الموضوع: مرة أخرى يعود ( المطلق ) ليواصل افتراءاته على جمعيات تحفيظ القرآن ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل إلى الموضوع أختصره بهذا الرابط وهو موضوع للدكتور محمد البراك وفقه الله :
إياك أن تغتر بالثعالب ولو لبست ثياب الواعظين . د . البراك
’,
عندما ينتقد الشخص أي سلوكٍ بقصد تقويمه فهذا لا إشكال فيه ، لكن أن يكون ديدنه الانتقاد و ( الانتقاص ) المتكرر دوما وأبدا فلابد أن يكون وراء الأكمة ما وراءها .. وهذا ما نلحظه في مقالات المدعو ( إبراهيم المطلق ) ، المتطفل على العلم والدعوة ، المنتقص لها ولأهلها في كل شاردة وورادة من دون هدف واضح سوى تقديم مزيد من التأييد لـ العلمانيين أعداء الدين في حربهم على كل ما يتصل بالعلم والدعوة والجهاد .
والعجيب أن يأتي أحدنا وينتقد أهل الصلاح ( هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا ) بقصد الإصلاح وليس التشهير والتشكيك في جدواها وشرعيتها ، وفي موقع علمي ؛ فيُقابل باتهامات لا نهاية لها من قبل جماعة معينة ( ... ) ، وعندما يأتي أمثال ( المطلق ) ويجعل انتقاده وانتقاصه في كل حين لـ دور تحفيظ القرآن ، وفي منتديات يشارك فيها الصالح والطالح ، فلا شك فيه وفي نيته فهو مريد للإصلاح في نظر الجماعة ذاتها ... ( واللبيب بالإشارة يفهم ) .. !
إليكم مقالة جديدة لهذا المفتون ولكم أن تحكموا على اتهاماته الخطرة لجمعيات تحفيظ القرآن ( ولاحظوا الأخطاء الإملائية والنحوية لأكاديمي صاحب شهادات ) :

يلاحظ في هذه السنة زيادة نشاط الكثير من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بإقامة حملات للحج مقابل مبالغ زهيدة وبعض هذه الجمعيات خصصت حملات حج نسائية مشترطة وجوه شابة !!!

أود أن أتساؤل هنا ؟!!
ما علاقة تحفيظ القرآن الكريم وجمعياته بالركن الخامس من أركان الإسلام يعني هل من مهام الجمعيات إقامة حملات حج لطلاب الحلقات تشجيعا لهم ؟.
!!

ما أعرفه ومن مصدر موثوق أن هناك تعميما رسميا بمنع جميع ما يختص بتحفيظ القرآن الكريم من أي رحلات أو استراحات فضلا عن أن تكون رحلة حج ؟
عدة تساؤلات هامة
* هل تم منح هذه الجمعيات ترخيص وموافقة من الجهات المختصة ووزارة الحج خصوصا لمزاولة مهنة رحلة حج ؟
!!
* هل المناشط الدينية والندوات والمحاضرات التي أقامتها الجمعيات في هذه الرحلات تحت إشراف مباشر من الجهة المختصة المسؤولة كوزارة الشؤون الإسلامية مثلا أم أن هناك تجاوزات واستضافات مشبوهة ومن وراء الستار ؟
!!

* هل تم مراقبة المناشط الثقافية لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم أثناء تلكم الرحلات سيما وأن هناك من مشرفي بعض الجمعيات من يحمل فكرا متطرفا وافدا وأاتصور أنه سوف يستثمر فضل الزمان والمكان والجمع المبارك في تفريغ ما لديه من بعض الشبه والأفكار المسمومة
أتمنى تدخل الجهات ذات الإختصاص بالإكتفاء بشركات الحج والعمرة المعروفة والمرخصة والموثوقة منعا لإستغلال شعيرة عظيمة في نشر أفكار خطيرة ومسمومة وكفا ما ممرنا به من محن ونكبات واستغلال وإحسان ظن !!

أؤكد هنا مجددا لمن يقرؤون بعين عوراء واحدة فقط أنني لست ضت جمعيات التحفيظ ولست هنا ضد تحفيظ القرآن الكريم ولكنني ضد مخالفة توجيهات ولاة الأمر ممثلين بالجهات المختصة بمنع مثل هذه التجاوزات فيأتي الجواب من بعض الجمعيات الجواب ما ترون لا ما تسمعون كما أنني ضد استغلال مؤسسات دينية كالجمعيات لشعائر ومواسم ليست من اختصاصها

بدأ صاحب المقال بالهمز واللمز الذي لا يجيده سوى ( المراهقين ) ، بل وكأنه يتهم الجمعيات بأمرٍ ما - الله أعلم ماذا يكون - ولو فرضنا صدق اتهامه في اشتراط بعض جمعيات تحفيظ القرآن وجوه شابة ، فإن هذا الشرط لا إشكال فيه ، لو علمنا أن تحمل مسئولية كبيرات السن غاية في الصعوبة ، وكبيرة السن - كما هو معلوم - تحتاج لعناية خاصة لا يقدر عليها ولا يتحملها إلا أقاربها . . وقد أعجبني تعقيب الشيخ عبدالرحمن السديس - وهو من الأعضاء المؤسسين ومشرف سابق في المجلس العلمي - في مقالة المطلق أنقله هنا :

عبد الرحمن السديس(2008-12-13)(20:10)26يقول كاتب الموضوع : وبعض هذه الجمعيات خصصت حملات حج نسائية مشترطة وجوه شابة !!!
وأرجو أن يرينا الكاتب هذا الإعلان أو يذكر هذه الجمعية لنتأكد.
لأن لوائح الكذب بادية على هذا الكلام
والظاهر أن الأمر تعدى التهويش والاتهام بالإرهاب إلى التنفير باللمز بالأعراض
والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب.
ولا أرى هذا المفتون إلا ممن آذى المؤمنين وسلم منه الفجرة والفاسقين.

ومع ذلك ، لم يستجب ( المطلق ) لطلب الشيخ السديس ولا غيره من بقية المعلقين ، بل وقد تحديتُه أن يثبت لنا أن دور التحفيظ تنظم رحلات عمرة من دون محارم فلم يستجب لي كما في مقاله السابق على هذا الرابط :

الدور النسائية الفكرة والهدف
.. وهذا دليل على أن كل اتهاماته مجرد أكاذيب لإيذاء القائمين عليها من أهل العلم والدعوة .
وإليكم رد الشيخ السديس في الموضوع السابق :

عبد الرحمن السديس(2008-12-01)(23:35)27لا شك أن الكاتب يصد عن ذكر الله بمثل هذه الكتابات ويصد عن تعلم العلم ونشر الخير في وقت كثر فيه الشر ودواعيه.
والله بالمرصاد لكل من صد عن دينه وسبيله ولو حاول تبرير ذلك للناي بما قدر عليه من كثرة الكلام والتهم والخرص.
قال تعالى : {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} .

ثم محاولاته المتكررة لاستعداء الدولة على جمعيات تحفيظ القرآن بناء على أوهامه وتخرصاته ، مقابل صمته تجاه دعوات العلمانيين بافتتاح دور سينما في بلاد الحرمين ، ولم يكلف نفسه أن يشير إليها ، على الأقل حتى يدفع عن نفسه شبهة التآمر مع العلمانيين ضد الدين ، أن يتبرأ من دعواتهم المفسدة .. وكل إناء بما فيه ينضح .. فلم نقرأ له دفاعًا عن مسلم مظلوم في فلسطين أو العراق أو الشيشان أو الهند ..) ، ولم نقرأ له دعوة إلى فضيلة ، أو إحياء لمنهج السلف أبدا لم نقرأ له سوى ما فيه أذية لأهل العلم والدعوة والقرآن .. !!

ثم نراه يتساءل عن علاقة جمعيات التحفيظ بالركن الخامس من أركان الإسلام ، وأنا هنا أسأله : وما الإشكال في تنظيم جمعيات التحفيظ لحملات حج للطلاب والطالبات ؟؟ ولعله هو أجاب عن تساؤله في موضوعه وذلك في قوله :

وأن هناك من مشرفي بعض الجمعيات من يحمل فكرا متطرفا وافدا وأاتصور أنه سوف يستثمر فضل الزمان والمكان والجمع المبارك في تفريغ ما لديه من بعض الشبه والأفكار المسمومة

وهنا اتهام آخر للقائمين على جمعيات دور تحفيظ القرآن ..من هم يا ترى الذين يحملون أفكارا متطرفة (( وافدة )) ؟!! ولمَ لا يفصح عن أسمائهم ، وعن فكرهم المتطرف ؟؟ هل التطرف في نظره : إقامة أنشطة للتذكير بقضايا المسلمين في فلسطين والعراق وغيرها ؟؟

هل التطرف في نظره : الدعاء للمسلمين بالنصر ؟؟

هل التطرف في نظره : التذكير بالموت ، والتزود للآخرة ؟؟
هل التطرف في نظره رفض الاحتفال باليوم الوطني ؟؟
أم ماذا يا ترى ؟؟
وهل يريد كل اجتماع على موعظة ، أن يتم بترخيص من ولاة الأمر ؟؟
ماذا عن الاجتماعات القبلية ، وهل سينادي ( المطلق ) بأن تكون تحت مجهر الدولة ؟؟ أم إن جمعيات التحفيظ هي الوحيدة المتهمة بالإرهاب بلا أدلة ؟؟ وهي الوحيدة المتهمة للأبد ، حتى تثبت براءتها ولن تثبت ما دام أمثال ( المطلق ) يعيشون بيننا !!
لن تثبت براءة جمعيات تحفيظ القرآن عند هؤلاء المفتونين ما دام نشاطها يرتكز على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
فإن هي تخلت عن تشجيع الناشئة على حفظ القرآن ، وأبدلتها بأناشيد وطنية وجعلت أنشطتها ورحلاتها مقتصرة على زيارة المتاحف الوطنية ، ومدائن صالح وزيارة الأسواق والدكاكين والصحف ، وشركة أرامكو وسابك ، حينها ستكون بريئة في نظر هؤلاء القوم المفتونين ، وبعدها لا تسل عن هموم الشباب ، ولا تبحث عن هويتهم الإسلامية فقد ضاعت وسط ركام الشهوات والهموم الفارغة إلا من كل ما يزيد في مرض القلوب والله المستعان ..

ثم الأجدر به أن يشجع على إقامة حملات الحج بمبالغ زهيدة لا أن يحاربها ، فسبحان من ملأ قلبه حسدا على إخوانه الفقراء والمحتاجين ..
فلو اقترح على الدولة إقامة حملات حج على غرار الحملات التي تقيمها جمعيات تحفيظ القرآن لأحسنّا الظن به ولكن ....!
ثم أي نكبات يتحدث عنها تلك التي سببتها دور تحفيظ القرآن ؟؟
وماذا عن نكبات منتدى جدة الاقتصادي ؟؟ والنوادي الأدبية ومهرجانات الجنادرية ؟؟

قال تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) ..
نراه في كل مقال له - أي المطلق - يبرر لأكاذيبه بكلام عائم لا يسمن ولا يغني .. ولم نره متراجعا عما بدا له خطؤه ..

** سئل القاسم بن محمد عن الغناء فقال : يا ابن أخي أرأيت إذا ميز الله يوم القيامة بين الحق والباطل ففي أيهما يجعل الغناء ، قال : في الباطل ، قال فماذا بعد الحق إلا الضلال ؟!

تذكرتُ هذا الكلام عندما قرأتُ معظم مقالات المطلق ، وتأملت سعيه الحثيث للإساءة إلى حملة كتاب الله والمشرفين على الجمعيات التي تعنى بأشرف العلوم وقد سلم منه العلمانيون وبقية أعداء الدين والله المستعان !! . . وإني أسأل ( المطلق ) السؤال ذاته الذي طُرح على القاسم بن محمد فماذا عساه أن يكون جوابه ؟!!

هو لازال يرمي التهم جزافا مع كلام عائم لا بداية له ولا نهاية مبني على تخرصات دافعها : الحقد والحسد وتمني زوال هيبة العلم والدين وهيهات فإن دين الله منصور ، والدعوة إليه في هذه البلاد باقية بإذن الله بلا معوقات ومخاوف وهمية من لدن قلوب مريضة حاقدة على الدين وأهله .. والأمل معقود بحفظة كتاب الله بعد الله عز وجل في إعلاء شأن الدين .
وإني هنا أدعو جميع مشرفي دور تحفيظ القرآن برفع دعوى قضائية على المدعو ( المطلق ) لاتهامه لهم بالإرهاب والتشجيع عليه ونشر الأفكار المتطرفة .
** موضوع ذو صلة :
إبراهيم المطلق وفوبيا دور تحفيظ القرآن

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله .

جزى الله الدكتور خيراً على ماسطرت يداه في فضح هذا الدعي .. وبارك الله في الناقل وجعله مسدداً مباركاً أينما كان ،،

شكرا لك ... بارك الله فيك
مقال الدكتور وضعتُ رابطه بداية الموضوع ولم أنقله هنا في هذه الصفحة .. بل ولم يخص المطلقَ بردّ فالربط مني .

جزاكِ الله خيرا
وكفى الله المسلمين شر هذا الرجل

مرحبا بك .. تقبل الله دعواتك .
**
أحد الأعضاء في منتدى يكتب به ( المطلق ) سأله : مـاهو الأهـم شباب التحفيظ ومساعدتهم للحـجاج ؟ أم دور السينما ؟
فأجابه : لا هذه ولا تلك .... إلخ كلامه المكرور الممجوج .. نعوذ بالله من الخذلان .

رد الله كيده في نحره...وجعله عبرة لمن على شاكلته....
نعوذ بالله من الخذلان............
أذكر أني كنت أناقش المدعو المطلق في الجامعة...لكن نعوذ بالله من المكابرة ورد الحق فمهما جئت بدليل..فإنه يرده(يلف ويدور) عامله الله بما يستحق..........
ومحاضراته في الجامعة........لا تخلو أبدا من الطعن في أهل العلم أو الدعاة أو حلقات تحفيظ القرآن........ولم يتكلم مرة عن نصرة الدين..أوالدعاء للمستضعفين...أو مجاهدة المنافقين...أو الرد على عباد البقر الدنمركيين...وال� �ب عن خاتم المرسلين ..........
نسأل الله إن لم تكن له هدايه..أن يهلكه عاجلا غير آجل.........

قال أعرابي
الكلمة أسيرة في وثاق الرجل فإن تكلم بها كان إسيرا في وثاقها
مع كل احترامي لك يا أمل
ردك ليس نزيها ، ولا يتفق مع أصول البحث و المناظرة

الأخ الكريم : ابن خالد بارك الله فيك وشكرا لإضافتك ..

**
إضافة **
على كثرة أكاذيب المدعو ( المطلق ) على أهل العلم والدعوة ، وأهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته ؛ إلا أننا نرى أقوامًا يستحسنون كلامه ، ويلتمسون له أكثر من سبعين ألف عذر ، وتجدهم يعجزون عن كتابة ردٍّ ولو على كذبة واحدة من أكاذيبه ، ويبررون ذلك بتبريرات مضحكة ، يعجبهم كلامه ويرون أنه بحد ذاته كلامًا علميا مبنيا على أدلة وشواهد !! بينما هم أنفسهم يسخرون أقلامهم ولا زالوا للنيل من الدعاة - الأحياء منهم والأموات - وهاهم أول من خذل أهل فلسطين ، وأول مَن وقف بصف العدو ضد مجاهدي فلسطين . يرددون ما يمليه عليهم إعلام العدو .. عند الشدائد تعرفهم ، ومن أي معدن هم ... أراحنا الله منهم .
يُرجى مراجعة ( شبكة سحاب ) وموقفها من المطلق الذي يمثل السلفية الحقيقية على حد زعمهم . وتطاولهم على الشيخ الجبرين ورميه بالإنحراف ، دفاعا عن السلفي المطلق و.... اضحك مع غير البشر

رد قديم على المطلق نُشر في جريدة الرياض :

الغانم يهاجم د. المطلق ويتهمه بالتشنج:
أطروحاتك المتناقضة لن تصل إلى «أدمغة العقلاء!!»


عبدالله بن سعد الغانم - تمير
كتب الدكتور إبراهيم المطلق في هذه الجريدة المتميزة وعبر صفحة الرأي يوم 26 رمضان مقالاً دافع فيه عن نفسه بعد انتقاده لحلقات تحفيظ القرآن وآرائه الغريبة فيها وطرحه العجيب حولها وحيث عودتنا جريدتنا جريدة «الرياض» على الاحتفاء بآراء القراء وحسن استقبال مشاركاتهم واتاحة الفرصة لطرح وجهات النظر والتعبير عما يدور في أذهانهم من أفكار أمسكت قلمي لأبعث ما في خاطري من شجن تجاه هذا المقال وغيره من المقالات التي ما فتىء الكاتب - هداه الله - يمطرنا بها عبر الصحف ولعل القارئ العزيز لا يجد مشقة في قراءة حروفي والعيش مع كلماتي كي يخرج من مقالي بفائدة وهو المرجو والمأمول.. وستكون مناقشتي للكاتب الفاضل في عدة وقفات.. فأقول مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه: الوقفة الأولى:
يقول الدكتور إبراهيم «لكنني ضد ما تقوم به - يعني الحلقات - من اجتهادات شخصية تحمل مسميات متنوعة وبرامج غامضة» ما البرامج يا فضيلة الدكتور؟ هل الرحلات إلى مكة والمدينة وزيارة بعض المؤسسات والدوائر الحكومية وإقامة الاحتفالات التكريمية والنزهات الخلوية وإقامة الأنشطة الرياضية كيما يفرغ الطالب طاقته بها وتشبع رغباته النفسية ويمارس هواياته وفق ضوابط الشرع المطهر وتحت إشراف مربين أكفاء.. هل هذه الأنشطة غامضة؟ لماذا يا سعادة الدكتور تنادي بضرورة الحد من هذه الأنشطة كما في قولك «وقد ناديت في مقال سابق بضرورة الحد من مثل هذه الأنشطة والاقتصار على التحفيظ».
أين التربية مع التحفيظ؟ هل يكفي أن يحفظ الطالب القرآن دون أن يربى عليه؟ أما تعلم ان هذه الأنشطة من التربية يتعود فيها الطالب على الجرأة وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين إضافة لفائدته الكبيرة لصحته وجسمه وبذلك كله وغيره من الآثار الإيجابية للأنشطة يكون الطالب عضواً فاعلاً في المجتمع.
الوقفة الثانية
استنكر الدكتور إبراهيم - وفقه الله - إقامة بعض الأنشطة في المسجد قائلاً «والمقال يضمن نقد برامج وأنشطة الحلقات واسلوب الدعاية لها واتخاذ المساجد أمكنة لتنفيذ بعض هذه الأنشطة الترفيهية لتتحول المساجد إلى ملاعب» إني أسألك يا دكتور إبراهيم ألم يسمح النبي صلى الله عليه وسلم للأحباش باللعب في المسجد بل وصار يتفرج عليهم هو وزوجته عائشة رضي الله عنها بل ثبت أن صغار الصحابة تصارعوا في المسجد.
الوقفة الثالثة
نادى الدكتور في مقاله بضرورة إيجاد حلقات أخرى تعنى بحفظ الحديث والسنة المطهرة.. وأقول له كيف يجهلك وأنت أحد الدعاة المحسوبين أن هناك حلقات ودورات لحفظ الحديث في كثير من حلقات التحفيظ.. افتح عينيك جيداً - رعاك الله - وكن منصفاً حيث لا أظنها تخفاك حلقات حفظ السنة التي تقام سنويا في اجازة الصيف في مكة المكرمة بل في بيت الله الحرام وتشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ومن يتم الحفظ في هذه الدورة ينفع الله به في مدينته فيقيم دورة فيها تحت مظلة جمعية خيرية للتحفيظ حيث أقيمت دورات في الرياض والقصيم والزلفي وحفر الباطن بل وفي مدينتي تمير وحرصت جمعية تحفيظ القرآن على إقامة دورات لحفظ الحديث الشريف.
الوقفة الرابعة
قال الكاتب «وما يثير العجب بل ويثير التساؤل ردة الفعل على هذا المقال وأمثاله غير المعقولة فالكبير والصغير والذكر والأنثى موضوع حديثهم إبراهيم المطلق يطعن وينتقد ويسب ويسخر ويهزأ» وقال «هذه الحملة العدوانية التي لم تسبق على مدار التاريخ» وقال أيضا «إن العجائز أيضاً يدعين على هذا المفتري إبراهيم المطلق».
يا فضيلة الدكتور لقد بالغت كثيرا «حملة عدوانية»!! لم تسبق على مدار التاريخ!! لا تتعجب ولا تتعب نفسك بالتساؤل والاستغراب إن هذه المصيبة إنما هي من عند نفسك أما قرأت قول الله سبحانه {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}.
واسمح لي أن أذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه الشيخان: «إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال يا جبريل إني أحب فلاناً فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض وإن الله إذا أبغض عبداً دعا جبريل فقال يا جبريل إني أبغض فلاناً فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه قال فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغضاء في الأرض».
الوقفة الخامسة
قال الدكتور في معرض حديثه عن الحلقات.. «لاستضافة أشخاص أيضاً غير مأذونين من الجهات المختصة» سبحان الله ماذا دهاك يا دكتورنا العزيز تشكيك في المسؤولين عن حلقات التحفيظ واتهامهم بأنهم يخرقون الأنظمة ويعصون ولاة الأمر - سامحك الله - إنهم من خيرة الدعاة وأهل غيرة وإصلاح ولكن يبدو لي أن لديك عقدة من بعض اخوانك من الدعاة والمصلحين ولا أدري ما السبب؟.
الوقفة السادسة
أيها الأكاديمي القدير: ان كنت تريد الخير لهذه البلاد الطاهرة بلاد الحرمين الغالية وهو العهد بك والظن فيك فأبعد عن مثل هذا الطرح المتشنج فقد كيفت بغيرك.. أما تعلم انك مسؤول عن كل كلمة يخطها قلمك أمام الله سبحانه وتعالى فاحذر ان يستهويك الشيطان وتكون ممن قال الله فيهم: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون}.
يا دكتور هل من الدعوة إلى الله وأنت أحد أساتذة كلية الدعوة بجامعة الإمام مثل هذا الطرح الغريب العجيب؟ إني والله أتعجب منك وأظنه يشاركني الكثيرون ولا أدري إلام تهدف من اطروحاتك؟ أما تعلم انك تخدم الأعداء بل وتفرحهم؟
هل تريد تأليب ولاة الأمر على دعاتنا وأنشطة الخير التي نفع الله بها وبهم نفعا عظيما؟ حنانيك يا دكتور إبراهيم فولاة الأمر - أعزهم الله ووفقهم - أعقل وأوعى من أن تنطلي عليهم مثل هذه الأطروحات ويعرفون الناصحين من غيرهم وحلقات التحفيظ في بلادنا ستبقى مناراً شامخاً يضيء لنا الدروب ونرفع بها هاماتنا أما تخدم كتاب الله؟ كما أن دعاتنا سيبقون درعا حصينا بإذن الله لهذا الدين العظيم والوطن الحبيب مملكتنا الغالية وهم موضع ثقة ولاة الأمر وعامة الناس داخل البلاد وخارجها وكلمتهم مسموعة بفضل الله ثم بدعم مبارك من ولاة أمرنا أعزهم وأيدهم بتوفيقه الذين أحسنوا الظن فيهم وقدروهم وأنزلوهم منازلهم وأمنوهم على مشاريع الخير وأنشطته في بلد الخير والعطاء مملكة الإنسانية والنقاء.
ختاماً: ردك الله - يا دكتورنا الفاضل - إلى الحق رداً جميلاً ونور بصيرتك ونفع بك الإسلام والمسلمين.. كما أكرر شكري لجريدة «الرياض» الشهيرة على اتاحة الفرصة لي كي أعبر عن رأيي عبر صفحاتها الرائعة.. والشكر موصول للقارئ الكريم على تحمل عناء الرحلة مع كلماتي المتواضعة وللجميع أعذب تحية وأطيب سلام.

رد آخر من شبكة نور الإسلام .. للفاضل وليد المديفر .


التاريخ :29/6/1426 هـ آراء ومقالات الشيخ / وليد بن علي المديفر المراكز الصيفية محاضن خير وإصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة على رسول الله وآله وصحبه أما بعد .. فقد اطلعت على مقال د.إبراهيم بن عبدالله المطلق في جريدة الجزيرة بتاريخ 20/6/1426هـ العدد 11989 وكان بعنوان وقد استهله الكاتب بالحكم على المراكز الصيفية عامة أنها محاضن لتأصيل فكر الإخوان المسلمين بل إنه حصرها بفكر الإخوان ، لأنه استعمل كلمة « إنما » (1) وهي كما هو معروف عند أهل اللغة أداة حصر، والحصر : إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه .
وقد استدل على حكمه هذا بثلاث شواهد، ولي مع حكمه واستدلالاته بعض الوقفات:
الأولى : استدل الكاتب على حكمه بتوزيع كتب وأنه كان ممن حصل على هذه الجائزة إبان دراسته الجامعية في إحدى المشاركات في بعض المناشط.
وأقول :
أولاً: هل في توزيع المراكز لكتب قادة الإخوان على الناشئة كجوائز دليل واضح وظاهر يؤدي إلى الحكم عليها بأنها محاضن لفكر الإخوان؟ إذا كان الجواب بنعم، فلنتهم إذاً الدوائر الحكومية «كوزارة المعارف وغيرها التي وزعت سابقاً لمكتبات المدارس كتباً لقادة الإخوان!! وهذا لا أظن الكاتب يوافق عليه .
ثانياً : هل تأكد الكاتب من أن جميع المراكز الصيفية توزع كتب الإخوان؟ أم أنه حكم عليها حكماً عاماً بفعل مركز أو مركزين ؟
ثالثاً: إن هذا الدليل يعتبر قديماً جداً من الناحية الزمانية حيث أن كلامه هذا عن مركز صيفي قبل قرابة عشرين سنة، ولم يذكر الكاتب أنه اطلع على حال المراكز في هذه السنة، أو أنه نُقل له على أقل الأحوال شيء من أحوالها، فهل يا ترى يجوز للكاتب وهو دكتور في جامعة شرعية أن يحكم على واقع المراكز الصيفية اليوم بفعل «يعتبره هو دليلاً» مضى عليه زمن طويل وحدثت بعده تغيرات كثيرة؟ بل كيف يحكم الدكتور على المراكز الصيفية بهذا الحكم، وهو لم يطلع على واقعها المعاصر؟ ألم يعلم الدكتور بأن الفقهاء قالوا: إن الحكم على الشيء فرع من تصوره؟ ألم يقول الله تعالى: ( ولا تقف ما ليس لك به علم). قال العوفي في تفسيرها: لا ترم أحداً بما ليس لك به علم .
قال ابن كثير: « ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم بل بالظن الذي فيه التوهم والخيال » .
رابعاً: لقد شاركتُ في كثير من المراكز الصيفية وحلقها التابعة لها قديماً وحديثاً كمشرف ثقافي ومدرس في دوراتها الشرعية -ولست مؤيداً لفكر الإخوان المسلمين، بل منتقد ما فيه من الأخطاء والزلل – فلم يظهر لي اهتمام بكتب قادة الإخوان ولا توزيع لها، بل إني رأيت اهتماماً بكتب السلف، بل ودرست بنفسي في هذه المراكز وحلقها: الأصول الثلاثة وكتاب التوحيد وفضل الإسلام وآداب المشي إلى الصلاة والعقيدة الواسطية .
وآخرها في هذه الإجازة : دورة في أركان الإيمان، ودورة في شروط الصلاة للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
خامساً : من خلال متابعتي للمراكز الصيفية هذا العام نظراً لمشاركة أبنائي فيها رأيت فيها الاهتمام بالدورات المكثفة لحفظ القرآن الكريم ومسابقات في حفظ جزء من السنة وبحوثاً في سير الصحابة .
فماذا يقول الكاتب يا ترى ؟
الوقفة الثانية : استدل الكاتب ببعض العموميات والرموز غير الصريحة
فليته حين تشجع وحكم على المراكز الصيفية بأنها محاضن لفكر الإخوان كان شجاعاً في ذكر أسماء الأشخاص والمؤسسات الرسمية والمنظمات العالمية التي ذكر أنها تدعم المراكز الصيفية وتتبنى فكر جماعة الإخوان حتى يحذرهم الناس !! وإن كان لا يريد التشويش بذكر الأسماء، فلماذا يا ترى شوش على الناس بالتصريح بذكر «المراكز الصيفية»؟
الوقفة الثالثة : حكم الكاتب بعدم قبول الثناء على المراكز الصيفية ممن سبق له مشاركة في فعاليات هذه المراكز، أو ممن دافع عن قادة الإخوان
وحكمه هذا باطل في ميزان الشرع، حيث أننا نعلم أنه لا ترد شهادة أحد في الشرع إلا إذا وجد ما يقدح في دينه وعدالته.
إلا إن كان الدكتور يرى أن المشاركة في المراكز الصيفية والدفاع عن قادة الإخوان قدحاً في دين الرجل وعدالته!!!!
الوقفة الرابعة : تناقض الكاتب في مقاله تناقضاً واضحاً، حيث ذكر في مقدمته : المراكز الصيفية ليست منابع للإرهاب. ثم تساءل في خاتمته :
هل المراكز الصيفية تدعم وتؤصل الإرهاب ؟
ثم أحال في الجواب على النظر في فكر جماعة الإخوان المسلمين، وهل هو يؤصل قضايا التفكير ويدعم هذا المنهج أم لا؟ ولم يجب على السؤال الأخير، وجعل القراء في حيرة من أمرهم، وأظنهم بانتظار إيضاح الكاتب لهم لينظروا في إدخال أولادهم في المراكز الصيفية أو منعهم من ذلك !!
أخيرًا : أحب أن أبيّن أن عدد المراكز الصيفية في عام 1426هـ بلغ قرابة 57 مركزاً، تستقبل قرابة سبعة عشر ألف طالب من جميع المراحل الدراسية، ويتولى إدارتها وتوجيه الطلاب فيها إلى ما ينفعهم في دينهم ودنياهم وتحذيرهم وحفظهم مما يضرهم ثلة من الصالحين والمحتسبين والمعلمين والثقات، نحسبهم كذلك والله حسيبهم .
أليس من الأجدر بنا أن نعينهم وندعو لهم ونثني على جهودهم، وإن كان هناك أخطاء وهي بلا شك موجودة فإننا نناصحهم سراً، لا أن نجازف باتهامهم على رؤوس الخلائق، ونكون عوناً للأعداء على إخواننا .
وختاماً فإني أدعو نفسي وأخي الدكتور إبراهيم وكل مسلم إلى تقوى الله وتحري العدل في الحكم على الآخرين إتباعا لقوله تعالى: ( وإذا قلتم فاعدلوا ) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

انا لا أعرف المطلق ولكن يا أخوة لا بد من النصح عن طريق أولي النهى والعقول رعاكم الله ،وبالتي هي احسن فهذا منهج العلماء المعتبرين رعاكم الله ...
سلمتم

ليست هذه أول مفتريات المطلق، وليس غريب عليه هذا الأسلوب، بل الغريب أن يتكلم المطلق بما يدين به الله، وبما تعيه العقول، وليس هذا الفكر الذي ينشره المطلق وليد اليوم بل له أسلاف.

أختي الفاضلة :
اسمحي لي أن أقول ؛ أن نقلَ موضوعاته لنا هي من باب نشر فكره الخائس !
وإلا فهو نكرة لا يعرف ؛ وأقرب طريق للشهرة رآه : أن ينتقد حلق التحفيظ ويصمها بالارهاب والتطرف ووو إلى آخره من هذه الاسطوانة !

وهذه العقليات الغريبة المهوسة بحمى الشهرة ؛ لا ينفع معها إلا الضرب بالعصي على قفاها وحسب ، والله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن .
وخير شيء يفعل ؛ أن يترك هو وكلماته الغبية جدًا الصادرة عن عقلية سطحية لا تعرف في أصول النقد شيئا ..

شكرًا لكم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنصاري المديني

انا لا أعرف المطلق ولكن يا أخوة لا بد من النصح عن طريق أولي النهى والعقول رعاكم الله ،وبالتي هي احسن فهذا منهج العلماء المعتبرين رعاكم الله ...
سلمتم

بارك الله فيك .. ( المطلق ) أحقر من أن يرد عليه عالم من علمائنا الكبار .... لأن كل ما يقوله سوالف حريم - ما يخافن الله - في جلسة عصرية ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود بن مقبل

ليست هذه أول مفتريات المطلق، وليس غريب عليه هذا الأسلوب، بل الغريب أن يتكلم المطلق بما يدين به الله، وبما تعيه العقول، وليس هذا الفكر الذي ينشره المطلق وليد اليوم بل له أسلاف.

بارك الله فيك .. صدقتَ .. نسأل الله العفو والعافية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليد التويجري

أختي الفاضلة :
اسمحي لي أن أقول ؛ أن نقلَ موضوعاته لنا هي من باب نشر فكره الخائس !
وإلا فهو نكرة لا يعرف ؛ وأقرب طريق للشهرة رآه : أن ينتقد حلق التحفيظ ويصمها بالارهاب والتطرف ووو إلى آخره من هذه الاسطوانة !

وهذه العقليات الغريبة المهوسة بحمى الشهرة ؛ لا ينفع معها إلا الضرب بالعصي على قفاها وحسب ، والله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن .
وخير شيء يفعل ؛ أن يترك هو وكلماته الغبية جدًا الصادرة عن عقلية سطحية لا تعرف في أصول النقد شيئا ..

شكرًا لكم .

حياكم الله .. ونعم صدقتَ ، لكن نريد أن نمتحن قومًا معنا هنا ، وطالما صموا آذاننا بالرد على المبتدعة وأهل الضلال - حسب نظرتهم - وأخرجوا مسلمين من الملة ، ورأيتهم يخنسون عن الرد على ترهات ( المطلق ) وسخافاته وافتراءاته ... بل بعضهم هنا دافع عنه من باب أنه مسلم ولابد من الدفاع عنه - على حد قولهم - وغضوا لطرف عن اتهاماته لأهل العلم والدعوة وحفظة كتاب الله !!
وما أجمل ما سطرتَ في توقيعك :
فما أشدها من حسرة، وما أعظمها من غَبْنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ثم يخرج من الدنيا ومافهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه! فالله المستعان ".
وفقكَ الله ونفع بك .

غيبة ....
أفيقوا .....

اللهم لكَ الحمد !!

اعوذ بالله من هذه النوعيات00وقد أحسن والله وزير الشؤن الاسلامية عندما منعه من الخطابة00والله لو لم ارى أسمه على عناوين كتاباته لظننت أنها ترجمة ممسوخة لأحد المستشرقين الحاقدين00لمن أراد ان يرى عظيم نعمة الله عليه فليدخل الى موقعه الشخصي00بشرط الا تكون مصابا بمرض الظغط أو السكر000

الاخ فيصل 00ماهذا الورع البارد00الرجل عدو مريد لحلقات التحفيظ00عدو مريد للجمعيات الخيرية00عدو مريد لطلبة العلم الصادقين الناصحين(احسبهم والله حسيبهم)00

أوقفه الشيخ صالح آل الشيخ عن الخطابة

فجزاه الله خيراً

لا حول ولا قوة إلا بالله ، عامله الله بما يستحق وليته كف شره لكان أحسن إلى نفسه وتصدق عليها

فهؤلاء ينبغي الإغلاض عليهم وما طرحه ليس في حقيقته نصحا لأن طرق النصح معروفة ..

جزاكم الله خيرا ..