وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،،
موضوع طريف ، وفي رأيي أن الأطفال كل فترة لهم رغبة في مهنة جديدة ، وقد تكون للرسوم المتحركة أكبر الأثر في ذلك ،،،
همسة للأخ فيصل والأخ حمدان : لا بد أنكما من شرق الجزائر (ابتسامة)
لماذا توقعت أن يكونا من شرق الجزائر ؟!همسة للأخ فيصل والأخ حمدان : لا بد أنكما من شرق الجزائر (ابتسامة)
يعني ما الذي ميزته في كلام الإخوة ؟
وأما أنت، فأنت عاصمي لا شك في ذلك ( ابتسامة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اي اخي ..
سالت .. وحق مثلك ان يجاب ..
عن اشياء تخرج الروح بخروجها وتطير بالفكر الى الماضي البعيد ..
فترى وانت في سمائك محلقا بين الغمام إخوانك صغارا يتلاعبون
لم تغيرهم الايام ولم تكدر صفوهم الليالي
تراهم وهم يتضاحكون على حافة الوادي عند الناعورة القديمة
ويقضون جل نهارهم بين مرح وسرور لا يعرف الهم الى قلوبهم طريقا
ولا يشغل قلوبهم الصغيرة غير مشاكسة الاقران وازعاج الجيران ..
تراهم .. وقد اطلت ابتسامتهم البريئة على روحك اطلال الربيع
على الشتاء لتعانق اشعتها الساطعة اشواقك وتضئ من اركانك
كل شئ .. فتعود وقد استعرت نارك وهاجت اشجانك واظطرب وجدانك وتدفقت من عينيك العبرات ..
لتسال؟ وتسال؟ وتلح بالسؤال ؟؟؟..
ولكن ..وااسفاه ما من جواب فقد كان الحلم ان نبقى صغارا لا تغيرنا الايام ... عاصمي آخر !!!! .
و الأخ العاصمي من جزائر العاصمة .........
أهلا بك .........
ذلك ان اشاعة قوية تتجول في شوارع العاصمة وازقتها تفيد بان أحبتنا من الشرق الجزائري (يقمطون!!) في (السانتريوز)*
ولعل الاخ فريد متاثر جدا بالاشاعات (بسمة) كما يقال ..
.............................. .............
(السانتريوز) : الحزام الذي يرتديه الجنود
بارك الله فيك شيخ أسامة ، أخذت ذلك من قول الأخ فيصل :
ومن قول الأخ حمدان :كنت في طفولتي أريد أن اعمل {ضابط في الجيش العسكري أو شرطيا أو مخابرات أو مفتش أو محقق أمني }
كانت أمنيتي رجل من رجالات الدولة :وكيل نيابة،ثم غيرت رغبتي بقربي انهاء الثانوية فأحببت أن أكون رجل أمن عسكري برتبة عالية ، وما أن أنهيت الثانوية وأنا داخل للجامعة راودتني فكرة قائد بحرية عسكرية....
ولا أظنه يخفى عليك ولع ناس الشرق بالعمل في الجيش ، أو ربما نحن نظن ذلك مع شيء من المبالغة ، أو كما قال الأخ العاصمي :
ذلك ان اشاعة قوية تتجول في شوارع العاصمة وازقتها تفيد بان أحبتنا من الشرق الجزائري (يقمطون!!) في (السانتريوز)*
.............
(السانتريوز) : الحزام الذي يرتديه الجنود
وكل هذا من باب مداعبة الإخوان ليس إلا ...
أما أنا فمن العاصمة ، لكن أصولي من الشرق (ابتسامة)
الإخوة الفضلاء : أسامة ، فيصل ، حمدان ، والعاصمي : وفقكم الله وسدد خطاكم ...
أيضا كنت أتمنى أن اعمل في ( شرطة الآداب ومكافحة المخدرات ) وخصوصا هذه
و أنتم .
إن لم يتمنَّها "إدريسي" فمن؟؟!!
وبعض "الصغار" (سِنًّا لا قدرا) ولدوا كبارا.. كبار نفوس.. وكبار أحلام.. وعاشوا كبارا.. وودعوا دنيا الناس كبارا..
- فهل سمعتم بخبر الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي مع صاحبيْه، أيام دراستهم بالزاوية الداوودية في "إغزير أمقران" بالقرب من بجاية؟؟ يوم سأل أحدهم الآخر عن "أمنياته" وهم دون الخامسة عشرة من العمر؟؟
- وهل تذكرون خَبَر ذلك "الكبير" .. يوم كُلِّف وزملاءَه -وهو شاب صغير دونَ العشرين من العمر- بكلية دار العلوم بكتابة موضوع إنشائي يجيب فيه عن هذا السؤال: "ما هي آمالك في الحياة بعد أن تتخرج".. فكتب: "...إن أعظم آمالي بعد إتمام حياتي الدراسية -أمل خاص، وأمل عام. فالخاص: هو إسعاد أسرتي وقرابتي ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
والعام: هو أن أكون مرشدًا معلمًا أقضي سحابة النهار في تعليم الأبناء، وأقضي ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم، ومنابع سعادتهم تارة بالخطابة والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، وثالثة بالتجول والسياحة." رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام خيرا، وتقبل منه جهاده.
.... ولقد كانت هذه نبذا كتبتها على عجل، ولقد حثثت الذاكرة المكدودة أن تعيد علي من أخبار هؤلاء "الصغار الكبار" فما ظفرتُ منها إلا بما دوَّنته.. فمن يزيدنا من أخبار الأولين، ونفوسهم الكبار.. وهم صغار يتلهَّى لداتهم ويلعبون؟؟
كنت أتمنى حفظ كتاب الله .. ولكن قاتل الله المدارس ... همشت القرآن وركزت على العلوم العصرية ...
فحدث أننا لم نحفظ إلا القليل ...!!!!!!!!
زرت مناطق عدة في العالم ومررت بالمدارس الدينية فغبطت أولئك الشباب على حفظهم لكتاب الله ...!!!!!!!
هاأنا أحاول بعد أن بلغت من الكبر عتيا ...!!!!!!1
شكرا على المشاركات الطريفة ...
و أنا كنت أتمنّى في طفولتي أن أبقى هكذا ... لا أدري بالضبط ، المهم أن لا يحدث تغيير في أحوالي ، و أن يبقى إخوتي و أخواتي كما كانوا : أي أن لا يحدث لهم تغيير في أحوالهم ، و أن أبقى دائرا بين غرفة العائلة و المطبخ ، أتطلع إلى الجديد ، و أحن إلى الثريد الذي تتقنه أمي إتقانا عجيبا ...
الحاصل : ألا يحدث في ذهني تفكير في طرف آخر و لا كرامة ..( بسمات )
أخوكم : الطيب بن محمد العامري المسيليّ .
انظر للفائدة هذه المحاضرة القيمة عن سؤال مشابه:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=88591
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
كنتُ في طفولتي أتمنى أن أكون إعلامية وكاتبة صحفية ..!
حتى ظللتُ أُقدِّم برامج الإذاعة المدرسية في الطابور الصباحي طوال دراستي في الصغر : )
و أن أدرس الهندسة وأُتقن الشعر والأدب ..!
ولم يتحقق شئ من هذا ولله الحمد ..!
في العام الماضي
وفي برنامج قرآني عرضه التلفزيون الجزائري
سئلت فتاة صغيرة لم تصل سن البلوغ (كرّمت في البرنامج.. فقد كانت تحفظ القرآن كاملا فيما أحسب) ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟
فأجابتهم جوابا.. شرق به كثير من "غربان" (أو "متغربـ(ن)ـي") إعلاميينا:- أريد أن أكون داعية إلى الله!
ما شاء الله ، وفقها الله لما تحب و يرضيه سبحانه و تعالى ...