله الله على رأس قرنه إمام هدى وأعاد الناس إلى الأمر الأول: فكتب موسوعته في الرد على الروافض وهي بحسب علمي أكبر موسوعة في هذا الشأن جمعت بين النقل والعقل، وكتب في الرد على الفلاسفة والمتكلمين وانتصر للحنابلة وأهل الحديث ورثة علوم السلف حقا في درء تعارض العقل والنقل وبيان تلبيس الجهمية، وكتب رده المبهر على النصارى في الجواب الصحيح وقد قرأنا وسمعنا ثناء المتخصصين في مقارنة الأديان على كتابه هذا، وأبان عن فحولة علمية في رده على المنطقيين وكان سابقا في نقداته تلك على الغربيين واقرأ إن شئت تأكيد كلامي هذا لشيخ الأشاعرة الدكتور علي سامي النشار في كتابه مناهج البحث لدى مفكري الإسلام، وهو إلى هذا أخبر الناس بمذهب السلف ومن حفاظ الحديث المعدودين وهو من أعلم الناس بالمذاهب الفقهية وكان أيضا سابقا عصره في اجتهاداته الفقهية، وكان مفسرا بارعا عالما بالنحو بصيرا.
ونحن لا ندعي له العصمة بل نخالفه في أمور ظهر لنا فيها الحق بخلاف ما قرر لكن الذي لا نخالفه فيه هو تقريراته العقدية فهذه لا تحتمل المخالفة بل هو فيها على الصراط المستقيم وهو عندنا فيها محنة فمن حهله (بالتشديد) أو عاداه أو انتقص من قدره فيها أو خطأه علمنا أنه قد جهل من السنة بقدر ما انتقص شيخ الإسلام فمبغضه في مسائل الاعتقاد إما جاهل بالسنة أو مبغض للسنة.
وأنا كلما قرأت الدرء وبيان التلبيس تعجبت من شدة إحاطة هذا الإمام بكلام الفلاسفة والمتكلمين وتفريقه الدقيق بين طرائقهم مع انتصار تام للسلف وتقرير كلامهم بطريقة عقلية مذهلة. والقارئ لشيخ الإسلام لا يخطئ ثبات موقفه طول حياته وما ذاك إلا لأنه قرآني المنهج ينتزع أدلته العقلية من القرآن الكريم ولا يرضى به بدلا فأكرم به من إمام همام. ولا أدري إلى أين كان سينحدر بنا الحال لو لم يبعث الله هذا الإمام المجدد الذي لم يأت عالم في معناه منذ عصره وحتى الآن.
فلماذا ينكر الناس علينا اعترافنا بفضله، وكل ما نعرفه من السنة (وهي في اصطلاح السلف تعني العقيدة) وكيفية الرد على أهل البدع إنما هو مما دبجته يراعة شيخ الإسلام.
هداني الله وإياك
جزاك الله خيرا الباحث العلمي لكن أظن أن كلامك لن يجد آذانا صاغية لأن البعض يعتقد ثم يستدل أسأل الله عز وجل أن يهدني وإياكم فالمتكلم والطاعن في الأئمة السابقين إما أنه صاحب هوى وبدعة أو جاهل بعقيدة ومنهج السلف رضوان الله عليهم فإما أن ينصح ويعلم أو يدعى له أو عليه وأحلاها مر كما قيل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الباحث العلمي .. كفيت ووفيت أحسن الله إليك ..
أمّا صاحب الموضوع -غفر الله لنا وله - فالسؤال هو : لم يجبن بعض مناوئي منهج شيخ الإسلام رحمه الله عن التصريح بمعتقداتهم والدفاع عنها برجولة ويلجؤوا للطرق الملتوية
كالتترس بذكر (الجهلة) و(المتعصّبين) .. وغير ذلك من الأوصاف .. مع أنّك لا تكاد تجدّ عالما سلم كلّ محبّيه من بعض تلك الأوصاف أي (الجهل) و(التعصّب) ؟؟
أليس هذا بحدّ ذاته دليلا على فساد مذاهب (المتترّسين ) .. ؟؟؟
ثمّ .. ما رأيك في ردود شيح الإسلام رحمه الله على المذهب الفاسد الذي يدعى أتباعه بال (أشعرية) ..
أرجو الجواب من أبي .. هلا لا من غيره وشكرا ...
خذوها من جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ .
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ عن اختيارات شيخ الإسلام : ( مع أن غالب اختياراته أقرب إلى الصواب من غيره ، لكنه ليس بمعصوم ، لدينا نحو عشر مسائل أو أكثر نرى أن الصواب خلاف كلامه ـ رحمه الله ـ ؛ لأنه كغيره يخطيء ويصيب ) . الشرح الممتع (8/369) ، وقال ـ رحمه الله ـ أيضاً : ( والغالب حسب علمي مع قصوري أن شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ دائماً موفق للصواب ، فغالب ما يختاره هو الصواب ) . الشرح الممتع (13/54) .
ومعلوم تأثر الشيخ محمد رحمه الله باختيارات شيخ الإسلام وتقريراته ، شأنه في ذلك شأن شيخه ابن سعدي رحمه الله ، إلا ان الشيخ مع ذلك كله قرر هنا ثلاثة أمور :
أولاً / الاعتراف بالفضل لأهل الفضل (غالب اختياراته أقرب إلى الصواب) .
ثانياً / الاعتدال في إطلاق الأحكام على الآخرين (لكنه ليس بمعصوم) ، (كغيره يخطيء ويصيب ) .
ثالثاً / مخالفته شيخ الإسلام متى ظهر له رجحان غير اختياره (لدينا نحو عشر مسائل أو أكثر نرى أن الصواب خلاف كلامه ) .
وقد تتبعت مخالفات الشيخ محمد أو موافقته لشيخ الإسلام في الشرح الممتع ، فكانت على أربعة أقسام :
1/ قلده في مسألة واحدة .
2/ خالفه في أكثر من أربعين مسألة ، مصرحاً فيها برأي شيخ الإسلام .
3/ خالفه في مسائل كثيرة ، ولم يذكر فيها رأي شيخ الإسلام .
4/ وافقه في غالب اختياراته ، كما قرره الشيخ .
ولعله إن عزم الله لي ويسّر نقلتها هنا بإذنه تعالى .
والله أعلم .
لو كان الأمر كما أوهمنا صاحب الوضوع لكان العنوان مثلا=[إلى المتعصبين (للعلماء)]
إذ لا فرق بين ابن تيمية وغيره، بل قد يكون التعصب لغير شيخ الاسلام أكثر!
وما أراها إلا حملة على شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله-