الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فقد انتشر على لسان بعض الدعاة والوعاظ بناء على ما ذكر في بعض كتب التفسير أن الله عز وجل في نهاية الحياة الدنيا يميت الخلائق كلها ثم يميت الملائكة العظام جبريل واسرافيل ثم يختم بملك الموت ثم يقول أنا الجبار لمن الملك اليوم .
فهل هذا صحيح ؟؟
وهل يتفق مع السياق القرآني 0000" لينذر يوم التلاق - أي يوم القيامة - يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء 00 لمن الملك اليوم لله الواحد القهار "
مع العلم بأن الحديث الذي يروى في ذلك - وهو حديث طويل جدا - وذكره أغلب المفسرين هو حديث ضعيف ويسميه ابن كثير حديث الصور المشهور وقال فيه " هذا حديث [مشهور] وهو غريب جدا " وبالرغم من ذلك فقد أورده في عدة مواضع من تفسيره موجها به معاني الآيات .
فما هو رأي إخوانا الأفاضل ؟؟