بسم الله الرحمن الرحيم ،
يقول الله تعالى : { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } [الأعراف : 138]
بنو إسرائيل طلبوا من موسى - عليه السلام - أن يجعل لهم صنماً يعبدونه ..
أسئلتي في هذا المقام هي :
- هل كفر بنو إسرائيل بهذا القول أم أنهم معذورون بالجهل ؟
- إن كان بنو إسرائيل لا يعلمون معنى لا إله إلا الله ، وجهلوها .. فكيف دخلوا الإسلام إذن ؟ وألا يكون هذا طعناً في دعوة موسى - عليه السلام - إذا قلنا بذلك ؟ .. حيث إن أصل دعوة كل رسول هي عبادة الله واجتناب الطاغوت .
- لماذا لم يكفّر موسى - عليه السلام - من قال بهذا القول ، واكتفى بتجهيلهم ؟
.............................. ....................
أطرح هذه المسائل للمحاورة والنقاش .. فإن الذين يعذرون بالجهل في الشرك الأكبر كثيراً ما يستدلون بهذه الآية .