الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إذا أصاب الانسان شيء من البلاء الدنيوي أو الديني ، فقال " يا ليتني مت قبل هذا " كقول مريم هل يأثم ؟! باعتبار أن في ذلك تمنياً لما لم يقدره الله عز وجل وعدم تحقيق الرضا الكامل بقضاء الله.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إذا أصاب الانسان شيء من البلاء الدنيوي أو الديني ، فقال " يا ليتني مت قبل هذا " كقول مريم هل يأثم ؟! باعتبار أن في ذلك تمنياً لما لم يقدره الله عز وجل وعدم تحقيق الرضا الكامل بقضاء الله.
أول ما يُعترض عليه: أنَّه شرع من قبلنا، وفي شرعنا ما نسخه وحرَّمه.
وجواب آخر، وهو أنَّ ذلك ممَّا قد يغتفر حال نزول الضُّرِّ واشتداد البلاء على المؤمن، وما حصل من حكاية ذلك عنها لا يلزم منه الإقرار، فقد يحكى الفعل أوالقول المخالف وإن كان لا يُقرُّ صاحبه عليه، نبيًّا كان أومن دونه، كمريم ومن كان دونها أولى، وهذا على المشهور من أقوال أهل العلم على انحصار النبوَّة في الرجال.
ومثيل هذا ما في البخاري من كتاب الفتن أنَّ الرجل يمرُّ بقبر أخيه في آخر الزمان حين اشتداد الفتن والبلاء فيقول: "يا ليتني مكانه".
الكلام عليه من وجوه:
الأول: هل الآية في تمني المستحيل أو الخوف من الفتنة؟
الثاني: الكلام على الآثار التي تمنى أصحابها ما يستحل عادة
الثالث: في التفريق بين أمور الدنيا والدين
عناوين ينبغي فتح النقاش والبت فيها
وليس عندي من الوقت الآن ما يسمح بمناقشتها
فلعلي أعود
وإن كان عندك حولها شيء فتفضل به مفيدا