السذاجة وحدها هي المسئول الأكبر عن كل مانفعل أي تقبلنا لكل مايقال في الساحة وتلقيه بالقبول والتسليم لكل ناعق ولذلك قصص كثيرة نتلقفها بالاعجاب والتكبير وهي لم تثبت أصلا من ذلك ماذكرناه قصة الكلب الذي انتقم لنبينا قصة جميلة أليس كذلك وأمثالها كثير
والأسباب والرئيسية لذلك:(التي تجعلنل أن نقبل بكل شئ هي)
1-ضعف حاسة النقد .
2-تبلد التفكير .
3-العزوف عن الفراءة.

4- تقديس العلماء ولاأقصد عدم احترامهم بل ألا نجعل أقوالهم بمنزلة الكتاب والسنة ومن العجيب في ذلك أخبرني من أثق به أن شيخا كان يلقي درسا وفي ثناياه أخطأ في آية والغريب أن لم يرد أحد عليه ثم أخطأ مرة أخرى وماستطاع أحد من طلابه الرد عليه ظنا منهم أن ذلك من سوء الادب وأتى الشيخ بالفاجعة فأخطأ ثالثة وطلابه يخيم عليهم الصمت الرهيب ما شاء الله ماهذ الأدب,00000000000
أين هذا من أقوال السلف (ان وجدت كلامي خالف الصواب فاضرب به عرض الحائط )
&والعالم الاسلامي للأسف يعج بهذا والجماهير عقولهم مهيئة لكل مايقال ويطرح من وسائل
الاعلام المتنوعة
.والحل للخروج من الأزمة :
فكما في جهاز الحاسب نضع برنامج للحماية يجب أن نضع في عقولنا كل مااستطعنا من تلك البرامج
ان أردنا حقا أن نقدم لأمتنا شيئا مميزا .
واليك أخي القارئ أقوى برنامج حماية :/
(القراءة ثم القراءة ثم القراءة ).