السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الكرام،
هل فسر النبي صلى الله عليه و سلم القرآن بأكمله تفسيرا قوليا ؟
و إن كان لا، فما الحكمة من وراءه ؟
أفيدونا أفادكم الله
أخوكم و محبكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الكرام،
هل فسر النبي صلى الله عليه و سلم القرآن بأكمله تفسيرا قوليا ؟
و إن كان لا، فما الحكمة من وراءه ؟
أفيدونا أفادكم الله
أخوكم و محبكم
الحمد لله..
لم يفسره صلى الله عليه وسلم..كما وصفت
بل ما صح مما فسره عليه الصلاة والسلام آيات معدودة يمكن أن تجمع في بحث صغير
وذلك لأن القرآن في غالبه لا يحتاج تفسيرا لوضوحه وقد نزل بلغتهم
وهم العرب الأقحاح"إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "
وقد فهم بعض المعاصرين أن ابن تيمية يقول بهذا القول-أعني تفسيره كله-
وهو وهم منهم في فهم عباراته
هذا عن التفسير المباشر بأن يذكر الاآية بإزاء المعنى فهو قليل جدا كما سبق
أما تفسيره إياه بأحاديث أخرى تصب في المعنى وتعضده فكثير جدا
وأماتفسيره القرآن بسلوكه العملي فكان خلقه القرآن كما قالت أم المؤمنين
والله أعلم
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
أرجو توثيق هذا الكلام
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=21647
الحمد لله ، وبعد ..
إي وربي ، لقد فسَّر النبي صلى القرآن كلَّه قولاً وعملاً .
وهو الفهم الصحيح لقول شيخ الإسلام رحمه الله وقد استدل له بأدلة ، وزادها تلميذه ابن القيم ، ثم زدتها وأوصلتها قرابة الثلاثين .
وأعدُّ الان بحثاً خاصة في هذه المسألة وسمته بـ : ( جزء في بيان تفسير النبي للقرآن الكريم )
ومن الخطأ في النسبة إلى شيخ الإسلام أن نقول لا يقول بهذا ، والإستدلال بما جاء في آخر مقدمته في السؤال عن أحسن طرق التفسير ، فهذا عجيب والله ، إذ مراد الشيخ الإمام رحمه الله أن من لم يبلغه حديث رسول الله في التفسير فهو يتنقل في التفسير وفق هذه الدرجات لا أن هذا نفياً للتفسير النبوي .
والله أعلم
بارك الله فيكم جميعا ,,,
يا أبا العالية أرجو أن تزودنا ببحثك حال انتهاءه ...
أعانك الله وسددك.
من الضروري الانتباه الى اننا الان نكتب التفسير قوليا وكتابيا--
لكنه لا يمكن تفسيره زمن النزول قوليا فقط
انما يفسر بصور متنوعة
فمثلا الامر بالصلاة والحج فسره النبي صلى الله عليه وسلم عمليا
ونحن سجلنا قوليا سنته العملية وهكذا
انه عليه الصلاة و السلام صاحب البيان عن القران
(وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم)
وقد بين عليه الصلاة والسلام القران بيانا تاما بسنته المطهرة با نواعها
و اكمل الله به الدين وتمم النعمة
--
لكن نجد بعض الايات كان الصحابة العرب يفهمونها بسليقتهم و قربهم من نور النبوة
و معايشة اجواء تطبيق القران فقد كان هديهم واخلاقهم وحياتهم القران و السنة
مثل هذا تمت الحاجة في العصور اللاحقة لتفصيل التفسير له
لكن التفسير التشريعي قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم بوحي الله تعالى كاملا غير ناقص
لانه من تمام تبليغ الرسالة و الدعوة
أعتقد ـ والله أعلم ـ أن حياة الصحابة هي أكبر ترجمة لكتاب الله .