تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,317

    افتراضي من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة

    2686 - " من قال إذا أصبح: " رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا "، فأنا
    الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة ".
    قال الالباني في السلسلة الصحيحة:
    أورده المنذري في " الترغيب " (1 / 229) من حديث المنيذر صاحب رسول الله
    صلى الله عليه وسلم، وكان يكون بـ (أفريقية) قال: سمعت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يقول: فذكره. وقال: " رواه الطبراني بإسناد حسن ". وكذا قال
    الهيثمي في " المجمع " (10 / 116) . فتعقبه الحافظ ابن حجر فيما علقه عليه،
    فقال: " قلت: فيه رشدين، وهو ضعيف ". قلت: وكنت اتبعته على هذا في "
    التعليق الرغيب "، وعليه أوردته في " ضعيف الترغيب "، ثم تبين لي أن رشدين
    لم يتفرد به، فإنه رواه عن حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن
    المنيذر به. فقال الحافظ في ترجمة المنيذر من " الإصابة ": " وصله الطبراني
    إلى رشدين. وتابعه ابن وهب عن حيي، لكنه لم يسمه، قال: عن رجل من أصحاب
    النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرجه ابن منده ". قلت: ولا يخفى أن الصحابة
    كلهم عدول، فعدم تسمية ابن وهب إياه لا يضر، فبهذه المتابعة ثبت الحديث
    والحمد لله. ثم إن الحديث عند الطبراني في " المعجم الكبير " (20 / 355 / 838
    ) بسند صحيح عن رشدين به. وكذلك رواه ابن قانع في " معجم الصحابة " من طريق
    أخرى عنه، لكنه لم يذكر فيه " إذا أصبح ". وهي ثابتة في رواية الطبراني،
    وكذا في رواية ابن وهب كما يدل عليه صنيع الحافظ في " الإصابة "، وزاد أنه قال
    : " وأخرجه ابن منده ". ولهذه الزيادة شاهد من حديث رجل من أصحاب النبي صلى
    الله عليه وسلم مرفوعا بلفظ آخر، وزيادة أخرى، وفي إسناده اضطراب وجهالة،
    ولذلك أخرجته في الكتاب الآخر برقم (5020) ، وفيه زيادة أخرى: " ثلاث مرات
    ". ولأصل الحديث شاهد جيد من رواية أبي سعيد الخدري مرفوعا نحوه، وقد مضى
    برقم (334) دون ذكر الصباح والمساء. ثم رأيت الحديث في " المعرفة " لأبي
    نعيم (2 / 188 / 2) من طريق الطبراني. ثم علقه على ابن وهب.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,317

    افتراضي رد: من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة

    متى يقال: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً؟

    السؤال:
    قول: (رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد ﷺ رسولًا ونبيًا)، متى تقال بعد الفراغ من الأذان أو أثناء الأذان؟

    تحميل المادة

    الجواب:
    هذه الكلمات الطيبة تقال صباح ومساء ثلاث مرات: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا عليه الصلاة والسلام، في الحديث الصحيح يقول ﷺ: من قال: رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولًا وجبت له الجنة، وفي اللفظ الآخر: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا عليه الصلاة والسلام، ويستحب أن تقال عند الشهادتين في الأذان، عندما يجيب المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله يقول عند ذلك: رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا؛ لما ثبت في الحديث الصحيح عند مسلم عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ أن من قال ذلك عند الشهادتين غفر له ذنبه. نعم. تقال عند الشهادتين.
    المقدم: عند الشهادتين، وتقال صباحًا ومساء؟
    الشيخ: نعم.
    المقدم: بارك الله فيكم، أحسن الله إليكم.


    https://binbaz.org.sa/fatwas/8195/%D...88%D9%84%D8%A7

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    14,317

    افتراضي رد: من قال إذا أصبح: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فأنا الزعيم لآخذن بيده حتى أدخله الجنة

    5020 - (ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً؛ إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة) .
    قال الالباني في السلسلة الضعيفة:

    ضعيف
    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (9/ 78 و 10/ 240) ، وفي "المسند" (2/ 10/ 2) ، وعنه ابن ماجه (3870) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد" (471) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (4/ 1681/ 3010) : أخبرنا محمد بن بشر قال: أخبرنا مسعر قال: حدثني أبو عقيل عن سابق عن أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره.
    قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان: الجهالة، والاضطراب:
    1- أما الجهالة؛ فهي جهالة سابق هذا - وهو ابن ناجية -؛ قال الذهبي في "الميزان": "ما روى عنه سوى هاشم بن بلال".
    قلت: وهو أبو عقيل؛ كما سبق، فهو مجهول العين، وقد كنت قلت في تعليقي على "الكلم الطيب" (ص 34 - الطبعة الثانية) : إنه مجهول الحال؛ فقد رجعت عنه، ولعل السبب في ذلك أنني اعتمدت يومئذ على قول الحافظ في "التقريب": إنه مقبول! ولم أرجع إلى ترجمته في "التهذيب" لأتبين أنه لم يرو عنه سوى هاشم هذا، فتنبه!
    وهاشم بن بلال - هو أبو عقيل -؛ وهو ثقة؛ من رجال مسلم.
    2- وأما الاضطراب؛ فهو أن شعبة خالف مسعراً في إسناده فقال: سمعت أبا عقيل يحدث عن سابق بن ناجية عن أبي سلام قال:
    كنا قعوداً في مسجد حمص؛ إذ مر رجل فقالوا: هذا خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فنهضت فسألته، فقلت: حدثنا بما سمعت من من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يتداوله الرجال فيما بينهم. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
    "ما من مسلم يقول ثلاث مرات حين يمسي أو حين يصبح ... " الحديث.
    أخرجه أحمد (5/ 367) ، وأبو داود (5072) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (رقم 4) من طرق عن شعبة به.
    ثم قال أحمد: حدثنا عفان: حدثنا شعبة به؛ إلا أنه قال: عن أبي سلام البراء رجل من أهل دمشق قال: كنا قعوداً ... إلخ.
    وأخرجه الحاكم (1/ 518) من طريق أحمد الأولى، ومن طريق وهب بن جرير: حدثنا شعبة به؛ إلا أنه قال: سمعت أبا عقيل هاشم بن بلال يحدث عن أبي سلام سابق بن ناجية قال: ... فذكره. وقال:
    "صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!
    قلت: وهذا وهم من وجهين:
    الأول: أنه أوهم أن رواية أحمد بهذا الإسناد؛ وليس كذلك كما رأيت، والظاهر أنه ساقه بلفظ رواية وهب بن جرير، ولم يتنبه أن رواية أحمد مخالفة لها؛ وبيانه في الوجه التالي:
    والآخر: أنه أسقط من الإسناد سابقاً شيخ أبي عقيل، وسمى أبا سلام سابق ابن ناجية، وإنما هو شيخ أبي عقيل، كما في رواية محمد بن جعفر وحفص بن عمر عن شعبة.
    وتابعه عليها مسعر، وإن خالفه في جعل أبي سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإنما هو عن أبي سلام عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
    وتابعه في ذلك كله هشيم عن هاشم بن بلال به.
    أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (رقم 24) ، والنسائي أيضاً (ولعله في "الكبرى") ، والبغوي؛ كما في "الإصابة" للحافظ رحمه الله؛ وقال:
    "وعلى هذا؛ فأبو سلام رواه عن الخادم، والخادم مبهم، وقد أخرج أبو داود في "العلم" من طريق شعبة حديثاً آخر قال فيه: عن شعبة بهذا السند عن أبي سلام عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد وقع في هذا السند خطأ آخر بينته في ترجمة (سابق) من حرف السين من القسم الأخير. وحديث شعبة في هذا هو المحفوظ. وأبو سلام المذكور هو ممطور الحبشي، وهو تابعي".
    قلت: الجزم بأنه ممطور، يدفعه رواية عفان المتقدمة عن شعبة، ففيها أنه أبو سلام البراء، فلعل الحافظ لم يقف عليها، أو على الأقل لم يستحضرها عند تحريره لهذا البحث، ثم إنني لم أجد له ترجمة في المصادر التي بين يدي الآن، فهي علة أخرى في هذا الإسناد.
    وأما قوله: "وحديث شعبة هو المحفوظ"؛ فمما لا شك فيه، خلافاً لابن عبد البر؛ فإنه صوب رواية مسعر المتقدمة، وقد علمت أنها جعلت أبا سلام خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -! وهو واهم في ذلك، ومما يدلك عليه قوله عقب التصويب المذكور:
    "وكذلك رواه هشيم وشعبة عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام".
    فإن رواية هشيم هي مثل رواية شعبة عن أبي سلام عن خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ كما تقدم. ثم قال ابن عبد البر:
    "ورواه وكيع عن مسعر فأخطأ في إسناده، فجعله عن مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلامة، فقد أخطأ أيضاً".
    وجملة القول؛ أن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة؛ لجهالة سابق بن ناجية، وشيخه أبي سلام، واضطراب الرواة في إسناده على أبي عقيل على الوجوه المتقدمة، وإن كان الراجح منها رواية شعبة؛ ففيها الجهالة في الموضعين المذكورين. والله أعلم.
    وقد رواه سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان مرفوعاً بلفظ: "من قال حين يسمي: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً؛ كان حقاً على الله أن يرضيه".
    رواه الترمذي (3386) ؛ وقال:
    "حسن غريب"!
    لكن ابن المرزبان هذا مدلس، بل ضعفه البخاري وغيره تضعيفاً شديداً وتركوه، ومن المحتمل أنه تلقاه عن سابق بن ناجية المجهول ثم دلسه، وقال - وهماً منه أو قصداً وتدليساً -: "عن أبي سلمة"، بدل: (أبي سلام) ، و: "عن ثوبان" بدل: "عن خادم النبي عليه الصلاة والسلام".
    ولذلك؛ لم أذهب في تعليقي على "الكلم الطيب" إلى تقوية الحديث بمجموع الطريقين، مع ما بين متنيهما من الاختلاف في اللفظ كما هو ظاهر بأدنى تأمل.
    وقد جاء ذكره في "صحيح الكلم الطيب" برقم (23) سهواً مني، أرجو الله أن يغفره لي، فيرجى حذفه.
    وقد يشتبه بحديث آخر مختصر جداً عن أبي سعيد الخدري؛ مخرج في "الصحيحة" (334) ؛ كما وقع لبعض الطلبة، فليتنبه له.
    وقد جاء هذا الورد في حديث آخر مقيداً بالصباح فقط، وبأجر آخر، وهو في "الصحيحة" (2686) ، ولعل هذا الحديث الصحيح - والذي قبله - هو الذي حمل الحافظ العسقلاني على قوله في حديث الترجمة:
    "حديث حسن"! ثم قلده من قلده من المعاصرين؛ كالشيخ عبد القادر أرناؤوط في تعليقه على "الوابل الصيب" (ص 57) !! ومن تخريجنا لهذا الحديث؛ تعلم خطأ قول النووي في "الأذكار" - بعد أن ضعف ابن المرزبان المتقدم، وذكر تحسين الترمذي لحديثه -:
    "فلعله صح عنده من طريق آخر، وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه، فثبت أصل الحديث، ولله الحمد"!!
    قلت: ووجه الخطأ من وجوه:
    الأول: أنه ليس للحديث بلفظ ابن المرزبان طريق آخر؛ إلا طريق خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولفظه يختلف عن هذا بعض الشيء؛ كما ترى.
    الثاني: أن هذه الطريق ضعيفة أيضاً؛ لما فيها من الجهالة والاضطراب.
    الثالث: أن قوله: "بأسانيد جيدة"؛ لا يصح من ناحيتين:
    الأولى: أن مدار تلك الأسانيد على سابق بن ناجية.
    والأخرى: أنه مجهول، واضطرب عليه كما سبق؛ فإنى لإسناده الجودة؟!
    ثم وقفت على وجه آخر من الاضطراب: فرواه ابن قانع في "معجم الصحابة" في ترجمة "سابق خادم النبي - صلى الله عليه وسلم -" من طريق مصعب بن المقدام: أخبرنا مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلام عن سابق خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكره موقوفاً عليه لم يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
    وقلبه أيضاً فجعل سابقاً شيخ أبي سلام؛ وإنما هو شيخ أبي عقيل كما تقدم في رواية ابن بشر وغيره عن مسعر. ولعل هذه الرواية عمدة خليفة بن خياط في إيراده (سابقاً) هذا في "الصحابة"، وهو وهم! كما صرح بذلك الحافظ في القسم الرابع من "الإصابة".
    قلت: ولعل الوهم من مصعب هذا؛ فإنه كثير الخطأ؛ كما في "التقريب". والله أعلم.
    ثم رأيت الحديث في "معجم الشيوخ" لابن جميع (296) رواه من طريق علي بن حرب الطائي: حدثنا عبد الرحمن الزجاج عن أبي سعد - هو البقال - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به، وزاد:
    "وهو ثان رجليه قبل أن يكلم أحداً: رضيت ... ".
    قلت: وأبو سعد البقال: هو سعيد بن المرزبان، وهو متروك؛ كما تقدم. وهذه الزيادة منكرة جداً؛ لم يذكر في شيء من الروايات المتقدمة، وكأن الراوي اختلط عليه هذا الحديث بحديث آخر فيه هذه الزيادة، لكن بعد صلاة الفجر يقول: "لا إله إلا الله ... "؛ جاء ذلك من حديث أبي ذر وأبي أمامة، فانظر "الترغيب" (1/ 166/ 1 و 168/ 6 - الطبعة المنيرية) .
    ولعل ذلك من عبد الرحمن الزجاج - وهو ابن الحسن أبو مسعود الموصلي الزجاج -؛ فقد قال الذهبي في "المغني":
    "قال أبو حاتم: لا يحتج به".

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •