أيها الأحبة .كان في نفسي شيء من دليل إجماع أهل الملة على منع اسناد الولاية العظمى للمرأة ،وكنت أقول في نفسي : إن كان شأن الإمامة العظمى عند الله عظيما فلم لم يفصل القول فيها تفصيلا ،ولم يقم لها من القواطع دليلا ،وتركها عرضة لأوهام العقول ،و متاهات الظنون ؟
وفي صباح اليوم كنت أراجع سورة البقرة ،فاستوقفتني هذه الآية { قال إني جاعل في الارض خليفة ...}
قلت : سبحان الله ! هذا ربنا قد اختار آدم عليه السلام لخلافته في الارض ولم يختر لذلك حواء!
فلم لا نرضى لأنفسنا ما رضيه الله واختاره لنا ؟؟