الموضوع: من صنف من العلماء وعمره دون العشرين !

جزاكم الله خيرا، وهل يدخل الإمام الشوكاني في هذا الباب خاصة أنه كان يفتي وهو في حدود العشرين؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوراني

ومن عجائب الدنيا ! ما نقله صاحب ( الشهب المحرقة ) عن العلامة ابن مرزوق أنه نظم: ( جُمَل الخونجي ) في المنطق ، وكان له من العمر نحووحسب !!!

وقد أشار هو إلى ذلك في أول منظومته فقال :
وإنْ ترى تقصيره يُحتَمل *** فلابن نحو السِّتِّ عذرٌ يُقبلُ !

ولا أدري ما هذا ؟ لكن فضل الله واسع يؤتيه من يشاء .

هذه أعجبُ ما قرأت في هذا الموضوع !!
هل بالإمكان ذكر طرف من سيرة ابن مرزوق رحمه الله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ناصر المدني

هذه أعجبُ ما قرأت في هذا الموضوع !!
..

بلى ! وأخوك للعجائب به غرام !

هل بالإمكان ذكر طرف من سيرة ابن مرزوق رحمه الله

نعم : لعلني آتيك بذلك إن شاء الله
وقد وقفتُ على أسماء جماعة : ممن صنَّف وألَّف وهو دون العشرين من الأعمار .
وبالمناسبة: فإن العبد الفقير - راقم تلك الكلمات - كان وهو في شَرْخِ العشرين من الأعوام قد صنَّف كتابًا يظنه فريدًا في بابه ! وسمَّاه : ( فصل المقال فيما خالف الصحابة ما رووه من الأقوال والأفعال ! ) وقد قطع فيه شوطًا لا بأس به ، وأوقف عليه الشيخ الفاضل أبا عائش عبد المنعم إبراهيم المصري - صاحب التحقيقات الكثيرة - لينظر فيه ، ويكشف له عن محاسنه ومساويه ! وما يزال هذا الكتاب عند الشيخ حتى الآن ! والله المستعان.

بارك الله فيكم ، الإمام السيوطي - رحمه الله - ألف نصيبه من تفسير الجلالين في 40 يوما وكان له من العمر 21 سنة ...

بارك الله فيكم.
للشيخ علي العِمران -حفظه الله- كتاب بعنوان : تذكرة الطالبين بمن تصدَّر للإفتاء والقضاء والتدريس قبل العشرين، لكنه لم يطبعْ بعدُ .

الغماري أحمد بن الصديق
صنف كتابه رياض التنزيه في فضل القرآن وحامليه وهو دون العشرين
ذكر ذلك مترجموه

ماشاء الله تبارك الله
فعلا الموضوع بعث في القلب الهمة والعزيمة
لكن لو تكرمت
هل يوجد كتاب او كتيب يذكر من طلب العلم في الكبر من العلماء

الشيخ أبا مالك رعاه الله .. بورِك فيكم وفي الإخوان جميعا ...
ومن فوائد طرح مثل هذا : أنهم صنّفوا بعد أن خطوا في العلم خطوات تؤهلهم للتصنيف وخوض لجج التأليف ، ومما يحضرني هنا أن العلامة الأخضري رحمه الله نظَم ( السلّم المنورَق ) في علم المنطق وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، وإلى ذلك اشار في ختامها حين قال :
ولِبني إحدى وعشرين سنة .......... معذرة مقبولة مستحسَنة !