الموضوع: من لم يكن معنا فهو ضدنا !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال بوش هداه الله إلى الإسلام عبارته الشهيرة ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) وانتقدها العالم لبعدها عن أبسط أبجديات المبادئ الإنسانية .

والدرس المهم الذي يجب أن نتعلمه من ذلك هو أن ننظر إلى سلوكنا نحن هل أنا مع أولادي والموظفين لدي وطلابي ووو... أتعامل بهذا المبدأ ؟
هل نحن في مجتمع طلاب العلم ومناقشاتنا وحواراتنا نتعامل بهذا المبدأ ؟
هل نحن في منتدياتنا نتعامل بهذا المبدأ ؟
لماذا يترقى بعض الموظفين وآخرين لا ؟
لماذا تتعطل معاملات ناس وناس لا ؟
####
كلها أسئلة نحتاج للإجابة عليها من أجل تصحيح مسارنا في حياتنا وفي علمنا وفي منتدانا .
نحتاج أن نوفرها في أنفسنا أولا وخصوصا نحن طلاب العلم قبل أن نطالب بها الآخرين .

هداني الله وإياكم إلى طريق الحق

العبارة على اطلاقها غير صحيحة ...وعليه فالتعامل على اساسها في كل المجالات غير صحيح بدوره....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
المشكلة في كثيرٍ من الأحيان ليس منشؤها من تطبيق هذه القاعدة حقيقةً بل لأمرٍ سابقٍ، وهو افتعال الضِّدِّيَّة واختلاقها من العدم، فثمَّة أقوامٌ داخل كل التَّيَّارات (إسلاميَّة أوغير) لديها حساسيَّة أورثتهم صنع الغير من الوهم، والضدِّ المخلوق من اللَّاشيء.
وإن كان المرء يضطرُّ في دفع الأذى عن نفسه أحيانًا من بعض من يبتلى بهم من المرضى باختلاق الضِّدَّيَّة -وهم دومًا بلوى لغيرهم- وذلك باستعمال بعض الزَّجر والنَّهر؛ إلَّا أنِّي ما رأيت -مع التَّجربة القصيرة!- علاجًا أنجح ولا أنجع من التَّجاهل والإعراض وهزِّ الرؤوس حتَّى تنجلي البلوى.

فالنَّار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

أعان الله الضِّدِّيين على الاحتراق بنيران الاختلاق..

مع الاعتذار من بعض الأساليب الصَّحفيَّة في تعقيبي فالموضوع طريفٌ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مع الحق

العبارة على اطلاقها غير صحيحة ...وعليه فالتعامل على اساسها في كل المجالات غير صحيح بدوره....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما ذهبت إليه هو الحق لأن اسمك ( مع الحق ) ولكل امرئ نصيب من اسمه .

وفقك الله وأكثر من أمثالك

487 - حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْحَدَّادُ , قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ عُتْبَةَ الْغُلَامَ , يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَنَا فَهُوَ عَلَيْنَا»