ما الحكم الشرعي في دراسة المنطق بقصد فهم مصطلحات أهله سيما وأنها تخللت كتب التفسير و شروح الحديث و الأصول
فهل إذا مررت على شئ منها ولم أفهمه أقول لا يجوز أن أفهمه لأن من تمنطق تزندق؟؟؟؟؟؟
ما الحكم الشرعي في دراسة المنطق بقصد فهم مصطلحات أهله سيما وأنها تخللت كتب التفسير و شروح الحديث و الأصول
فهل إذا مررت على شئ منها ولم أفهمه أقول لا يجوز أن أفهمه لأن من تمنطق تزندق؟؟؟؟؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
وابن الصلاح والنّواوي حَرّمَا وقال قومٌ ينبغي أن يُعْلَمـَا
والقولة المشهورة الصحيـحةْ جوازه لكامل القريــهْ
ممارسِ السنة والكتـــابِ ليهتدي بها إلى الصـوابِ
أحسن الله إليك هذا من كلام الأخضري صاحب السلم لا من كلام شيخ الاسلام
بارك الله فيكم على التنبيه والتصحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كثر الكلام في حكم تعلم هذا العلم فالبعض يوجبون تعلمه والبعض يحرمون تعلمه فكثير من العلماء أطلقوا الخلاف في المسألة وذكر بعض أهل العلم أن محل الخلاف في حكم تعلم المنطق في المنطق المشوب ( المختلط ) بكلام الفلاسفة هذا هو محل الخلاف فمنهم من يحرمه ومنهم من يرى تعلمه ومنهم من يتوسط في ذلك ويشترط شروطا وبعضهم قال تعلمه فرض على الكفاية لأنه من باب معرفة علوم القوم وإقامة الحجج والبراهين على ماعندنا وفق ماعندهم من براهين وقضايا مما لايترتب عليه محضور شرعي بل فيه دحض شبه المخالفين فمن هذه الزواية قالوا بفرضية تعلم علم المنطق على الكفاية ومنهم من قال بأنه حرام لأن فيه كلام للفلاسفة في باب الغيبيات والكلام عن رب الارض والسموات كلام خطير يؤدي إلى نتائج خطيرة على هذا يكون حراما تعلمه وتعليمه من هذه الزواية نظروا إلى مافي المنطق من شوائب ومفاسد ونظروا إلى حال كثير من علماء المسلمين الذين دخلوا في المنطق وضلوا وأضلوا .
قال شيخ الإسلام في المجموع 12/301 : وَمَعَ هَذَا فَلَا يَصِحُّ نِسْبَةُ وُجُوبِهِ إلَى شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ بِوَجْهِ مِنْ الْوُجُوهِ . إذْ مَنْ هَذِهِ حَالُهُ فَإِنَّمَا أَتَى مِنْ نَفْسِهِ بِتَرْكِ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْحَقِّ حَتَّى احْتَاجَ إلَى الْبَاطِلِ . وَمِنْ الْمَعْلُومِ : أَنَّ الْقَوْلَ بِوُجُوبِهِ قَوْلُ غُلَاتِهِ وَجُهَّالِ أَصْحَابِهِ . وَنَفْسُ الْحُذَّاقِ مِنْهُمْ لَا يَلْتَزِمُونَ قَوَانِينَهُ فِي كُلِّ عُلُومِهِمْ بَلْ يُعْرِضُونَ عَنْهَا . إمَّا لِطُولِهَا وَإِمَّا لِعَدَمِ فَائِدَتِهَا وَإِمَّا لِفَسَادِهَا وَإِمَّا لِعَدَمِ تَمَيُّزِهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْإِجْمَالِ وَالِاشْتِبَاهِ . فَإِنَّ فِيهِ مَوَاضِعَ كَثِيرَةً هِيَ لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعِرٍ لَا سَهْلٍ فَيُرْتَقَى وَلَا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=58011