لا شكر على واجب ..
أسأل الله أن يستفيد كل من في هذا المنتدى ..
ويعرفوا من يحيد عما أثبت الدليل الشرعي
ويعرفوا أن تكفير المشركين من أصل الدين والأدلة من الكتاب والسنة على أن تكفير المشركين من أصل الدين ..
الدليل الأول في قول الله تعالى :-﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ﴾
ولإن لم تر فيها دلالا على ذلك هذا ابن كثير يقول لك ... " يقول تعالى لعباده المؤمنين الذين أمرهم بمصارمة الكافرين وعداوتهم ومجانبتهم والتبرئ منهم (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) أي:أتباعه والذين آمنوا به،( إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ) أي:تبرأنا منكم، (وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ)، أي : بدينكم وطريقكم، ( وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً) ،يعني : وقد شرعت العداوة والبغضاء من الآن بيننا وبينكم ما دمتم على كفركم فنحن أبداً نتبرأ منكم ونبغضكم ،(حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) أي: إلى أن توحدوا الله فتعبدوه وحده لا شريك له وتخلعوا ما تعبدون معه من الأوثان والأنداد " أهـ
الدليل الثاني :- قوله تعالى :-" وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
ولم يقل ولا مرة وما كان مشركا أو مثل ذلك. ومعنى ذلك في لغة العرب كما بيّن إمام المفسرين الطبري رحم الله في الآية 108 من سورة يونس ""وما أنا من المشركين" ، يقول: وأنا بريءٌ من أهل الشرك به ، لست منهم ولا هم منّي."
الدليل الثالث :- تأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم :-" بُني الإسلام على خمس: على أن يُعبد الله ويكفر بما دونه وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان"
أرأيت ما الذي يعادل كلمة التوحيد لا إله إلا الله = أن يُعبد الله ويكفر بما دونه .. أي أنه من لم يكفر بما دونه لا يأتِ بلا إله إلا الله
الدليل الرابع :- قوله صلى الله عليه وسلم :-"من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله "
إنظر لشرح الحديث عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ...