الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فإن المطالع لهذا الكتاب يجد أسانيد أخرى إلى غير مجاهد
فيجد إسناد الكتاب يصل إلى آدم بن أبي إياس عن ورقاء
وفي درَج الكتاب يلاحظ أن الأسانيد لا تدل على أنه إلى مجاهد:
وللعلم فالإمام البيهقي رحمه الله يسوق أسانيد من هذا الكتاب في كتبه.
وقد عملت بحثا حول إمكانية أن يكون هذا الكتاب (تفسير آدم بن أبي إياس) فأخذت آثارا قد عزاها السيوطي في الدر المنثور إلى ذلك التفسير ولم أجدها في ذلك التصنيف.
فالاحتمال في ذلك ضعيف حتى يثبت شيء آخر.
فهل من صاحب دلو؟!