فائدة
نقل القرطبي عن ابن العربي القاضي أبو بكر قوله : ((والإسرائيليات مرفوضة عند العلماء على البتات [1] ; فأعرض عن سطورها بصرك , وأصمم عن سماعها أذنيك , فإنها لا تعطي فكرك إلا خيالا , ولا تزيد فؤادك إلا خبالا وفي الصحيح واللفظ للبخاري أن ابن عباس قال : يا معشر المسلمين تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيكم أحدث الأخبار بالله , تقرءونه محضا لم يشب , وقد حدثكم أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتب الله وغيروا وكتبوا بأيديهم الكتب ; فقالوا : " هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا " [ البقرة : 79 ] ولا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم , فلا والله ما رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل عليكم , وقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الموطأ على عمر قراءته التوراة)).
= = = = = = = = = = = = = = = =
[1] هل هذا إنشاء بمعنى أنه ينبغي أن ترفض أم أنه سيق مساق الخبر ؟ إن كان الأخير : فهل يصح هذا الإطلاق ؟ هل يرفض العلماء قاطبة الإسرائيليات ؟ فيه بحث و نظر ، لا سيما وقد ثبت الخبر بخلافه.