تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 44 من 44

الموضوع: متى يقول التكبير المقيد بعد الصلاة ؟!

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وسئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله ونائبه عبد الرزاق عفيفي رحمه الله (والعضو) الشيخ عبد الله بن قعود .
    السؤال التالي : ( فتوى رقم 6043 )
    أمر الله تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق , ما دليله , وما صفته , وعدد مراته ؟

    الجواب : أمر الله تعالى بذكره مطلقاً أيام التشريق , فقال : )وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ( البقرة 203 ) ولم يثبت في القرآن ولا في السنة النبوية عقب الصلوات الخمس أيام التشريق تحديد عدد ولا بيان للكيفية , وأصح ما ورد في صفة التكبير في ذلك ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان الفارسي رضي الله عنه , أنه قال : ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا ) , وقيل : يكبر ثنتين , بعدهما : لا إله إلا الله والله أكبر , الله أكبر ولله الحمد . جاء ذلك عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما .
    وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    فهم النصوص والآثار أمر مهم جدا ، والله المستعان.
    لا أرى ذلك دليلا على التقييد بثلاث عقب الصلوات الخمس،
    وما ذكر من عدد - في غير وقت الصلاة - ليس له مفهوم ، بل خرج ولم يقصد به العدد ، بل المقصود ذكر الصفة لا غير ، وليس العدد ، بدليل ما أوردته من تشفيع التكبير عن ابن مسعود أي أنه كرر التكبير مرتين بجانب الحمدلة وليس ثلاث مرات ، والأمر واضح - عندي - ولله الحمد
    في الأول قلت ان التقييد بثلاث أو بعدد معين هو محدث
    وكان هذا هو منطلق ردي في المشاركة السابقة ,
    لا دليل على تقييد التكبير بثلاث ،
    بل هي محدثة
    ، وينبغي ألا يقيد بعدد ، فتارة يكبر الناس بثلاث وتارة بخمس وتارة بثنتين ، وليس هناك دليل عل الوترية في هذا ، والله أعلم .
    فالسائل سأل
    لكن هل من دليل على تقييد الذكر عقب الصلاة بثلاثة تكبيرات ؟ أو هل ورد نص بعدد التكبيرات عقب الصلاة ؟

    فقلت أنه لا يوجد دليل على الثلاث , وأنها محدثة .
    فبينت أنها لا يمكن أبدا أن تكون محدثة , وقد قال بها سلمان الفارسي بأصح اسناد ,
    نعم لا يوجد حديث صحيح يحدد عدد التكبيرات لكن قال بالتحديد جماعة من الصحابة فقيدوها بثلاث أو بتكبيرتين بعدهما التهليل أو الحمدلة
    فهل هذه الآثار عن الصحابة والتابعين لا تدل على التقييد بعدد معين وبصيغة مخصوصة ؟
    قال الحافظ
    (وَأَمَّا صِيغَةُ التَّكْبِيرِ فَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ كَبِّرُوا اللَّهَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًاوَنُقِلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْرَجَهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْهُمْ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَزَادَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَزِيدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَخْ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثِنْتَيْنِ ..) انتهى
    فعدد تكبيرات سلمان وبعض التابعين ثلاث , وقال غيره كذلك و ثنتين أيضا , فهل هذا تحديد لعدد معين أو هو مطلق غير مقيد بعدد؟
    وأيضا حددها بثلاث الحسن البصري
    عن يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا حُمَيْدٌ، «أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»)
    فهل يوجد أصرح من هذا في ذكر العدد المحدد المعين و المقيد ؟
    ولو كان الأمر مطلقا لما قال أَبِو عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، : كَانَ سَلْمَانُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرَ يَقُولُ:... )
    فلو لم يكن التكبير محددا ومقيدا بعدد معين وصيغة معلومة عند هذا الصحابي لما قال التابعي كان يعلمنا التكبير ...
    ولكن لا يفهم من هذا أن هذه الصيغة واجبة لا يجوز تجاوزها الى غيرها , لكن الالتزام بما ورد عن خيار الأنام هو الأولى والأأحرى .
    ثم لم يرد عن أحد من الصحابة عقب الصلوات تحديد العدد ، ولا يقال هنا ، هذا عام يشمل الأمرين قبل أو بعد الصلاة
    وماذا نسمي كل تلك الآثار عن الصحابة والتابعين ؟

    قال العلامة صديق حسن خان :
    و أما تكبير أيام التشريق : فلا شك في مشروعية مطلق التكبير في الأيام المذكورة , ولم يثبت تعيين لفظ مخصوص ولا وقت مخصوص , ولا عدد مخصوص , بل المشروع الإستكثار منه دبر الصلوات وسائر الأوقات ,
    هذا الكلام مناقض لكلام أئمة الاسلام وعلمائهم , -وأظنه قد أخذه من الشوكاني فانه شديد التأثر به وبمذهبه-
    أما قوله أنه لم يتعين وقت مخصوص ولا لفظ مخصوص ولا عدد مخصوص , فالصحيح هو المعكوس

    فقد تعين لفظ مخصوص بعدد معين عن كبار الصاحبة والتابعين واختاره الأئمة الأربعة وغيرهم من سادات المسلمين
    ###

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي مشاهدة المشاركة

    نعم لا يوجد حديث صحيح يحدد عدد التكبيرات لكن قال بالتحديد جماعة من الصحابة فقيدوها بثلاث أو بتكبيرتين بعدهما التهليل أو الحمدلة
    فهل هذه الآثار عن الصحابة والتابعين لا تدل على التقييد بعدد معين وبصيغة مخصوصة ؟
    قال الحافظ
    (وَأَمَّا صِيغَةُ التَّكْبِيرِ فَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ كَبِّرُوا اللَّهَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًاوَنُقِلَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى أَخْرَجَهُ جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ فِي كِتَابِ الْعِيدَيْنِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْهُمْ وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَزَادَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثَلَاثًا وَيَزِيدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَخْ وَقِيلَ يُكَبِّرُ ثِنْتَيْنِ ..) انتهى
    وأيضا حددها بثلاث الحسن البصري
    عن يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنا حُمَيْدٌ، «أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»)
    فهل يوجد أصرح من هذا في ذكر العدد المحدد المعين و المقيد ؟
    ولو كان الأمر مطلقا لما قال أَبِو عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، : كَانَ سَلْمَانُ يُعَلِّمُنَا التَّكْبِيرَ يَقُولُ:... )
    فلو لم يكن التكبير محددا ومقيدا بعدد معين وصيغة معلومة عند هذا الصحابي لما قال التابعي كان يعلمنا التكبير ...

    رزقنا الله وإياك الفهم الصحيح .
    قد بينت الأمر جليا ، ولا داعي للتكرار !!
    فمحل النزاع بيننا أن هذا وصف وصيغة لا تتعلق بالتقيد بعدد معين ، فخرجت ولا مفهوم لها من حيث العدد ، بدليل وقوعها شفعا في بعض الآثار ، والسؤال كان بداية عن حكم التقيد بالثلاث من حيث تكرار الصيغة ثلاث مرات ، أي أنه يقول كما ثبت عن ابن مسعود مثلا :اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
    ثم يعود ويكررها ثانية ، ثم يعود ويكررها ثالثة ، ثم ينتهي ، ولا يعيد الصيغة مرة رابعة أو خامسة ، أو يكتفي بمرتين مثلا ، بل يتقيد في كل مرة بثلاث مرات ، هذه هي المسألة من أساسها ، فأجبت عليه بما سبق .
    ولكن يبدو أنه حدث سوء فهم في بداية المسألة.
    وقد جاء عند ابن أبي شيبة :
    5699- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حدَّثَنَا شَرِيكٌ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ تَكْبِيرُ عَلِيٍّ ، وَعَبْدِ اللهِ ؟ فَقَالَ : كَانَا يَقُولاَنِ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
    5700- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ؛ أَنَّ الْحَسَنَ كَانَ يُكَبِّرُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
    والظاهر أن الحسن كان يشفع بالتكبير - أي الله أكبر - لكنه كان يكررها ويعيدها ثلاث مرات ، ففرق بين تكرار العدد ثلاث مرات برمته - أي صيغة التكبير - وبين تثنية أو تثليث كلمة الله أكبر .

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •