الموضوع: بلغني نبأ وفاة الشيخ عبدالوهاب الزياني رحمه الله

توفي قبل فجر اليوم الأحد الرابع من شهر ذي القعدة الشيخ الداعية أبو محمد عبدالوهاب الزياني رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وقد ختم الله له بخير إن شاء الله حيث حدثت زوجته أنه قام الليل كعادته وختم صلاته بالوتر ثم جلس مستقبلا القبلة يستغفر ثم مال إلى جنبه وسقط فظنت أنه يريد أن يرتاح فلما قامت إليه رأت عينيه شاخصتين وعلمت حينها بوفاته
والشيخ لمن لايعرفه من قدماء طلاب شيخنا العثيمين وقد عينه الشخ مشرفا على سكن الطلبة فترة من الزمن وهو من أهل البحرين واستقر بعنيزة حتى توفاه الله مع تردده على بلده وخدمته لأهل بلده سفرا وحضرا واشتهر بحملة الصديق إلى البيت العتيق .
وسيصلى عليه غدا الاثنين عصرا في جامع الشيخ العثيمين إن شاء الله
أسأل الله أن يجمعنا وإياه ومشايخنا في جنات عدن

غفر الله للشيخ ورحمه وجمعنا وإياه وشيخنا في جنات عدن
عرفته -رحمه الله- متواضعا، بشوشا، كريماً.
فرحمه الله رحمة واسعة

.

غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جنَّاته، عرفته بزياراته لبعض إخوانه من طلاَّب الشيخ العثيمين .
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسِّع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد وتجاوز عن سيِّئاته وارفع درجته، واغفر لنا إن صرنا إلى ما صار إليه.

رحمه الله,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,

الشيخ غفر الله له ورحمه وأسكنه الفردوس الأعلى من خيرة من عرفت أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا ، وكان خدوما للطلاب الشيخ في السكن وكان فترة هو القيم عليه ومحبوبا من الطلاب ، وكان الشيخ يقدره كثيرا .
كما أنه كان على خلق كبير وابتسامة دائمة ولا يحمل في قلبه شيء على الناس مع أنه كان يتعرض لمواقف كنت أراها ومع هذا أرى فيه التحمل .
كان الرجل كما أعرفه منذ 22عاما من أفاضل من رأيت ممن وفدوا على الشيخ من خارج عنيزة .
حقيقة وأنا أصلي عليه اليوم أكاد لا أصدق أننا نصلي عليه ، تذكرت كل المواقف القديمة والحياة الطويلة التي كنا فيها مع الشيخ ، حزنت كثيرا عليه أسأل الله أن يجيرنا في مصيبتنا

غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته وفسح له في قبره ونور له فيه.