تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: اللطائف التفسيرية والفروق اللغوية - متجدد والمشاركة للجميع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    بلد العلم والمعرفة المحروسة
    المشاركات
    289

    Lightbulb اللطائف التفسيرية والفروق اللغوية - متجدد والمشاركة للجميع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بدون أي مقدمات
    اللاطائف التفسيرية والفروق اللغوية
    من ذلك قول الله عز وجل ( ...وألقوه في غيبت الجب ...)
    ولم يقل البئر
    لأن الفرق بين البئر والجب أن البئر يكون الماء فيه مرتفعا اما الجب فالماء فيه منخفضا
    قول الله عز وجل ( كبرت كلمة تخرج من افواههم )
    لماذا نص الله تبارك وتعالى على ان الكلمة تخرج من افواههم ونحن نعلم ذلك وما علمنا أن احد يتكلم من غير فمه ومن المعلوم ان القرآن منزه عن اللغو والحشو
    فلماذا نص الله على ذلك ؟
    قال شيخنا حسن عبد الستير النعماني
    هذا دليل على ان الكلمة لم تمر بعقولهم ولم تخرج منها فلو أنها مرت بعقلهم لما خرجت من افواههم
    لأن العقل لا يخرج مثل هذا الكلام
    قول الله عز وجل
    وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا
    فقال وكلمةُ - بالضم - ولم يقل ولكمةَ - بالفتح -
    لأن هذه الواو ليست للعطف إنما هي واو إستإنافية
    فكلمة الله على من الأصل فإنه لو قال وكلمةَ - بالفتح - إذن فهي ليست عليا من الاصل ولكنها من الاصل عليا
    فلذلك جائت مضمومة
    نرجوا المشاركة من الجميع فليس لأحد عذر في عدم المشاركة فالقرآن مليء بالفوائد واللطائف
    .::مجالس الأصوليين::.
    مجالس تسعى للخدمة أصول الفقه وتنقيته من الدخيل عليه والارتقاء بطلابه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    بلد العلم والمعرفة المحروسة
    المشاركات
    289

    افتراضي رد: اللطائف التفسيرية والفروق اللغوية - متجدد والمشاركة للجميع

    أين أنتم يا إخوة ؟!!!!
    الله المستعان
    أقول :
    قول الله عز وجل في الانعام ( قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
    وفي هود ( وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ )
    وفيها ايضا ( وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ )
    وفي الزمر ( قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِل فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )

    فلو تأملنا في الأيات الكريمات لوجدنا ما يلي :
    قوله : ( مكانتكم ) وهو الذي استعمله عند ذكر المشركين والكافرين لأن المشرك لا يرتقي في عمله بل يثبت على درجة واحده لا يجاوزها
    بينما لما تكلم عن المؤمنين لم يقل : ( إني عامل على مكانتي ) لأن المؤمن لا يثبت على درجة واحده بل يرتقي في عمله ويزداد من الصالحات ولا يرضى أن يثبت في مكانة واحده
    ويأكد ذلك قوله : ( عامل ) وهو اسم مصدر يفيد الإستغراق في العمل
    والله تعالى أعلم وبالله التوفيق

    وإلى الله المشتكى
    .::مجالس الأصوليين::.
    مجالس تسعى للخدمة أصول الفقه وتنقيته من الدخيل عليه والارتقاء بطلابه

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    بلد العلم والمعرفة المحروسة
    المشاركات
    289

    افتراضي رد: اللطائف التفسيرية والفروق اللغوية - متجدد والمشاركة للجميع

    ننتظر مشاركات الإخوة وهذا رابط الموضوع في بعض المنتدايات للتواصل والفائدة
    مجالس الطريق إلى الجنة
    http://www.way2jannah.com/vb/showthread.php?t=509

    ملتقى أهل الأثر
    http://www.ahlalathr.net/vb/showthread.php?t=63

    ملتقى أهل الحديث
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149922
    .::مجالس الأصوليين::.
    مجالس تسعى للخدمة أصول الفقه وتنقيته من الدخيل عليه والارتقاء بطلابه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    بلد العلم والمعرفة المحروسة
    المشاركات
    289

    افتراضي رد: اللطائف التفسيرية والفروق اللغوية - متجدد والمشاركة للجميع

    هل من مشمر

    ? فأردت – فأردنا – فأراد ربك ?

    قال الله تعالى على لسان العبد الصالح :? أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا * وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ?(الكهف:97-82) .

    الســؤال :

    ما السر في استعمال صيغة المتكلم المفرد في الحديث عن السفينة ? فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ? ، ثم صيغة المتكلم الجمع في الحديث عن الغلام ? فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ? ، ثم ربط قضية الجدار والغلامين بالإرادة الإلهية مباشرة ? فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا ? ؟

    الجــواب :

    أولاً- أما قوله في الآية الأولى :? فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ? فأسند فعل إرادة تعييب السفينة إلى نفسه ؛ لأنه في الظاهر إفساد ؛ إذ فيه ذكر إرادة العيب ، وهو مما لا يليق إسناده إلى الله جل وعلا ، فأسنده إلى نفسه خاصة تأدبًا مع الله جل وعلا ؛ كما تأدب إبراهيم عليه السلام مع ربه جل وعلا في قوله :? وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين ? (الشعراء: 80) ، فأسند فعل الشفاء إلى الله تبارك وتعالى ، في حين أسند فعل المرض إلى نفسه ؛ إذ هو معنى نقص ، فلا يضاف إليه سبحانه وتعالى من الأفعال إلا ما يستحسن منها ، دون ما يستقبح ، وهذا كما قال تعالى :? بِيَدِكَ الْخَيْرُ ?(آل عمران: 26) ، فاقتصر على ذكر الخير دون الشر ، مع أن المراد : بيدك الخير والشر . ولله تعالى أن يسند إلى نفسه ما يشاء ، ويطلق عليها ما يريد ، ولا نطلق نحن إلا ما أذن لنا فيه من الأوصاف الجميلة ، والأفعال الشريفة ، جل وتعالى عن النقائص والآفات ، وعلا علوًا كبيرًا .

    ثانيًا- وأما قوله في الآية الثانية :? فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ? فأسند فعل الإرادة إلى ضمير الجمع ؛ لأنه في الظاهر إفساد من حيث القتل ، وإنعام من حيث التأويل ، فأسند إرادة القتل إلى نفسه ، وإرادة تبديل الغلام بخير منه زكاة وأقرب رحمًا إلى الله عز وجل . قيل : قتل الغلام كان منه وبيده ، وإبداله بخير منه كان من الله سبحانه ، وقد أبدل الله الأبوين المؤمنين ابنة ، تزوجها نبي ، فولدت له اثنا عشر غلامًا ، كلهم أنبياء .. فسبحان الله !

    ثالثًا- وأما قوله في الآية الثالثة :? فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا ? فأسند فعل إرادة بلوغ الغلامين أشدهما ، واستخراج كنزهما إلى الله عز وجل ؛ لأنه إنعام محض ، وهو لا يكون إلا من الله عز وجل ؛ ولأنه من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، فأسنده إلى الرب جل وعلا ؛ لأنه علام الغيوب ، وأنه المنعم على عباده وحده ، ولا منعم سواه .. والله تعالى أعلم !

    بقلم : محمد إسماعيل عتوك

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

    فإن الأفعال الثلاثة التي ذكر السائل لا تعود كلها إلى الرجل الصالح ،

    وإنما يعود عليه منها اثنان فقط ، وهما "أردت" و" فخشينا" ،

    بينما يعود الفعل الثالث الذي هو "أراد" على الله عز وجل ، وهذا ظاهر ،

    و ليس فيه إشكال؛ ولكنه من البلاغة بمكان ، ووجه ذلك أن الفعل الأخير -أراد ربك-

    أسندت فيه الإرادة لله تعالى ، لأن بلوغ الأشد لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ،

    وأما في السفينة فأسند الفعل إلى الرجل الصالح ، لأن إحداث العيب بمقدور الإنسان ،

    كما أن الأدب يقتضي إسناد الخير إلى الله تعالى ، والشر إلى العباد ،

    وهنالك أمر آخر في عود الضمير على الرجل الصالح مرة مفرداً ، ومرة بنون العظمة ،

    قال الشوكاني في الفتح الرباني: ( اعلم أنه قد وجد في الخضر عليه السلام المقتضي للمجيء

    بنون العظمة ، لما تفضل الله به عليه من العطايا العظيمة ، والمواهب الجسيمة ،

    التي من جملتها العلم الذي فضله الله به… إلى أن يقول : فكان هذا مسوغاً صحيحاً

    للمجيء بنون العظمة تارة ، وعدم المجيء بها أخرى ، فقال " فأردت أن أعيبها" وقال " فأردنا"

    ملاحظاً في أحد الموضعين لما يستحقه من التعظيم ، تحدثاً بنعمة الله سبحانه وتعالى عليه ،

    وفي الموضع الآخر قاصداً للتواضع ، وأنه فرد من أفراد البشر ، غير ناظر إلى تلك المزايا التي

    اختصه الله تعالى بها ، مع كون ذلك هو الصيغة التي هي الأصل في تكلم الفرد)

    انتهى كلام الشوكاني بتصرف.


    والله أعلم

    منقول
    .::مجالس الأصوليين::.
    مجالس تسعى للخدمة أصول الفقه وتنقيته من الدخيل عليه والارتقاء بطلابه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •