تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: منقول : الشيخ عبدالعزيز الفوزان يرى أن سجود اللاعبين ليس فيه محذور شرعي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    27

    افتراضي منقول : الشيخ عبدالعزيز الفوزان يرى أن سجود اللاعبين ليس فيه محذور شرعي

    ( لـُجينيات ) الاقتصادية" من الرياض

    استفتى النجم الدولي ياسر القحطاني مهاجم المنتخب السعودي الكروي الأول وفريق الهلال، البارحة في مداخلة خلال برنامج "فتوى" الذي تبثه قناة "دليل" الفضائية، عن حكم سجود اللاعبين على أرض الملعب بعد تسجيلهم الأهداف شكرا لله على توفيقهم، قائلا "اتفق لاعبو المنتخب السعودي خلال نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا على السجود شكرا لله بعد أي هدف يسجلونه، طمعا في إظهار الصورة الحقيقية للإسلام ولفت الأنظار لديننا الحنيف، لكن هذا الأمر لاقى بعض الاستهجان من البعض مؤكدين أن الملعب ليس مقاما للسجود"، فأجاب الشيخ الفوزان "بالعكس تؤجرون على ما فعلتم، وهذا العمل فيه دعوة للإسلام وتبيان للصورة الحقيقة لديننا الحنيف، وأسأل الله أن يكتب لكم الأجر، وليس في هذا العمل أي محاذير أو مخالفة للشريعة".

  2. افتراضي رد: منقول : الشيخ عبدالعزيز الفوزان يرى أن سجود اللاعبين ليس فيه محذور شرعي

    معذرة فهل العلماء متفقون في تحديد العورة ؟؟
    لأن اللاعبين يرتدون الملابس التي تظهر عورتهم..

    وسجود الشكر يكون في حال النعمة ودفع النقمة, فهل هذا مما يندرج تحته ؟؟

    وهل الحق ينبغي أن يوضع في هذه الأمور ؟؟


    مجرد تساؤلات !!!!!!!!!!

    وقد سمعت أن سماحة المفتي -حفظه الله- كره ذلك في برنامجه بقناة المجد
    رجمت بشهب الحرف شيطانة الهوى..فخرت مواتا تشتـهـيها المقابـر
    ويممــت مجـدافاً تحـرك غيـلة..فحطمتـه هجـوا وإنـي لشـاعر
    أبوالليث

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    385

    افتراضي رد: منقول : الشيخ عبدالعزيز الفوزان يرى أن سجود اللاعبين ليس فيه محذور شرعي

    بحث شرعي حول عورة الرجل

    اختلف العلماء في تحديد عورة الرجل.

    فمنهم من قال أنها من السرة إلى الركبتين (أي أن الفخذ عورة)، و قال الآخرون أنها السوءتان فقط (أي الفخذ ليس بعورة). ودليلهم قوله –سبحانه وتعالى–: ]لباساً يواري سوآتكم[ وقوله: ]بدت لهما سوآتهما[ وقوله –جل وعلى–: ]ليريهما سوءآتهما[. جاء في "مراتب الإجماع" (1|347) عن "النيِّر": «وأجمعوا أن ما يجب على الرجل ستره في الصلاة: القبلُ والدّبر». وقد أثبت ابن حزم في المحلى (3|215) أن قول جمهور السلف هو أن الفخذ ليس بعورة. لكن التشديد تدرج بمرور الزمن، فصار مذهب جمهور المتأخرين أن الفخذ عورة. بل إن بعض المذاهب تفرض الحجاب الكامل على الشاب الوسيم! لا أقول هذه الكلام من باب التندر! راجع حاشية ابن عابدين (1|285) واقرأ قوله: «إذا بلغ الغلام مبلغ الرجال ولم يكن صبيحاً، فحكمه حكم الرجال في الساتر في الصلاة. وبعكس الصبيح، فحكمه حكم النساء من فرقه إلى قدمه!!!!».

    أدلة من قال بأن الفخذ عورة:

    يستدلون بحديث: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِجَرْهَدٍ فِي الْمَسْجِدِ وَقَدِ انْكَشَفَ فَخِذُهُ فَقَال «إِنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ». و الحديث أخرجه أحمد و أبو داود و الترمذي و علّقه البخاري في صحيحه بصيغة تمريض و ضعّفه في تاريخه (2|248) للاضطراب في إسناده. والحديث كذلك فيه زرعة، وهو مجهول. والحديث عن أبي أيوب (الذي أخرجه الدارقطني) ضعيف لأن فيه سعيد بن راشد وعباد بن كثير، وهما متروكان. وحديث «الركبة من العورة» ضعيف: فيه عقبة، وقد ضعفه أبو حاتم الرازي. وفيه النضر، وهو مجهول يروي أحاديث منكرة، قال ابن حبان: «لا يحتج بحديثه». وحديث «عورة الرجل ما بين سرته إلى ركتبه» ضعيف لأن فيه عباد بن كثير وهو متروك. وحديث «لا تكشف فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي أو ميت» أخرجه أبو داود وأنكره، وقد ضعّفه أبو حاتم لأن فيه ابن جريج وقد دلّسه عن ضعيف. وحديث «الفخذ عورة» أخرجه أحمد والترمذي، وفيه أبي يحيى القتات، وهو ضعيف له مناكير كثيرة.

    أدلة من يقول بأن الفخذ ليس بعورة:

    عن أنس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر. فصلينا عندها صلاة الغداة بِغَلَسٍ. فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة. فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زُقاق خيبر، وإن ركبتي لَتَمَسُّ فخِذ نبي الله صلى الله عليه وسلم . ثم حَسَرَ الإِزَارَ عن فخِذه حتى إني أَنْظُرُ إلى بَيَاضِ فَخِذِ نبي الله صلى الله عليه وسلم . فلما دخل القرية قال: "الله أكبر خربت خيبر"...». أخرجه البخاري (1|145) واللفظ له، ومسلم (3|1426).

    قوله «حَسَرَ الإِزَارَ» أي كشف. والحديث عند مسلم بلفظ «فانحسر الإزار» ومال الإسماعيلي إلى ترجيحها. قال ابن حجر في الدراية (2|227): «لا فرق في نظري بين الروايتين من جهة أنه صلى الله عليه وسلم لا يُقَرّ على ذلك لو كان حراماً (أي بسبب عُصمته صلى الله عليه وسلم ). فاستوى الحال بين أن يكون حسره باختياره أو انحسر بغير اختياره». وظاهر سياق أبي عوانة والجوزقي من طريق عبد الوارث عن عبد العزيز يدل على استمرار ذلك، لأنه بلفظ «فأجرى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر، وأن ركبتي لتمس فخذ نبي اللّه، وإني لأرى بياض فخذيه». هذا بالإضافة لقوله «وأن ركبتي لتمس فخذ نبي اللّه» لأن ظاهره أن المس كان بدون الحائل. ومسّ العورة بدون حائل لا يجوز.

    أخرج الإمام مسلم في صحيحه (4|1866 #2401): حدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخرون حدثنا: إسماعيل –يعنون ابن جعفر– عن محمد بن أبي حرملة، عن عطاء وسليمان –ابني يسار– وأبي سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فَخِذَيْهِ أو ساقيه. فاستأذن أبو بكر فَأَذِنَ له، وهو على تلك الحال، فتحدث. ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث. ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه –قال محمد: ولا أقول ذلك في يوم واحد– فدخل فتحدث». فلما خرج قالت عائشة: «دخل أبو بكر فلم تَهْتَشَّ له ولم تُبَالِهِ. ثم دخل عمر فلم تهتش له ولم تباله. ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك!». فقال: «ألا أستحي من رَجُلٍ تستحي منه الملائكة؟».

    وأخرج الإمام أحمد في مسنده (6|62 #24375) بإسنادٍ صحيح: حدثنا مروان (بن معاوية الفزاري، ثقة) قال: حدثنا عُبَيْدُ الله بن سَيَّارٍ (وقيل اسمه عبد الله، ثقة) قال: سمعت عائشة بنت طلحة (ثقة) تذكر عن عائشة أم المؤمنين: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً كاشفاً عن فخذه. فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله... الحديث».

    الحديث استدل به من قال أن الفخذ ليست بعورة. و المعارضون لهذا الحديث يرفضون الاحتجاج به للتردد الواقع في رواية مسلم التي ذكرناها ما بين الفخذ والساق، و الساق ليس بعورة إجماعاً. و هذا لا يرد الحديث لما ورد في رواية أحمد و هي الصحيحة. والتردد عند مسلم هو من يحيى بن أيوب، كما يظهر من رواية أبي يعلى في مسنده (8|240). فقد أخرجه ابن حبان في صحيحه (15|336 #6907) من غير وجه عن إسماعيل: «كاشفاً عن فخذيه، فاستأذن أبو بكر»، أي بلا تردد. و قالوا أن هذه الواقعة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يظهر فيها دليل يدل على التأسي به في مثل ذلك. وأقول أن دعوى الخصوصية في هذا غير معقولة. إذ كيف يَأمُر غيره بالحياء وهو في المكان الأعلى من ذلك؟!

    وقد حاول العلماء الجمع بين تلك الأحاديث وفق ما يلي:

    1- لم يثبت في أي حديث صحيح أن الفخذ عورة. بل ثبت العكس تماماً. ونحن لا نأخذ بالحديث الضعيف في الحلال والحرام.

    2- الأخذ بالحديث الضعيف (أن الفخذ عورة) على سبيل الاحتياط.

    3- اعتبار أن الفخذ ليس بعورة، لكن من المستحب تغطيته. يقول الإمام ابن رشد كما في معتصر المختصر (2|256): «والأقرب إلى الصواب أن ما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفخذ، هل هو عورة أو ليس بعورة: معناه أنه ليس بعورة يجب سترها كالقبل والدبر، وأنه عورة يجب سترها في مكارم الأخلاق ومحاسنها. ولا ينبغي التهاون بذلك في المحافل والجماعات. ولا عند من يستحي من ذوي الأقدار والهيئات. فعلى هذا تستعمل الآثار كلها. واستعمالها أولى من طرح بعضها. والله أعلم».

    و الخلاصة أن الشافعي و أبو حنيفة وجمهور المتأخرين قد ذهبوا إلى أن الفخذ عورة.

    أما مالك وأحمد وابن حزم وجمهور المتقدمين فذهبوا إلى أن العورة هي القبل و الدبر فقط.

    و الله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    58

    افتراضي رد: منقول : الشيخ عبدالعزيز الفوزان يرى أن سجود اللاعبين ليس فيه محذور شرعي

    أروي الحديث بالمعنى

    كنت قبل شهر مع شيخنا عبدالرحمن البراك حفظه الله

    وكان يقرأ عليه زاد المعاد ووصل القاريء إلى سجود الشكر فقال الشيخ يستحب للمسلم أن يسجد عند النعم العظيمة مثل الفتوحات والنصر على الأعداء

    فقال القاريء : ما رأيك فيمن يسجد شكرا لنجاحه في مادة أو تخرجه

    قال الشيخ بهدوء وبعد سكتة : السجود يكون في الأمور العظيمة ومكث يشرح ثم قال لا بأس إن شاء الله

    ثم سأله آخر عن السجود في الملعب : قال الشيخ بصوت عالي : لا والله لا والله

    ثم قال هذا من تعظيم الكرة فدخول الكرة الهدف يشير إلى تعظيمها وتعظيم لاعبيها وجعل الكرة مقياسا يقاس به النصر والهزيمة
    مع مافيه من المحاذير الشرعية من السفر للخارج والاختلاط بالكفار وقد تؤخر الصلاة ويخرج وقتها واشغال الأمة بها ونسيان الأصلح لهم إلخ

    فكيف بعد هذا نقول اسجد شكرا لله ؟!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •