قلت متوسط لأن غالب من يعرف جوابه المتوسطون في النحو.
السؤال : ما إعراب الفعل المضارع في صدر البيت الآتي - مع ذكر السبب واضحاً:
لا تنه عن خُلقٍ و تأتي مثله = =
قلت متوسط لأن غالب من يعرف جوابه المتوسطون في النحو.
السؤال : ما إعراب الفعل المضارع في صدر البيت الآتي - مع ذكر السبب واضحاً:
لا تنه عن خُلقٍ و تأتي مثله = =
السلام عليكم
على حسب علمي ويمكن خطأ
اعراب
لا حرف ناهيه
تنه :فعل مضارع مجزوم ب(لا)
والله اعلم
اعتذر اعتذاراً بالغاَ عن عدم التوضيح. الكلمة المقصودة بالإعراب هي الملونة بالأحمر:
لا تنه عن خُلقٍ و تأتي مثله = =
(تأتي)فعل مضارع منصوب ب(أن) المضمرة بعد الواو الاستئنافيةالوا قعة بعد نهي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
هذا الفعل منصوب على الحالية.
ربما تكون فتحة غير ظاهرة ثقلاً .
جزاك الله خيرا. الفتحة هنا لا يمنعها من الظهور ثقل.
للضرورة ؛ أضمرت الهمزة .
الواو في (وتأتي) ليست واوًا استئنافية بل هي واو المعية العاطفة الواقعة في جواب النهي
أحسنت أيها الفاضل ، هذا هو الصواب.الواو في (وتأتي) ليست واوًا استئنافية بل هي واو المعية العاطفة الواقعة في جواب النهي
هل يشترط للنهي جواب ؟
جزاك الله خيرا أخي عبدالله الشهري على هذا السؤال
وقد كتبت الجواب من الذاكرة وأخطأت في معنى الواو فهي للمعية وليست للاستئناف
وجزى الله خيرا أخي أبا الطيب على التصحيح
ولكن لي على جوابه ملاحظة أو استفسار وهو ما أثاره أخي أبو الوليد التويجري وهو هل يشترط للنهي جواب؟ أو أقول: هل نقول(في جواب النهي)
أتمنى جوابه من الإخوان الفضلاء بورك فيهم
عذراً. لدي جوابات لست بمتأكد من صحتها [1]. لذا طلبت من أخينا أبي مالك العوضي أن يجيب ولعلنا نرى جوابه قريباً.
============================
[1] منها أن الجواب لجنس الطلب الذي يندرج تحته النهي فإنه لا بد للطلب من مطلوب ، ظاهراً كان أو مقدراً ، وهذا المطلوب هو ما يعبر عنه بالجواب أو الجزاء ، والله أعلم.
لا يلزم أن يكون للنهي جواب.
وجملة (تأتي مثله) حالية معطوفة على جملة النهي، والتقدير (لا تنه عن خلق متلبسا بإتيان مثله).
والله أعلم.
وفقك الله وسدد خطاك
الفعل منصوب، وفي سبب نصبه خلاف.
ولكن لا يصح أن يقال: الفعل منصوب على الحالية؛ لأن الجملة هي التي في محل نصب حال.
المعروف أخي الكريم أنَّ المضارع هنا منصوب بأن مضمرة وجوبًا والمصدر المؤول من أن والفعل معطوف على مصدر متصيد مما قبل الواو والتقدير : لا يكن منك نهي وإتيانٌ.
أما جعل الجملة حالية ـ على مذهب الكوفيين من أن المضارع منصوب بالمخالفة أو على مذهب من يرى أنه منصوب بواو المعية التي قبله ـ فمعترض بأن الجملة المفتتحة بمضارع مثبت مثل (وتأتي) لا تقترن بواو الحال ، يقول ابن مالك:
وذات بدء بمضارع ثبت حوت ضميرًا ومن الواو خلت
والله تعالى أعلم
نعم يا شيخنا الفاضل، كلامك صحيح، وهذا سهو مني.
جزاك الله خيرا