السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول العلامة عبدالقادر بن بدران الدمشقي الحنبلي 1346هـ : ( ومما ابتُدع في زماننا أنهم يجمعون أهل العمائم، فينتخبون مفتياً ويسمونه رئيس العلماء، ثم تقرره الحكومة مفتياً ويحصرون الفتوى فيه .. إلى أن يقول : ... على أن اختصاص واحد بمنصب الإفتاء لايقبل الحاكم الفتوى إلا منه لم يكن معروفاً في القرون الأولى ، وإنما كان الإفتاء موكولاً إلى العلماء الأعلام ، واستمر ذلك إلى أن دخل السلطان سليم العثماني دمشق سنة اثنتين وعشرين وتسع مئة من الهجرة 922 هـ وامتلكها، فرأى كثرة المشاغبات بين المدّعين للعلم ، خصَّص إفتاء كل مذهب برجل ٍ من علمائه الأفاضل قطعاً للمشاغبات ، ثم طال الزمن فتولى هذا المنصب الجليل كثير ممن لايدري ماهى الأصول وماهى الفروع فوسِّد الأمر إلى غير أهله وأُعطِيَ القوس غير باريها) إهــ كتاب المدخل إلى مذهب الإمام أحمد)لابن بدران صـ 391.
نــريد أن تفيدونا في هــذه المسألة وجزاكم الله خيراً .