| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
إلى الإخوة الأفاضل ،،
أتمنى أن تساعدونني فيما أقلقني في هذا اليوم ..
كنت في الأشهر الماضية في اليوم الثاني عشر ، ( ليلة الثالث عشر )
أكتب ورقة فيها :
شيخنا الفاضل ،، أتمنى منكم تذكير إخواننا بأن غداً هو أول أيام البيض
وأضعها في المحراب ، فيقرأ إمام المسجد الورقة
ويذكر الإخوة بعد صلاة العشاء
ثم انقطعت فترة عن هذا العمل ، ثم عدت مرة أخرى إليه في هذا الشهر
فكتبت ورقة فيها نفس الكلام السابق ، ولكن في هذه المرة انتبابني شعور
لا أدرس هل هي من وسوسة الشيطان أم لا ..
ألا وهي أن خشيت أن عملي هذا رياء ، لأن إمام المسجد أظنه يعلم ( نسبة 90 % )
أني كاتب تلك الورقة لأنه يعرف أسلوبي وخطي وأمور كثيرة .
فترددت هل أضعها أم لا ، فقلت في نفسي :
هذا من وسوسة الشيطان ليصدني عن عمل الخير
ولكن لا زال الشعور يراودن فقلت في نفسي - كلام معناه - :
اللهم إن كان هذا العمل رياء وسمعة فلا تجعل الإمام يقرأ الورقة
فلما انتهت الصلاة تفاجأت بأن الإمام لم يقم بتذكر الإخوة مع أنه قام بقراءة الورقة
قبل أن يصلي ، وبدأ بشرح كتابه كما هو معتاد بعد كل عشاء
فحينها بدأت أشعر بأن عملي فعلاً رياء ، لأني دعوت الله إن كان رياء ألا يقرأه
وحدث ذلك ، ووالله إني الآن لا أدري ماذا أفعل ؟
هل أتوقف عن هذا العمل ؟ أم ماذا ؟
أتمنى أن أجد جواباً يشفي عليلاً ويروي غليلاً ..