ثبت سحر النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث عَائِشَةَ قالت سُحِرَ النبيحتى كان يُخَيَّلُ إليه أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وما يَفْعَلُهُ حتى كان ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا وَدَعَا ثُمَّ قال أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فيه شِفَائِي أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ فقال أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ ما وَجَعُ الرَّجُلِ قال مَطْبُوبٌ قال وَمَنْ طَبَّهُ قال لَبِيدُ بن الْأَعْصَمِ قال فِيمَا ذَا قال في مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ قال فَأَيْنَ هو قال في بِئْرِ ذَرْوَانَ فَخَرَجَ إِلَيْهَا النبي
ثُمَّ رَجَعَ فقال لِعَائِشَةَ حين رَجَعَ نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رؤوس الشَّيَاطِينِ فقلت اسْتَخْرَجْتَهُ فقال لَا أَمَّا أنا فَقَدْ شَفَانِي الله وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذلك على الناس شَرًّا ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ.
قال في فتح الباري ج10/ص227 :
قال عياض فظهر بهذا أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على تمييزه ومعتقده .
وقال في فتح الباري ج10/ص480: وقال ابن بطال:
وقد امتثل النبي صلى الله عليه وسلم فلم يعاقب الذي كاده بالسحر مع قدرته على ذلك .
مالحكمة من سحر النبيوهو المحفوظ بحفظ الله وذكره ؟.