قال بعض أهل العلم :
"يوجد من أخبار الآحاد ما يفيد بمجرده العلم لكنه غير مطرد في كل خبر ولا لكل أحد ..
فسألت عنه الشيخ عبدالله الأنصاري رعاه الله ،فقال :
سألت عن ذلك الشيخ أحمد اليماني في صنعاء فقال سألت عن ذلك شيخنا العلامة سالم البصري المديني رعاه الله تعالى قبل سنوات فأعطاني مخطوطة لبحث له بنحو 400 صفحة في هذا الباب وفيها رؤوس أسانيده لمرويات الأحاديث وكان قد أطلع عليها العلامة محمد بن اسماعيل العمراني وقال قولته :اذا كتبتم ثبتا لطلبة البصري المديني فسجلوني بينهم والعمراني سجل بذلك للتواضع ألف أية وآية قاله اليماني.وكان قد نفعني الله بقوله الذي لا زلت أذكره في هذا الباب وعليه أقول لكم أنه يصح القول أن ما تقدم غير مطرد في كل خبر ولا لكل أحد ،وذلك يرجع للتفاوت الحاصل بين الرواة في صفات القبول ،وكذلك أيضا للتفاوت عند السامعين غير بعد النظر وعمقه ودقته وهذا لا يمكن أن يتيسر الا لخبير درب .
قلت : فحبذا ان يبادر لهذا الباب الرحب أخوتنا طلبة العلم ويستمروا بتعزيزاته فلعله من أبين أبرز ما يدافع به عن السنة اليوم ..
لكم وافر الدعاء.