لولا المشقة ساد الناسُ كلُهُمُ / الجودُ مفقر و الإقدامُ قتالُ
لولا المشقة ساد الناسُ كلُهُمُ / الجودُ مفقر و الإقدامُ قتالُ
فَما كُلُّ ذي لُبٍّ بِمؤتيكَ نُصحَهُ - وَما كُلُّ مؤتٍ نَصحَهُ بِلبيبِ
وَلَكِن إِذا ما استَجمَعا عِندَ واحِدٍ - فَحقٌّ لَهُ مِن طاعَةٍ بِنَصيبِ
أجمل بيت قرأته في المدح قول حسان ـ رضي الله عنه ـ مادحاً لرسول الله عليه الصلاة والسلام:
خلقتَ مبرءاً من كل عيب كأنك قد خلقتَ كما تشاءُ
ومن حيث الجملة فإنني أفضل شعر المتنبي على غيره من شعراء العرب على الإطلاق..
البيتنان :
أولهما :
لأستسهلن الصبر أو أدرك المنى *** فما انقادت الآمال إلا لصابر
والآخر :
وإني لصبار على ما ينوبني *** لأني وجدت الله أثنى على الصبر
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا .. فأهون ما يمر به الوحول
من قول الشافعي :
أننثر دُرًّا وسط سارحة النعم؟ ... وأنظم منثورا لراعية الغنم؟
لعمري لئن ضيعت في شر بلدة ... فلست مضيعا فيها غرر الكلم
فإن فرج الله اللطيف بلطفه ... وصادفت أهلا للعلوم وللحكم
بثثت مفيدا ، واستفدت ودادهم ... وإلا فمخزون لدي ومكتتم
ومن منح الجهال علما أضاعه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم
كفى حزنًا أن المروءة عطلت ... وأن ذوي الألباب في الناس ضيعوا
وأن ملوكًا ليس يحظى لديهمُ ... من الناس إلا من يغني ويصفعُ !
قال أبو نواس :
مُتْ بداء الصمت خيرٌ / لك من داءِ الكلام
وَمَا طَلَبُ المَعِيشَةِ بِالتَّمَنِّي / وَلَكِنْ أَلْقِ دَلْوَكِ فِي الدِّلاَءِ
لأبي الأسود الدؤلي .
تجئ بمليئها طورا وطورا بحمأة وقليل ماء
ما أطْيَبَ العَيْشَ لوْ أنَّ الفتى حَجَرٌ ****** تنْبُو الحَوَادِثُ عَنْهُ وَهْوَ مَلْمُومُ
اذا انت لم تشرب مرارا على القذى
ضمئت واي تصفو مشاربه
إن أفضل بيت سمعته ، ألا وهو مدحُ كعب بن زهير لخير الأولين والآخرين : الرسول صلى الله عليه وسلم ، حيث قال :
إن الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ *** مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
إن الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ *** مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
وأتمنى من الأخوة وضع الشكل على الكلمات حتى يتيسر للقاريء القراءة بسهولة ثم المحافظة على لغتنا العربية الأصيلة
والسلام
ألقابُ مملكة في غير موضعها**** كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
ألا كل شئ ما خلا الله باطل
شهدت بأن وعد الله حق * وأن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طاف * وفوق العرش رب العالمينا وتحمله ملائكة كرام * ملائكة الآله مسومينا
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
(الشافعي)
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد
(أبن نباتة السعدي)
ع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
(مسفر بن مهلهل الينبعي)