تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1234
النتائج 61 إلى 62 من 62

الموضوع: حكم صلاة القصر هل هى فرض أم ماذا

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    395

    افتراضي رد: حكم صلاة القصر هل هى فرض أم ماذا

    ومما قاله أبو يوسف فى المشاركة 42 رقم 5 عن ابن مسعود وصلاته خلف عثمان رضى الله عنهما
    "ولكنه صلى خلفه وهو إمام يقتدَى به، أفيدلس ابن مسعود -وحاشاه- على الناس ويغرر بهم ويصلي صلاة لا تجوز؟!
    ويكفيك القول الذي نقلتَه لناصر السنة الإمام الشافعي: ( لو كان فرض المسافر ركعتين لما أتمها عثمان ولا عائشة ولا ابن مسعود ولم يجز أن يتمها مسافر مع مقيم )
    وأنا أرد على قولك هذا بالآتى :
    أولا : ما قولك على ما نقله الدوود عن ابن مسعود أن مذهبه الوجوب
    ثانيا : أن لا تعلم أن الشافعى صلى نفس صلاة مالك بعد ممات مالك فى حضرة تلاميذه منعا من الخلاف واحتراما لشيخه الذى احترمه فى حياته وأحب أن يبقى هذا الاحترام بعد الممات ، مع أن الشافعى كان يخالف مالكا فى أمور كثيرة فى اصلاة ، فهل هذا تدليس من الشافعى أم ان الأمر لا يعدو ضبط الأمور ومنعا للخلاف الذى لا يأتى بخير ابدا فالنزاع كله شر ولا خير فيه
    ثالثا ك لماذا تترك الجمهور وتعمد إلى ابن مسعود الم ينقم الناس على عثمان ما فعله هذا من إتمام وكان ذلك سببا من أسباب الثوة عليه إذ كان ذلك من المآخذ التى أخذت على عثمان رضى الله عنه ، فهل اتضح الأمر أن عثمان كان مجتهدا ، ألم يعترض غالبة الصحابة على ما فعله عثمان ، وهذا الاعتراض كاف على إثبات فرضية القصر ويتأكد بما ذكرناه من نصوص سابقة
    رابعا : أما احتجاجك بقول الشافعى رضى الله عنه فهو لا حجة فيه أصلا والشافعىأولا إمام فى الفقه والدين ونحننجله ونحترمه ، لتعزيزه للنصوص وهذا كان اجتهادا منه ويكفى فى رده أن جمهور الصحابة كان يذهب مذهبا غير هؤلاء عائشة وعثمان وابن مسعود ، ثم إن ابن مسعود ذكر عنه الداوودى أنه ممن يقول بالوجوب ، وعائشة على قول أهل العلم وكذا عثمان اجتهدا رأيهما ، ومما قيل عن عائشة أنها تبعت عثمان رضى الله عنه ، ثم إن الشافعى رضى الله عنه لما ذكر قول عائشة روى من طريقها حديث إتمام النبى وقصره فى السفر وهو ضعيف ، ولم يقل بمثل قولك يا أبا يوسف ، فلوتبين له رحمه الله ضعفه لترك قوله عن عائشة ، وقد أوضحنا أن ابن مسعود ورد عنه أنه يقول بالوجوب
    أما عثمان رضى الله عنه فقد احتج عنه بالآتى قال الحافظ ابن القيم " أنه كان قد تأهل بمنى والمسافر إذا أقام في موضع وتزوج فيه أو كان له به زوجة أتم ويروى في ذلك حديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم . فروى عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن ابن أبي ذباب عن أبيه قال صلى عثمان بأهل منى أربعا وقال يا أيها الناس لما قدمت تأهلت بها وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تأهل الرجل ببلدة فإنه يصلي بها صلاة مقيم رواه الإمام أحمد رحمه الله في " مسنده " وعبد الله بن الزبير الحميدي في " مسنده " أيضا وقد أعله البيهقي بانقطاعه وتضعيفه عكرمة بن إبراهيم . قال أبو البركات بن تيمية : ويمكن المطالبة بسبب الضعف فإن البخاري ذكره في " تاريخه " ولم يطعن فيه وعادته ذكر الجرح والمجروحين وقد نص أحمد وابن عباس قبله أن المسافر إذا تزوج لزمه الإتمام وهذا قول أبي حنيفة ومالك وأصحابهما وهذا أحسن ما اعتذر به عن عثمان .
    ثم لو فرضنا جدلا صحة قول هؤلاء الثلاثة والأمر ليس كذلك مع من نكون مع الجمهور أم نشذ ونميل إلا أقوال الثلاثة خاصة وأن الجمهور معه الحجج فضلا عن أنهم الكثرة
    خامسا : ما قولك يا أبا يوسف فى قول النبى صلى الله عليه وسلم " عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين" فها هو أبوبكر وعمر وعلى يقولون بالوجوب ، وها هو عثمان اجتهد رأيه ووجد اعتراضا من الصحابة فمن نتبع عثمان أن اثلاثة علما بأن عثمان عللوا فعله بأمر مقبول وقد ذكرته .
    دكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    395

    افتراضي رد: حكم صلاة القصر هل هى فرض أم ماذا

    وقال أبو يوسف فى المشاركة 53
    " وأما اعتبار أن عثمان -رضي الله عنه- أقام فدعوى مردودة، ولو كان ذلك لما أنكر فعله بعض الصحابة.
    وقد قال في "الديباج" شرح صحيح مسلم عن قول عروة: تأولَتْ كما تأول عثمان: (أي رأيا القصر جائزاً أو الإتمام جائزاً، وأخذا بأحب الجائزَين وهو الإتمام. هذا هو الصحيح في تأويلهمــا) وهذا ما ذكره النووي أيضاً..
    وانظر ما ذكروه من إجابات على دعوى أنه نوى الإقامة في "عمدة القاري".

    وقال ابن بطال: (الصحيح أنهما كانا يريان أن النبي إنما قصر لأنه أخذ بالأيسـر على الأمة، فأخذا على أنفسهما بالشـدة).
    وعندما سئلت أم المؤمنين عن إتمامها: قالت: إنه لا يشق علي.

    وأما الطنطنة على لفظة (على لسان نبيكم) فقد أجبنا عنها، وأنه لا مستمسك له فيها بحال.. وأنها تحتمل رجوعها لفهم الصحابي الجليل رضي الله عنه كما تقدم بيانه.

    وأرجو أن يجيبنا عما يفضي إليه قوله من اتهام ضمني لبعض الصحابة في أنهم وافقوا الخليفة في أمر محرم ودلسوا على جمع الناس في ذلك اليوم؟! (حاشاهم) انتهى
    وأنا أجيب على ذلك أو أرد عليه فى نقاط
    أولا : تعليل عمل عثمان بالإقامة حقا أنا معك فيه قد يرد ، وقد يتطرق إليه الاحتمال إن كان مقصوده الإقامة فحسب ، وهو كما قلت إذ لو كان كذلك فلماذا نقم عليه من نقم من الصحابة ، ولكن أظن أن أحسن ما أجيب عنه أنه تأهل وهو نفسه قد قال مجيبا عن الاعتراض يا أيها الناس لما قدمت تأهلت بها وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تأهل الرجل ببلدة فإنه يصلي بها صلاة مقيم "
    رواه الإمام أحمد رحمه الله في " مسنده "
    وعبد الله بن الزبير الحميدي في " مسنده " أيضا
    وقد أعله البيهقي بانقطاعه وتضعيفه عكرمة بن إبراهيم .
    قال أبو البركات بن تيمية : ويمكن المطالبة بسبب الضعف فإن البخاري ذكره في " تاريخه " ولم يطعن فيه وعادته ذكر الجرح والمجروحين
    وقد نص أحمد وابن عباس قبله أن المسافر إذا تزوج لزمه الإتمام وهذا قول أبي حنيفة ومالك وأصحابهما
    قال الحافظ ابن القيم "وهذا أحسن ما اعتذر به عن عثمان . "
    ثانيا : أما احتجاجك بقول صاحب الديباج أنهما تأولا والإتمام عندهما هو الصحيح فأى دليل على ذلك يا أخى إنه قولمن الأقوال ويكفى فى إبطاله أن ابن القيم ذكر أن تأهل عثمان أحسن ما أجيب به عن فعل عثمان ، فهذا مبطل لما احتججت به، ثم إنه قول لا برهان عليه فكيف نقبله أصلا
    ثالثا :وأما احتجاجك بقول ابن بطال انهما أى عائشة وعثمان أخذا بالشدة وكان النبى قد قد باليسر فأيضا لا تقوم به حجة أصلا غذ لم يقدم ابن بطال اى دليل على ما قال ثم أنظر يا أخى أتظن أنهذا التبرير الذىتريد أن تنصربه مذهبك أو قولك أوخلافه به تستقيم الشرائع
    ألم ينه النبى أناسا تشددوا فمنهممن قال لا أتزوج النساء ومنهم ومنهم وأنت تعلم الحديث
    ثم إن النبى ما خير بين أمرين إلا واختار أيسرهما ما لم يكن إثما فهل عائشة وعثمان رضىالله عنهما بهذا العمل أفل من النبى حاشاهما من ذلك ولكن الأقوال التى تنقل بلا تعقل تفسد على الناس دينهم
    أنظر يا أخى ألم يعنف النبى أناس لما أفطر النبى فى حجته وهمقالوا نأخذ بالشدة فماذا قال النبى عنهم قال أولئك العصاة أولئك العصاة لم لأنهم لم يترخصوص كما ترخص النبى
    أتظن يا ابا يوسف ان عائشة وعثمان لم يعلما كل هذا ومن ثم راحا يخالفا النبى حاشاهما من ذلك بل الأمر يا أخى لا يعدوكما قلت أن عثمان تأهل ن وأن عائشة اجتهدت رأيها كما اجتهدت فى مسائلكثيرة خالفت فيها الصحابةوالصحابة كانوا هم المصيبون
    رابعا : أما قولك يا أبا يوسف " وأما الطنطنة على لفظة (على لسان نبيكم) فقد أجبنا عنها، وأنه لا مستمسك له فيها بحال.. وأنها تحتمل رجوعها لفهم الصحابي الجليل رضي الله عنه كما تقدم بيانه.
    فلسنا والحمد لله بمن يطنطن وإنما نحن نأتى بحجج تفسه أقوال أهل الآراء التى لا تعتمد على حجج إنما هى طنطنة منكم أنتم
    وأنت لم تجب يا أخى ، وانظر أنت إلى قولك أنت تقول تحتمل رجوعها لفهم الصحابى فانظر رحمك الله أبطلت قولكبنفسك ألا تعلم أن الدليل أقول الدليل وليس قول واحد أواجتهاد واحد الدليل إذاتطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال
    فما بالك وهذا قول وراى وليس بدليل أن لا يبطل به الاستدلال يا أخى بارك الله فيك ورزقنى وإياك الفهم انظر لكلامك قبل ان تقوله ، وخذ نفسك بالحجج والبراهين ، امتثالا لقوله تعالى" فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
    أنظر يا أخى إلى آخر الآية تقول ذلك خير وأحسن تأويلا فما من خير وما من تأويل أحسن من الرد إلى الكتاب والسنة
    ليتنا نفهم ونعقل ونعرف مراد الله ومراد رسوله بلا تعصب .
    خامسا : يا أبا يوسف لو أتيتنى بنص أوحجة أو دليل صحيح يفيد ان قول ابن عباس كان اجتهاد منه وليس حديثا مرفوعا للنبى سأترك قولى بوجوب صلاة القصر إلى قولك ، شريطة أن يكون صحيحا صريحا ، ثم تحل لى إشكال قول جمهور الصحابة الذين ذكرتهم لك بالوجوب هل هم على باطل ومن قال غير قولهم هم أهل الحق أم لا حل لى هذا الإشكال وأهلا بقولك وأنا سأكون تابعا لك فيما تذهب إليه.
    سادسا : وأما قولك يا ابا يوسف " وأرجو أن يجيبنا عما يفضي إليه قوله من اتهام ضمني لبعض الصحابة في أنهم وافقوا الخليفة في أمر محرم ودلسوا على جمع الناس في ذلك اليوم؟! (حاشاهم)
    معاذ الله تعال ان نتهم احد من الصحابة صغير كان او كبير وبئس ما قلت أنت يا أبا يوسف فوالله الذى لا إله غيره إنا لمن أشد الناس حبا وتبجيلا للصحابة الكرام ، وما نحن ولا من نربى من طلبة العلم بمن يتهم لا ضمنيا ولا غيره أحد من الصحابة ، اما أنت فأنت الذى ينطبق عليك هذا الكلاك أنقل لك كلام عنابن عمر وعن عمر وعن غيرهما وتقول لى احشد ما شئت ، وبئس ما قلت وهو كلام الصحابة انظر يا أخى إلى كلامك فالكلمة تخرج من الفم لاترجع رحمنا الله وإياك
    ياأبا يوسف اعلم بانا بحمد الله نوقر الصحابة ونجلهم ونقر النصوص ونعززها ولانتركها إلا غيرها أبدا ما حييينا
    أما أنك تتقول علينا انت فهذا أمر خاص بك والله يحاسبك ولستأرد عنتهمة ربى يدفعها عنى ، أما أنا لما قلت انك مدلس فأتيت بحجج تثبت كلامى بأنك دلست ولم تدقق والله أعلم بالأحوال
    وإجابتى عن قولك يا أخى هى سؤال لماذا صلى الشافعى بصلاة مالك بعد ممات مالك مع أن الشافعى كان يخالف مالكفى أمور كثيرة فى الصلاة ، هل هذا ضلال من الشافعى أم تدليس أم ماذا أجبنى فإن توصلت لإجابة ستكون قد حللت الإشكال
    وسؤال آخر ماذا عن الضجة التى أثيرت حول عثمان لما أتم وقد عارضه جماعة من الصحابة أليس لهذا معتر أمأنك تزعمأن كل الصحابة اتبعوه وأتمواوانظر فالنص ففيه الناس
    ثم غن ابن عمر كما قلتلك لماذا كان يرجع فيضلى ركعتين
    ثم لماذا قال جمهور الصحابة بالوجوب
    ثم لماذا قام الناس بالثورة ضد عثمان وكان من جملة ما أخذوه عليه أنه أتم فى السفر وما أتم النبى وصاحبيه قبله وكذاماكان عليا يتم
    هل هذا لأنه تركسنة فقط ام ان الأمر كان واجبا ترك باجتهاد
    أجبنى يا أخى عن هذه التساؤلات ومرحبا برأيك وقولك بعد أن تجيبنى
    هدانا الله إلى الحق بإذنه وجعلنا من أهل الحق والداعين إلى الحق
    دكتور عبدالباقى السيد عبدالهادى الظاهرى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •