تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    48

    Question 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    قد تداولت المواقع والرسائل والدروس قصة التتري الذي سبّ -الرسول صلى الله عليه وسلم-، فهاج عليه كلب مربوط وخمشه، وخلصه الحاضرون منه بعد جهد جهيد، ثم عاد أخرى فنال من النبي- صلى الله عليه وسلم- فقطع الكلب رباطه ووثب على عنقه، وقلع زوره في الحال، ومات الرجل من فوره.

    ومع كون القصة مروية في بعض المصادر التاريخية، إلا أنني أعتقد أن اختيارها من كم هائل من المرويات العادية وإبرازها وتصديقها ينم عن مأساة في العقل المسلم!
    وقد ذكر الرواية ابن حجر في الدرر الكامنة (4/153) عن علي بن مرزوق، ولم يذكر عنه أكثر من أنه تعاطى التجارة، والظاهر أن القصة مرسلة، ليس لها إسناد، وعادة أصحاب الدواوين الكبيرة والتراجم الموسعة أنهم يذكرون ما في الباب بغض النظر عن صحته، ولم يذكر ابن حجر عن ذلك المترجم إلا هذه القصة فحسب، وكفى بذلك دليلاً على نكارتها وإغرابها.
    هذا التصفيق الحاد لكلب في المواقع الإلكترونية، والانبهار المذهل، حتى يقول كثيرون: كلب ينتصر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكيف لا ننتصر له نحن؟، حتى الكلاب تغضب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، الكلاب أشد منا حباً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويضيف آخرون قصة كلبٍ آخر فقيه في السنة (!!) ولكنه عقور مرّ به شاب ذاهب إلى الصلاة بالغلس فوقف الشاب، فقال له الكلب: جز يا أبا عبد الله، فإنما أمرت بمن يشتم أبا بكرٍ وعمر!
    الكلب أصبح داعية يسلم بسببه أربعون ألفاً في مجلس واحد !
    وأخشى أن يتفاقم الأمر وندخل في دوامة تصنيف الحيوانات إلى أسماء ومجموعات وانتماءات طائفية وحزبية لنمعن في المهزلة ونصبح مسخرة لأمم الأرض، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
    ويعتذر معلقون بأن هذه مقامات أصحاب الهمم العالية وهم بعيدون عنها.
    وحين يحتج معلق على هذه الأساطير؛ تنهال عليه الكلمات كاللكمات اتق الله، ربما تهوي بك هذه الكلمة في جهنم سبعين خريفاً!
    وكأننا أمام نص قرآني، أو حديث متواتر، وكأن هؤلاء الناس غابت عندهم الفوارق بين الغيب المحقق المقطوع به، وبين الأساطير والخرافات والأوهام والأكاذيب، وما أسهل أن ينبري إذاً عدو للإسلام يضع مثل هذه الحكايات وينشرها فيتلقفها الأغبياء والجهلة والأغرار، ويحامون عنها محاماتهم عن أصول الدين، ويجعلونها فيصلاً بينهم وبين مخالفيهم، فعنوان الإيمان عندهم هو أن يكون عقلك مغيباً مخدراً معزولاً عن الفهم والتحقيق والتأمل والنظر، وأن تسلم بالغرائب والمنكرات من الأخبار!
    ألم يتعرض -صلى الله عليه وسلم- للتكذيب ويُسأل الآيات، فيؤمر أن يقول: "سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً ؟" [الإسراء: 93]
    ألم يضعوا السلى على ظهره؟ ويشجوا وجهه ورأسه في المعركة، ويقتلوا أصحابه؟
    وربما احتج بعضهم بالمعجزات والآيات والكرامات.
    والآيات حق، وكذلك الكرامات، ولكنها أمر خارق للسنة، مخالف لجاري العادة، فلا يقبل ادعاء مدعيها حتى يقع التحقق التام منها، وإلا لالتبس الحق بالباطل، واشتبه الأدعياء بالصادقين والأنبياء، ولذا كان السلف يقولون: هاتوا أسانيدكم، وفي التنزيل: "قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ" [البقرة: 111].
    ولذا كان الأئمة يقولون: إن كنت ناقلاً فالصحة، وإن كنت مدعياً فالدليل.
    وقد علمنا يقيناً أن الكلاب خارج دائرة التكليف، وهي لا تسمع إلا نداء، كما قال ربنا سبحانه: "وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ"[البقرة:171].، وهي لا تعقل، فالعقل ميزة شرف الله بها الآدمي، وإن كان من الآدميين من يلغي هذه الموهبة أو يجور عليها أو يقتلها بالإهمال والتجاهل، أو يئدها بالاستسلام لكل مسموع، والتشرب لكل موضوع، والركض وراء الأوهام.
    لقد جاء المشركون إلى الصديق يقولون له: ألم تسمع ما قال صاحبك؟
    قال: وما قال؟ قالوا: يزعم أنه أُسري به إلى بيت المقدس، ثم عُرج به إلى السماء في ليلة، قال-رضي الله عنه- : لئن كان قاله فقد صدق، ومن يومئذ سمي"الصديق".
    الصديق إذاً هو من يصدق بالوحي النازل من السماء، وليس من تتراكم على عقله غرائب الأخبار من كل وضاع ودجال؛ فيتجرعها كالسم حتى ينبت عليها جسده، ويمضي عليها عمره، وتصبح أساساً في ثقافته ومعرفته، وتلتبس عنده معالم دينه!
    إن هذا العقل الأسطوري الذي لا يميز بين حق وباطل هو المسؤول عن شيوع الخرافة في مجتمع المسلمين، وغياب التفكير السليم، وضعف التحليل الموضوعي، وتراكم الأخطاء والسلبيات دون علاج، وكيف لنا أن نصحح أو نخطط أن نبني حضارة أو نؤسس مجداً إذا كانت العقول فاسدة والبصائر كليلة، وطرائق التفكير والنظر متردية، لماذا نهادن تسلل الحكايات الوهمية إلى عقول العامة، بل عقول الشباب والطلاب والمتعلمين، الذين يظنون أحياناً أن التصديق أولى على سبيل الاحتياط، ولا يدرون أن التصديق بالباطل مثل التكذيب بالحق.
    إن العقل الإسلامي عقل واع مدرك، حتى إيمانه بالغيب هو إيمان مبني على العلم والمعرفة والإسناد، وليس في الوحي ما تنكره العقول ولا ما تحيله السنن، ولكن منها ما لا تدركه العقول، فهو عالم فوق العقل وليس تحته، ونقص العقل ثابت بالعقل ذاته، بيد أن الله تعالى أحال إليه، وأمر بتحكيمه فيما يحسنه حينما دعاهم إلى الإيمان به "لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ"، "لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" [يونس: 24]، "أَفَلا يَعْقِلُونَ" [يّـس:68]، "لَآياتٍ لِأُولِي النُّهَى"[طـه: 54]،"لِذِي حِجْرٍ"[الفجر: 5]،"ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا"[سـبأ:46]!
    ومن أفدح الخطأ الاعتقاد بأن الإيمان نقيض العقل ، أو أن العلم نقيض الدين.
    لا يحل للمصلحين والدعاة والمرشدين أن يهادنوا عقول البسطاء أو يداهنوها، نعم سيظل في الناس أوباش لا يعقلون، لكن الخطب الفادح أن تكون هذه هي الثقافة المهيمنة التي تضغط على عقول الناشئة، وتجعل الجيل في خيار ما بين الإيمان الموروث مخلوطاً بترهات ما أنزل الله بها من سلطان، وبين العلم الحديث والحقائق المادية.
    أمانة الديانة تحتم علينا أن نقدس الإيمان الحق المجرد، وأن نحذر من اللحوقيات والإضافات الأسطورية المتلبسة به، والله أعلم.
    والأئمة قد يترخصون في إيراد حكايات بأسانيدها في مصنفاتهم لأن التبعة على الراوي، ويقولون: من أسند فقد سَلِم، خاصة وهي دواوين علمية متخصصة يتعاطاها الفقهاء والعارفون، أما أن تنشر مثل هذه الروايات وتذاع ويستكثر منها، فهو توهين لجانب التكليف، وإزراء بخصوصية الإنسان، وتسلط لأعداء الملة ، وقد وقفت مراراً على أقصوصات من هذا القبيل ينشرها الوعاظ غافلين، وإذا تتبعت مصدرها وجدتها من وضّاعين أو ساخرين، وقد روى أحدهم قصة الميت الذي نبش قبره فوجد مصروفاً عن القبلة، وبالسؤال عنه تبين أنه مدخن (!!) وتحريت بنفسي عن القصة فوجدتها من وضع عيّار مدخن.
    لا يجوز أن يكون الإيمان بإمكان حدوث الكرامات سبباً في تمرير أي حكاية أو رواية من منطلق أنه يجوز أن تكون من الكرامات، فالكرامات لها أسبابها وطرق إثباتها، وليس يتعين في التكليف الشرعي إلا أن يؤمن المرء بما ثبت في الكتاب والسنة، أما تسارع الناس إلى تصديق الغرائب فهو من جهالات العامة وتسرعهم، وصدق الله إذ يقول: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" [الزمر:9].
    جعلنا الله من العالمين ومن ذوي الألباب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  3. #3

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    إذًا ؛ فالموضوع قديم ؛ لا أرى داعٍ لبعثه .
    «وأصل فساد العالم إنما هو من اختلاف الملوك والفقهاء، ولهذا لم يطمع أعداء الإسلام فيه في زمن من الأزمنة إلا في زمن تعدد الملوك المسلمين وانفراد كل منهم ببلاد، وطلب بعضهم العلو على بعض» ابن القيم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    48

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    نعم قد يكون الموضوعى معادا بغير قصد لكن مايهمنا أن (هل فترنا عولنا "]ولاأر ى الابداع فيي كشف الموضوع هلى هو جديد أم قديم وان كان جانبا مهما من الابداع ولكن الأكثر ابدعا في أن نستنبط من القديم ماهو جديد

  5. #5

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    من العودة؟؟سؤال ..يا حسرة؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    48

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    ماذا تقصد بسؤالك لو سمحت وضح

  7. #7

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من بين ما قصدت
    "فما أشدها من حسرة، وما أعظمها من غَبْنة على من أفنى أوقاته في طلب العلم ثم يخرج من الدنيا ومافهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه! فالله المستعان ".
    ابن القيم، بدائع الفوائد (1/338)

    وليت أحبتنا يسددون ..

    سددنا الله واياكم..

    هاك التحية محفوفة بالدعاء

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    48

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ أ قدر لك حسن نيتك ولكن هل تقصد بكلامك العودة اخبرني لو سمحت

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    14

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في صاحب المقال على ما افاد به وجعله الله في ميزان حسناته
    ولكن الله ينتقم لنبيه بما شاء وكيف شاء ألم يدعوا النبي صلى الله عليه وسلم على أحد من اذاه في إبتنه فقال اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فكان مسافرا فأفترسه اسد والله اعلم

  10. افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    يا اخى الباحث وكأنك لاتعرف الوضع !
    الاخ يضلل الشيخ العودة يراه ضالا مضلا أفهمت
    انت تعلم ان الاسلام عبارة عن كتاب يهدى وسيف ينصر فان يكن ثم السيف فيتطاول الناس على اصل الدين كما هو مرئ الان وايضا يتطاول الاصاغر والطلبة الضغار على فحول العلماء وهذا هو الذى يحدث الان والعودة واحد ممن لاقى نصيب كبير من هذا التطاول وانصحك أن لاتقف كثيرا مع هؤلاء المتطاولين فمقام علمائنا عالى فى السحاب لايؤثر فيه الطلبة الصغار الذين لاتعرفهم الامة ولايؤبه لقولهم وهم نكرات

  11. افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    وسأرسل لم موضوعا كتبته بعد ماناقشت الاخ الذى تطاول على مقام الشيخ العودة ثم حذف موضوعى فسأرسله لك لأننى أظن اننى كتبته من قلبى حبا فى ابائنا العلماء لعلك تجد فيه معلومة تنفعك

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    أعيش في ملك الله
    المشاركات
    445

    افتراضي رد: 0 (كلب)؟ ينتقم لعرض نبينا أفلا ننتقم مقال رائع للعودة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هو من أغلى الرجال ،صاحب المقام المحمود والحوض المورود هو من ذكرت معه الفضيلة في أروع صورها ومن ذكرت الطهارة والرقة والقيادة والحنو والعدل في أجلّ وأسما صورها يكفينا فخرا والله أننا من أمته هو من شرفه الله على الخلق أجمعين ليس ذلك فحسب بل لا يكتمل الإيمان إلا بالاعتراف بوحدانية الله جل في علاه والاعتراف به نبيا ورسولا وحبيبا لله فلا إله إلا الله محمد رسول الله هو من تشرف الشعراء بمدحه وترفّعت بذكره المجالس هو من أرسِل رحمة للعالمين كما قال تبارك وتعالى في كتابه: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " .( الأنبياء .الآية 107 ) هو من تذرف العين دمعها إن تشرفت وتلذذت الألسن بحديثها عنه من أسر الألباب بحسنه وبحسن تعامله هو من ضحى بزيف الدنيا ونتنها وبهرجتها الخادعة وخلود فيها من أجل عقيدة تسمو بها الأمة ومن أجل أمة تشرف وتترفع عن بقية الأمم تحدى وصارع الباطل بكل قوة وثبات تذللت أمام صبره وثباته العقبات فصانه الله وعصمه فازداد شجاعة لا تضاهيها شجاعة وأعلن الحق مدويا ولم يبال بما جوبه
    فوالله نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ماهان يوما والله ولن يهون فالله رافع ذكره ما بقيت الحياة ولو أن الدنيا بأسرها وجبروتها أرادت النيل من أشرف الخلقلن تستطيع ذلك فإن لم نتصد نحن لهم فالله ناصره دون شك
    وقد قال الله جل في علاه : "والله يعصمك من الناس "
    وقد قال الشاعر:
    ظنّوا الحمام وظنّــوا العنكبوت على خير البريــة لم ينسـج ولم يحـم ِ
    عنايـة الله أغنـت عن مضاعفــه من الروع وعن عالٍ من الأطــمّ
    ومهما قلنا وكتبنا في مدحه فلن يكفي كل مداد الدنيا ومائها ودمائنا مدادا وأوراقها لاستكمال مدحنا فيه لما وفيناه والله حقه أسأل الله العظيم من اعتلى على العرش وسما وتفرّد
    أن ينعم علينا بصحبة محمد وأن ينعم علينا بشفاعته وأن يسقينا من حوضه شربة هنيئة مريئة لا نظمأبعدها أبدا إنه يسمع ويرى وإن وعده حق وهو مجيب الدعاء .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •