لعلي أختم هذا الموضوع بهذه الأحاديث العظيمة ، التي لم ترد بمثل هذه الصراحة في شأن أسلمة الكافر ..
فيالجرأة البعض على تكفير عباد الله !!
قال النبي : « أيما امرئ قال لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ؛ إن كان كما قال ، وإلا رجعت عليه » . [رواه مسلم].
وقال : « من دعا رجلاً بالكفر ، أو قال عدو الله ، وليس كذلك ، إلا حار عليه » [رواه مسلم] .
وقال : « أيما رجل مسلم أكفر رجلاً مسلماً ، فإن كان كافراً ، وإلا كان هو الكافر » . [رواه أبو داود بسند صحيح].
وقال : « ما أكفر رجلٌ رجلاً إلا باء أحدهما بها : إن كان كافراً ، وإلا كفر بتكفيره » [رواه ابن حبان بسند صحيح]
وعن حذيفة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله : « أخوف ما أخاف على أمتي رجل قد قرأ القرآن ، حتى إذا لم يبق عليه ألف ولا واو ، رمى جاره بالكفر ، وخرج عليه بالسيف » . قال : قلت : يا رسول الله ، أيهما أولى بالكفر ؟ الرامي أو المرمي ؟ قال : « الرامي » . روى نحوه البزار وابن عساكر في تبيين كذب المفترى وقال الهيتمي في مجمع الزوائد إسناده حسن .