لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا (***) وقمت أشكو إلى مولاي مـا أجـد
وقلت يا عُدتي فـي كـل نائبـة (***) ومن عليه لكشف الضـر أعتمـد
أشكو إليك أمـورًا أنـت تعلمهـا (***) مالي على حملها صبرٌ ولا جلـدُ
وقد مددت يـدي بالـذل مبتهـلاً (***) إليك يا خير من مُـدتْ إليـه يـد
فـلا تردَّنَّهـا يـا رب خائـبـةً (***) فبحر جودك يروي كل مـا يـردُ
يا من يرجى في الشدائد كلها *** يا من إليه المشتكى والمفزعُ
ما لي سوى قرعي لبابك سلما *** فإذا رددت فأي باب أقرعُ
صاف الكرام فخير من صافيته *** من كان ذا أدب وكان ظريفا
واحـــــذر مـــؤاخــاة اللئيم فإنه *** يبدي القبيح وينكر المعروفا
إن الكـــريم وإن تضعضع حاله *** فالخـــــلق منه لايزال شريفا
والنــــــــاس مثل دراهـــم قلبتها *** فأصبت منها فضة وزيوفا
خض غمار الهول غوصاً إنما لؤلؤ التيجان في بحر المنايا
إنما الدنيا جـهاداً من ينم يومه داسته اقـدام الرزايا
إن من الشعر لحكمة:
لديّ ثلاث مجموعات من الابيات أعجبيتني كثيرا
أمــــا الاولـــــى:
دَعِ الايامَ تفعل ما تشاءُ.............وطِ ْ نفسا إذا حكم القضاءُ
واذا نزل القضاء بأرض قوم .......فلا أرضٌ تقيهِمْ ولا سمــاءُ
وامـــا الثانية :
وعَيّرنــي الاعــداءُ والعيبُ فيهمُ.....فليس بعـــارٍ أن يقال: ضريرُ
إذا أبصــر المرءُ المروءة والتُقى ..... فعمــى العينين ليس يضيـــرُ
رأيت العمى أجرا وذخرا وعصمةً.... وإني الى تلك الثلاث :فقيـــــرُ
امــا الاخيرة
فما قاله قطري بن الفجاءة وهو يحث نفسه على الاقدام في المعركة :من اجمل الابيات
فإنكِ إنْ سألتِ بقاء يوم ......على الاجل لك : لن تُطــاعِ
فصبرا في مجال الموت صبرا .....فما نيــلُ الخلود بمستطاعِ
وما للمرء خيــرٌ في حياةٍ .....اذا ما عُـدّ من سَقطِ المتاعِ
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب
أوكان يتعب خيله في باطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبيرلكم ونحن عبيرنا رهج السنابك والغبار الأطيب
ولقد أتانا من مقال نبينا قول صحيح صادق لا يكذب
لا يستوي وغبار خيل اللّه في أنف امرئ ودخان نار تَلَهَّبُ
هذا كتاب اللّه ينطق بيننا ليس الشهيد بميت لا يكذب
: من شعر أبو العتاهية :
ألاً للموتِ كأْسٌ أيُّ كَاسِ = وأنْتَ لِكَأْسِهِ لاَ بُدَّ حَاسِ
إلى كَمْ، والمَعادُ إلى قَريبٍ = تذكِرُ بالمعَادِ وأنتَ ناسِ
وكمْ منْ عِبرة ٍ أصْبَحتَ فِيهَا = يلِينُ لَهَا الحَدِيدُ وأَنتَ قَاسِ
بأيِّ قُوى ً تظنُّكَ ليْسَ تبْلَى = وقدْ بليَتْ عَلَى الزَّمَنِ الرَّوَاسِي
ومَا كُلُّ الظُّنُونِ تكُونُ حَقّاً = ولاَ كُلُّ الصَّوَابِ عَلَى القياسِ
وكلُّ مخيلة ٍ رُفعتْ لعينٍ = لهَا وَجْهانِ مِنْ طَمَعٍ وَيَاسِ
وَفي حُسنِ السّريرَة ِ كُلّ أُنْسٍ = وَفي خُبثِ السّريرَة ِ كُلّ بَاسِ
وَلم يَكُ مُنَيَة ٌ، حَسَداً وَبَغْياً = ليَنْجُو مِنْهُمَا رَأساً برَاسِ
ومَا شيءٌ بأخلَقَ أنْ تراهُ = قَليلاً مِنْ أخي ثِقَة ٍ، مُؤاسِ
وَما تَنْفَكّ مِنْ دُوَلٍ تَرَاهَا، = تنقَّلُ منْ أنَاسِ فِي أُنَاسِ
[quote=الحافظة;288848]
وكمْ منْ عِبرة ٍ أصْبَحتَ فِيهَا = يلِينُ لَهَا الحَدِيدُ وأَنتَ قَاسِ
[/quote
الله المستعان ... الله المستعان ...
و الله تمر بنا العبر العظام ( تذل عندها الجبال ) ولا يتحرك فينا شيء ...
و الله هو موت القلوب ، وسيطرت الأهواء على النفوس ..
و الله المستعان ...
ربما ليس اجمل بيت مرّ على
لكنه أثر فيني:
فادرء الهم عن نفسك مااستطعت فحملانك الهموم جنون
فاغفر ذنوبًا لا يضرك حجمُها ... واستُرْ على عَبدٍ رجاكَ لِتَستُرا
وهو بيت ورد في قصيدة عن مناسك الحج مطلعها:
يا مَنْ أتاه الناسُ كي يتطهروا *... وأتيتُ فيهم كي أعودَ مُطَهَّرا
لكنني دون العبادِ جَميعِهِم *... ذنبي عظيمٌ قد يَنُوءُ به الورى
فَطَمِعتُ فيكَ وجئتُ بيتك ضارعًا *... مُتضرعًا والعيبُ مني قد جرى
ناديتُ يا ألله فاقبل توبتي *... هَذِيْ صحيفةُ مَنْ تَجَنَّى وافترى
وخلعتُ ثوبيَ والحياةَ وما بها *... ولبستُ ثوبَ الفقرِ أشعثَ أغبرَا
أنا ما أتيتكُ بالصلاة فليس لي *... علمٌ ولا عملً ولا ما أذْكُرا
بل جئتُ بابكَ يا رحيمُ بِذَلَّتِي *... وبُكل هذا الدمعِ يجري أَنْهُرا
لبيك يا ألله فاقبلها إذًا *... مِنْ عائبٍ قد عابَ ثم استغفرا
وخطوتُ نحو البيتِ يسبقني فمي *... لِيُقَبِّلَ الحجرَ العتيقَ الأَنْورا
فلثمتُه وشفعتُها وأعدتُّها *... وكتبتُ في سِفر المحبة أسْطُرا
وبدأتُ أسعى حوله متثاقلاً *... فمعي ذنوبُ المشرقين وما ورا
فإذا رَمَلْتُ . أقضًّ ذنبي كاهلي *... وإذا مشيتُ . فَمَنْ سِوايَ مُقَصِّرا
يا وحشتي ، لا شيءَ أحمِلُه معي *... غيرَ الذي كتب الملاكُ وسَطَّرا
يا ربُّ ، إني قد أتيتكُ راكعًا *... عند المقام ، مُسَبِّحًا ومُكَبِّرا
فاغفر ذنوبًا لا يضُرُّك حَجْمُها *... واسْتُرْ على عبدٍ رجاك لِتَسْتُرا
وهي قصيدة طويلة
تصد وتنأى عن حبيبك دائما
فأين عن الأحباب ويحك تذهب
وكن إمّا قرين أخ وفيٍّ ** أمين الغيب أو عش الوحاد
منذ اكثر من عام ، وأنا اتمنى أن أعرف معنى هذا البيت ! فمن يتفضل مشكورا بتوضيح معناه .
وهذه ابيات جميلة معبرة :
وزهدني في الناس معرفتي بهم *** وطول اختباري صاحبا بعد صاحب
فلم ترني الأيام خـلًّأ تسـرني *** مباديه إلا سـاءني في العـواقب
ولا قلتُ أرجوه لكشف ملمة *** من الدهر إلا كان إحدى المصائب
أختي الأمل الراحل وجدت شرحا لهذا البيت أسأل الله أن ينفعك به
أَفَاضِلُ النَّاسِ أَغْراضٌ لذا الزَّمَنِ *** يَخْلُو من الهمِّ أخلاهم مِن الفِطَنِ
يقول العكبري في شرح هذا البيت : أغراض: جمع غرض، وهو الهدف الذي يرمى به. والفطن: جمع فطنة، وهي العقل والذكاء. والمعنى: يقول: الفضلاء من الناس للزمان، كالأغراض يرميهم بنوائبه وصروفه، ويقصدهم بالمحن، فلا يزالون محزونين، وإنما يخلو من الحزن والفكر من كان خالياً من الفطنة والبصيرة. وهذا من أحسن الكلام، وهو من كلام الحكيم. قال الحكيم: على قدر الهمم تكون الهموم، وذلك أن العاقل يفكر في عواقب الأمور، فلايزال مهموماً، وأما الجاهل فلايفكر في شيء من هذا.
فيا ربي إن حانت وفاتي فلا تكن *** على شرجع يُعلى بخضرالمطارفولكن قبري بطن نسر مقيله *** بجو السماء في نسورعواكفوأمسي شهيداً ثاوياً في عصابة *** يصابون في فج من الأرضخائففوارس من عدنان ألف بينهم *** تُقى الله نزالون عندالتزاحفإذا فارقوا دنياخم فارقوا الأذى *** وصاروا إلى ميعاد مافي المصاحف============================== ====================أمولى الموالي ليس غيرك لي مولى *** وما أحدٌ يا رب منكبذا أولىتبرأت من حولي إليك وقوتي *** فكن قوتي في مطلبي وكنالحولاوهب لي رضىً ما لي سوى ذاك مبتغى *** ولو لقيت نفسي علىليله الهولا
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌبِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِلأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ًمِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِمخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَنيكَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُفياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْعلى شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِوَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ًيُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِعَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْهُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِإِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَىوصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِفأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُميكَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُبِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ
الطرماح
? - 125 هـ / ? - 743 م
الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.
شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).
واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.
وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.
قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).
الطرماح بن حكيم
وإِنِّي لَمُقْتَادٌ جَوَادِي، وقَاذِفٌ
بِهِ وبِنَفْسي العَامَ إِحْدَى المَقَاذِفِ
لأكسِبَ مَالاً، أَوْ أَؤُولَ إلى غِنى ًمِنَ اللَّهِ يَكْفِينِي عُدَاة َ الخَلاَئِفِمخافة َ دنيا رثَّة ٍ أنْ تميلَنيكَمَا مَالَ فِيهَا الهَالِكُ المُتَجَانِفُفياربِّ إنْ حانَتْ وفاتي فلاَ تكَنْعلى شرجعٍ يعلَى بدكنِ المطارفِوَلَكِنْ أَحِنْ يَوْمِي شَهِيداً وَعُقْبَة ًيُصَابُونَ في فَجٍّ مِنَ الأرْضِ خَائِفِعَصَائِبُ مِنْ شَتَّى ، يُؤَلِّفُ بَيْنَهُمْهُدَى اللهِ، نَزّالُونَ عِنْدَ المَوَاقِفِإِذَا فَارَقُوا دُنْيَاهُمُ فَارَقُوا الأذَىوصارُوا إلى موعودِ مَا في المصاحفِفأقتلَ قعصاً، ثمَّ يُرمَى بأعظُميكَضِعْفِ الخَلَى بَيْنَ الرِّيَاحِ العَوَاصِفِويُصْبِحَ قَبْرِي بَطْنَ نَسْرٍ مَقِيلُهُبِجَوِّ السَّمَاءِ في نُسُورٍ عَوَائِفِ