لديه العام بطوله ليعبر عن حبه لمن حوله -ممن يحل له الارتباط بهم كالأهل والأصدقاء والزوج-.
ومع ذلك لم يجد وسيلة للتعبير إلا في عيد الكفار، بتقديم نفس هدية الكفار!
يبحث عن ود الناس بغضب رب الناس وهو غارق في شعور اللذة والفرح دون أي إحساس بالذنب!
تعوذوا بالله من الغفلة وموت القلب.
أنكروا على جماعة جحر الضب، ولا توزعوا الهدايا ولا تقبلوا هدية خُصص هذا اليوم لتُقدم فيه.
فما تمادى أهل الباطل وانتشر الفساد إلا بسبب هذه المجاملات والتجاوز خوفا من أن يُنظر للمرء على أنه معقد ومتشدد!
رضا الله فوق كل رضا، على هذا نعيش وعليه نموت ونبعث إن شاء الله.
منقول